M3aarf Telegram

معلومات عن العناية بالصحة

التوتر العضلي وعلاقته بالأمراض النفسية

5 أغسطس 2018

التوتر العضلي وعلاقته بالأمراض النفسية

ان الظروف الحياتية التي يعيشها الافراد تشيع حالات من التوتر الخفيفة والعاديه التي تكون بشكل مؤقت وهذا يتم استجابه للمشكلات العقليه والاجتماعية التي تؤثر بدرجه محدوده علي تركيز وأداء الفرد .

ولكن هناك بعض الأفراد يعيشون في حاله طويله من التوتر الشديد بسبب تعرضهم لمواقف حياتيه ضاغطه ، دفعتهم تلقائيا للتوتر ... ويصحب هذا التوتر حدوث استثارة في الجهاز العصبي ومن مظاهر هذه الاستثاره ... جمود عضلات بعض الاعضاء مثل القلب و ارتفاع ضغط الدم ، زياده نبضات القلب ، حدوث اضطرابات في التنفس وتوترات في الرقبه ومفاصل الزراعيين .... الخ 
وأثبتت الدراسات أن استمرار ارتفاع مستوي التوتر العضلي يمكن أن يكون مدخلاً لحدوث اضرابات نفسيه ... علي سبيل المثال تبين أن كثيرًا من الجنود في الحروب يفقدون السيطرة على ضبط التبول والتبرز 
ويمكن أيضا أن يكون مدخلاً لحدوث امراض عقليه ونفسية ويمتلئ التراث السيكولوجي ببحوث عدة تؤكد أن الاستثاره العصبيه العنيفه تشيع بشكل أكثر في حالات الأمراض النفسية والعقلية .

ان التوتر شيء خطير يمكن أن يكون بدايه لتدمير حياه الفرد ، فعندما يتعرض الفرد لموقف انفعالي شديد فإن التوتر العضلي يضعف قدرته على التوافق والنشاط والانتاج والكفاءة العقليه ...

لذلك يجب أن يتعلم الفرد أساليب الاسترخاء المختلفه فهي تؤدي إلى تغيرات شامله في الشخصيه والي مزيد من الكفاءة والنضوج في مواجهة المشكلات ..

by

Basma Saeed