للتواصل معنا
في ممر الفئران رواية من تأليف العبقري أحمد خالد توفيق، خيال ممزوج بالأدب الرفيع في أحداث استغرقت 88 صفحة لعيش معها القارئ رحلة فيها الكثير من الإلهام والنضج طبقاً لما عمل عليه الكاتب من توصيل رسالة عميقة في جو ممتع، تدور أحداث رواية في ممر الفئران رجل يدخل في غيبوبة يدعى شرقاوي وهو رجل في منتصف الأربعينات ومهندس ناجح ومتزوج ولديه طفلان تلك هي المعلومات العامة التي أحب دكتور احمد خالد إيضاحها في الصفحات الأولى من العمل الفني، إذا نظرنا إلى حياة شرقاوي ستجد ان حياته ليس بها ما يعكر صفوها ولكنه مضغوط فيجد أن الجميع أقوى منه بداية من الحياة حتى الزوجة وأعباء الأولاد فيصنع عقله الباطن حالة من الهروب إلى غيبوبة طويلة لتتشافى الروح، تبدأ معنا الرواية في حياة أخرى حيث نجد أن المهندس انتقل إلى عالم آخر في أرض الظلام أرض حجبت الشمس عنها نتيجة ارتطام نيزك بالأرض، ليس الأمر عند حد الظلام فكل ما ينشط بالظلام هناك الفئران الاوساخ الرائحة العفنة لا كهرباء لا حياة بشكل كافي، البيئة هناك تفرض أن يظهر الديكتاتور يسيطر على الجميع وهو هناك باسم الكومندان ذلك بالإضافة إلى ظهور جماعة النورانيين الذين يحاولون الظهور فهم من يبحثون عن النور ومن يمنعهم هو الديكتاتور الكومندان فهم محبين الظلام مواجهين النور بكل قوة، بل محاكمة كل من يرغب في اشعال شمعة فقط، نتعرف من خلال كتاب في ممر الفئران ان تلك البيئة تولد الثوراجية المحاربين عن ظهر قلب منذ الصغر برغبة داخلية للمواجهة، أما الرحلة التي التي قادها النورانيين ضد الكومندان هي محاولة إعادة النور واسترجاع الشمس حيث ذهبوا إلى جبال الهمالايا ليعيدوا الشمس بقيادة الشرقاوي الذي غير اتجاه فجأة لينضم إلى جماعة الظالمين ليكون تحت الكومندان وأوامره، وهنا نجد شئ مختلف تماماً وربما به شئ من الحقيقة حيث يتحول نصير المظلومين إلى واحداً من الظالمين، ولنتفاجئ بأن من هو الشرقاوي فهو المهندس الذي هرب من الحياة الطاغية ليكون في رحلة هادئة كيف هرب فجاة إلى الظالمين، ويمكننا أن نكتشف من ذلك أن الانسان يكره الظلم طالما يمارس عليه ولكن إذا سمحت له الفرصة بأن يكون هو الطاغية وقتها يكتشف نفسه هل حقاً يرفع راية الحق أم أنه يكره ما يواجهه فقط، والأن إذا كنت ترغب في معرفة تفاصيل الحكاية يمكنك تحميل رواية في ممر الفئران من إحدى مواقع الكتب الإلكترونية
اكتشف المزيد من ملخصات الروايات: