M3aarf Telegram

ملخص رواية مدينة الموتى | الاكتشاف الأول لمخطوطة ابن إسحاق

كتابة : حسن الجندي

رواية مدينة الموتى من تأليف الكاتب حسن الجندي هي الجزء الأولى من سلسلة روايات مخطوطة ابن إسحاق، هذه المخطوطة التي تسللت إلى قدر يوسف وقلبت حياته رأسًا على عقب وبدأت لعنات المخطوطة تلاحقه، قم بتحميل رواية مدينة الموتى PDF.

ملخص الكتاب

ملخص رواية مدينة الموتى من تأليف الكاتب حسن الجندي، حيث تختبئ الأسرار خلف أكوام الكتب الصفراء تجول يوسف يتجول بين الباعة في سوق الأزبكية، يفتش في زوايا الأسواق القديمة عن شيء لا يعرفه، شيء يناديه دون أن يسمعه أحد، هناك، وسط أكداس الورق العتيق وقعت عيناه على مخطوطة مهترئة كانت كما لو أنها تنتظره منذ قرون، لم يكن يعلم أن تلك الصفحات البالية ستقلب حياته رأسًا على عقب وستفتح له بوابة إلى عالم لم يحسب يومًا أنه قد يدخله، من هنا بدأت أحداث رواية مدينة الموتى ضمن سلسلة روايات مخطوطة ابن اسحاق مدينة الموتى للكاتب حسن الجندي الكاتب المخضرم المختص في أدب الرعب، والتي نشرتها دار نون للنشر والتوزيع في قرابة 200 صفحة.

(رواية مدينة الموتى) هذا كان عنوان المخطوطة التي تسللت إلى قدر يوسف كما تتسلل الظلال إلى الأزقة المعتمة، كانت تحمل بين سطورها حكاية غامضة مسجلة بيد رحالة من بغداد يدعى أحمد بن إسحاق البغدادي الذي قادته الأقدار إلى مدينة مهجورة في قلب الصعيد المصري، تلك المدينة التي طواها النسيان بعد أن أهلكها وباء غامض، فلم يبقَ من أهلها سوى قبور صامتة وأزقة تعج بالهمسات، في رحلته داخل المدينة التقى أحمد بمحمد السالمي لحّاد البلدة الوحيد والرجل الذي بدا كحارس على بوابة عالم الأمواذت، هناك جلس السالمي عند قبر قديم وبدأ يحكي بصوت خافت عن سر هذه المدينة المنسية وعن أربعة رجال وجدو كنزًا وعن فتى فارسي ساحر نطق بكلمات محظورة كانت كافية لفتح أبواب اللعنة التي أبادت البلدة بأسرها.

كلما تعمق يوسف في المخطوطة أحس بأنفاس غريبة تتسلل خلفه كأن العيون المرسومة على الصفحات باتت تراقبه، لم تكن مجرد قصة بل كانت نافذة إلى عالم آخر امتد ليطال حياته الحقيقية، في الأيام التالية بدأ يسمع أصواتًا ليلاً ويرى ظلالًا تلاحقه في أروقة الجامعة فلجأ إلى أصدقائه منهم هبة الفتاة الذكية التي لطالما وقفت بجانبه مثل عماد ذلك الشاب المهووس بكل ما هو خارق للطبيعة، ولكن عندما عرضوا الأمر على الدكتور محمد أستاذه الجامعي أدركوا أن المخطوطة ليست مجرد كلمات بل وثيقة تحمل سحرًا أسودًا تتحدث عن أسرار لا ينبغي لأحد أن يقرأها.

لكن الأوان قد فات.. نرى على مدار أحداث رواية مدينة الموتى أن الأمور بدأت تتفاقم ووجد يوسف نفسه في دوامة من الأحداث الغريبة، الأبواب تُغلق وحدها والمرايا تعكس صورًا لا تخصه والهمسات تتحول إلى صرخات فكلما حاول التراجع وجد أن المخطوطة لا تزال تمسك به تأبى أن تتركه كأنها تجره إلى حيث يجب أن يكون، في النهاية كان عليه أن يواجه الحقيقة: هل ما يعيشه حقيقة أم خيال؟ هل هو مجرد قارئ لمخطوطة قديمة أم أن المخطوطة كانت تقرأه أيضًا؟

عند النقطة الفاصلة قرر يوسف أن يواجه المجهول، حمل المخطوطة واتجه نحو المدينة التي اختفت من الخرائط ليجد نفسه يسير في نفس الأزقة التي وصفها ابن إسحاق منذ مئات السنين، كانت المدينة هناك تنتظره كما انتظرت كل من قرأ عنها قبله، في اللحظة التي عبر فيها بوابة المدينة أدرك أن بعض القصص لا تُكتب لتنتهي، بل لتبدأ كلما وجد شخص آخر نفسه عالقًا بين سطورها، وهكذا كان يوسف قد دخل مدينة الموتى... لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيخرج منها يومًا ما.

يتميز أسلوب حسن الجندي بالوضوح والسهولة مما يجعله مرعبًا دون تعب بالسهل الممتنع، كما يستخدم لغة غريبة تشبه الفارسية والعربية مما يضيف جاذبية تاريخية وغموض للقصة، يعتبر حسن الجندي في الرواية مجددًا لأدب الرعب الجديد وهو ما ظهر جليًا في هذه الرواية، استجمع قواك واستعد لهذه التجربة المرعبة، وقم بتحميل رواية مدينة الموتى الجزء الثاني PDF.

عرض المزيد