المهارات القيادية Leadership Skills مجموعة من المهارات التي تمكنك من تحقيق معدل النجاح على أصعدة حياتك المختلفة، فإذا كنت مسؤول عن منصب أو قائد فريق يجب عليك تنمية تلك المهارات بشكل خاص؛ والتي تنطوي بداخلها على سمات شخصية هامة، تلك المهارات تجعلك متمتعاً بكاريزما مرتفعة لإدارة فريقك بفعالية، في السطور التالية أهم مهارات القادة وكيفية تطويرها والاستفادة منها.
ما هي المهارات القيادية
مهارات يتمتع بها القادة المحترفين تستخدم تلك المهارات عادة في الإدارة والتنظيم واستراتيجيات التخطيط وتجمع بين السمات الشخصية والمهارات الإدارية، أهم ما يمكنك أن تعلمه عن تلك المهارات إلزامية التحلي بهم معاً وذلك لأنها مهارات تعمل متحدة، فإذا كان يجب أن تكون مستقل أو تجيد مهارات التواصل الفعال كأحدى ضمن المهارات اللازمة؛ يجب ايضاً أن تكون شخص مؤثر وهكذا من اجل ان تطلق على نفسك شخص قيادي، نستعرض لكم شرح تفصيلي لكل مهارة على حدا.
أهم مهارات القادة:
6 مهارات يمكننا أن نعرضها لكم من خلالها يتمتع القادة بقدر عالي من النجاح والسمو بفريق عملهم أو الصعود بأمور حياتهم المختلفة، إليك أهم المهارات القيادية:
- اتخاذ القرار: إحدى أهم مهارات النجاح في قيادة الحياة بشكل عام، حيث يجب على القائد المحترف التعرف على التوقيت المناسب لأخذ القرار بناءاً على معلومات حقيقية، تلك المهارة عادة ما تتطور مع الوقت وتتمكن من التحكم بها بالخبرة وهي مهارة حساسة للغاية فاتخاذ القرار قادر على رفع كفاءة الشركة وإنقاذ المواقف الطارئة أو العكس.
- الشفافية: الشفافية والنزاهة والمصداقية مصطلحات لا تعبر فقط عن الصدق أو التحلي بالمثالية؛ بل أكثر من ذلك بكثير، فمن المهارات القيادية للقائد الناجح التمسك بقيم ومبادئ الشركة في أضيق الظروف وبناء القرارات على تفكير واعي خالي من التلاعب، وذلك يعمل على حفظ صورة الشركة العامة للجمهور والمجتمع.
- بناء العلاقات المترابطة: اذا كنت تمتلك مهارة بناء العلاقات يمكنك بناء فريق عمل قوي يجتمعون على تحقيق هدف واحد بقلب سليم، فمهارة بناء العلاقات إحدى مهارات القيادة والإدارة؛ ويمتد دورها إلى تعزيز روح الألفة بين فريق العمل بشتى الطرق، وتحتاج تلك المهارة إلى مهارات آخرى ولا تعمل بمفردها مثل مهارة التواصل الفعال والقدرة على حل المشكلات وسنتناولها لاحقاً.
- حل المشكلات: مهارة حل المشكلات من أهم المهارات القيادية على الإطلاق، يعرف القائد الحقيقي من حسن التصرف في أوقات الطوارئ والقدرة على التصدي للصعاب، فإذا كنت ترغب أن تكون قائد ناجح يجب ان تحافظ على هدوئك واستقرارك النفسي وتتعلم أساليب ضبط الانفعال، تتطلب منك تلك المهارة الصبر لتتعلمها وتعتمد على خطوات هامة، عليك تحديد المشكلة ومسبباتها على أن تبدأ في كل الأسباب تباعاً وسد الثغرات التي يمكن أن تجددها ثانياً.
- الاستقلال والاعتماد على الذات: إذ لم تكن مستقل فكرياً وتعتمد خططك الحصرية على تفكير نابع منك لن تكن مصدر ثقة لفريق عملك، وستلاحظ ان الفريق يعمل بقوة مستمدة من قائدهم إذا كان قائد ذات فكر خلاق، كما يبنى على الاستقلالية الفكرية الكثير من الأمور مثل الوفاء بالعهود والوعود.
- التعليم والإشراف والتوجه: يحب على القادة معرفة الأساليب السوية لتعليم الفريق؛ فلا تقوم بالتعليم من باب التظاهر أو الافتخار، بل دورك تأدية واجبك وامرار خبرتك لفريقك وذلك لأن نجاحهم المهني سينعكس عليك بالايجابي، وكذلك الدور الاشرافي يجب ان يكون حازم يتسم بالالفة وبينها خيط رفيع يجب أن تميزه.
أهمية المهارات القيادية
بعدما تعرفنا على ما ما هي المهارات القيادية للقادة المحترفين في شرح تفصيلي لكل مهارة، يمكننا الآن التعرف على أهمية تلك المهارات مجمعة على روح الفريق ومستوى المؤسسة:
- تحديد الأهداف: القائد الذي يتمتع بمهارات القيادة عادة ما يكون قادر على تحديد الهدف للفريق من البداية؛ وقادر على توضيح المطلوب بالضبط وإيصال الفكرة واضحة، مما يوفر الكثير من الجهد والوقت.
- القيادة المؤثرة والتحفيز: يكون القائد قادراً على تحفيز الفريق بشكل دائم وجعلهم يشعرون وكأنهم يعملون في عملهم الخاص وبروح واحدة، كما أنه يكون قادراً على توزيع المسؤليات بشكل متناسق يتناسب مع مهارات كل موظف ليتقنها.
- بناء القيم وخلق روح الفريق: يأخذ الفريق السمات البارزة من قائدهم، فإذا كان القائد متحمل المسؤولية وعلى قيم مهنية عالية سيكون قادراً على غرس القيم المهنية والمبادئ في الفريق.
- تقويم السُلطة: المهارات القيادية تحجم صاحبها فعندما يتولى احدهم سلطة دون مسؤولية يكون جامح فالسلطة تجلب الغرور، ولكن مع التحلي بسمات القيادة تولد الحكمة والمسؤولية ومن ثم نتائج إيجابية.
- النتائج الإيجابية: النتائج الإيجابية نتيجة حتمية لتطبيق مهارات القيادة، فإذا تحلى القائد بالمسؤولية والذكاء العاطفي والتأثير على الفريق وحسن التواصل إذن ستسير وتيرة العمل بشكل صحيح وتحقق النتائج المرجوة.
كيف تصبح قائد ناجح (سمات القائد الناجح)
كما ذكرنا ما هي المهارات القيادية التي يمكنك الاعتماد عليها لتصبح قائد ناجح ومؤثر في عملك، يوجد ايضاً سمات وصفات جوهرية لكل قائد مثالي، لنتعرف عليها معاً:
- حسن إدارة الذات: من أهم صفات القائد حسن تدبير الأمور لذاته اولاً وترتيب أولويات عمله، من ثم تولي مهام فريق كامل.
- السلوك الاستراتيجي: عادة ما تصنف الاستراتيجية من المهارات القيادية، والاستراتيجية هي حسن إدارة الأمور وتغير الأوضاع بما يتناسب مع الوضع الراهن.
- سرعة التعلم: إذا كنت ترى أنك سريع التعلم فأنت مشروع قائد ناجح، حيث تتعلم المهارات سريعاً وتكون قادر على استنباط الرسائل المهنية من خلال النقد الموجه لك.
- تحمل نتيجة الأخطاء: إذا كنت شخص متحملاً لأخطائك وقادراً على إصلاحها إذن أنت قادر على إدارة أخطاء الفريق والسيطرة على الأمور.
طرق تطوير مهارات القيادة
بعد الإطلاع على ما ورد في السطور السابقة هل شعرت أنك تحتاج إلى تنمية بعض المهارات القيادية لديك؟ إذا كنت بالفعل تود تعزيز إحدى المهارات عليك باتباع النصائح التالية:
- اخرج من نطاق الراحة بعمل اكثر: تعني العبارة السابقة أنك تحتاج إلى تحمل مهام وظيفية أكثر تجبرك على تحمل مسؤولية، بحيث تفوق ما اعتدت عليه لتخرج إلى حالة نشاط غير مسبوقة، وذلك لأن العمل الروتيني عادة ما يجعل صاحبة في ركود وسكون ولكن لا تزيد من أعبائك بشكل يحبطك.
- المرونة والانفتاح: إذا رغبت أن تكون قائد ناجح؛ عليك بأن لا تخشى أن يتملك احدهم مهام أو أن تُسلم لاحد غيرك السلطة في وقتاً ما، ذلك بالإضافة إلى قبول الانتقاد بصدر رحب؛ حيث تعتمد تنمية المهارات القيادية على تقبل النقد واحترام الآخرين وسماع آرائهم وحسن تقدير كل موظف بشكل منفرد.
- تطوير الوعي: يجب عليك أن تكون ذات ذهن حاضر طوال الوقت؛ قادر على التنبؤ بالمشكلات وأيضاً في ترقب للفرص من أجل استغلالها، ينطبق ذلك على رؤيتك المستقبلية لأداء كل فرد في فريق عملك على المدى الطويل وذلك بالترقب والمتابعة.
- كن محفزاً وداعماً: إذا رغبت أن تكون قائد إذن أنت أب الفريق؛ أعمل على دعمهم دائماً عن طريق تقديم النصائح والمدح وتفهم مشكلات العمل بصدر رحب.
- توزيع المهام: ليس بالضرورة القائد أن يقيم بجميع المهام منفرداً أو ينال الحظ الأكبر من المسؤوليات فلن تستطيع إنجازها باتقان، بل عليك الثناء على من يستطيع إنجاز المهمة بشكل أفضل ومنحها له.
- الحيادية: من أهم المهارات القيادية مهارة حل المشكلات يمكنك تطوير تلك المهارة بإتباع الحيادية التامة، فلا تعتمد على مقربة موظف منك عن غيره في فض الخلاف بل كن حيادي وعقلاني أكثر، واعتمد التفاهم الودي بين كلاً من أطراف المشكلة على حدا.
- القراءة: إذا كنت تسأل كيف أكون قائدًا ناجحًا؟ عليك بالاطلاع والثقافة فهم الحل الأمثل إذا كنت ترغب في تعلم مهارات القيادة على يد قادة عالميين.
- المشاركة في التدريبات: سجل بورش ومعسكرات مجانية من اجل اكتساب مهارات العمل التطوعي، وهي توفر لك مواقف حقيقية لتنمية المهارات القيادية طبقاً لتطوير تصرفاتك في المواقف المختلفة أثناء التدريب.
- التطبيق العملي: إذا كنت قائداً لأول مرة ولا تعلم كيف تتعامل مع فريق عملك فعليك بالمبادرة بعد قراءة ما سبق، ابدأ مع فريقك باجتماع صغير ضع به مبادئ التعامل وطبق الخطوات واحدة تلو الأخرى وستكون قائدًا مثاليا في وقت وجيز.
تحدثنا في السطور السابقة عن المهارات القيادية التي تؤهلك لتكون قائد مثالي في مجال عملك، وهي مهارات يمكنك تعلمها وتطبيقها على مسيرة حياتك بشكل عام، كما ذكرنا أهمية تلك المهارات والانعكاسات الإيجابية التي يمكنك حصادها نتيجة الاعتماد على تلك المهارات، ولمن يسأل كيف أكون قياديا دون امتلاك تلك المهارات؛ قدمنا لكم مجموعة من النصائح الهامة لتكون دليلاً لك.
أهم الأسئلة الشائعة حول المهارات القيادية
الكثير من الأسئلة تدور حول ذلك الموضوع وهناك الكثير من الإجابات، نحن وفرنا لك أفضل الإجابات على أكثر الأسئلة شيوعاً:
ما هي أنواع القيادة؟
هل تعلم أن هناك أنواع متعددة من القيادة؛ حيث توجد قيادة الأوتوقراطية، القيادة الحرة، القيادة الموقفية.
ما هي عناصر القيادة؟
مجموعة من الأفراد يعملون في مكان واحد، هدف يسعون لتحقيقه، أحد أفراد المجموعة ذات مهارات قيادية عالية قادر على توجيه الفريق.