للتواصل معنا
رواية ساق البامبو من تأليف الكاتب والروائي سعيد السنعوسي وتم إصدارها عام 2012 وهي مكونة من 396 صفحة، وتدور أحداث الرواية حول رجل خليجي قرر أن يتزوج من امرأة فلبينية كانت تعمل خادمة لدى عائلتهم الثرية ولكن يفسد العلاقة الطيبة من قبل الأم الغير عادلة متجاهلة أن تلك العلاقة نتج عنها طفل برئ لم يسعد بعلاقتهما، وتعتبر الحالة العامة للرواية هي الحيرة التي عاش بها الطفل الصغير والذي سيكون بطل حكايتنا في السطور التالية
ساق البامبو اجمل روايات لسعود السنعوسي والتي تبدأ بقصة حب من رجل ارستقراطي كويتي وامرأة فيليبينية تعمل خادمة لدى عائلتهم يتمم ذلك الحب بالزيجة العرفية والتي سرعان ما تكتشفها الأم المتسلطة وتقرر إنهاء العلاقة وبدلاً من تصحيح ما حدث جواز تقليدي يتناسب مع العقيدة والعادات والتقاليد تقرر نفي الأم وأبنها إلى الفلبين وتحرم ولدها من ولده، نرى على مدار صفحات أغصان البامبو كما يسميها البعض في بعض الترجمات أن الأم تجعل ولدها الصغير يعيش على ذكريات والده لتروي له كافة التفاصيل الجميلة عن والده ودولة الكويت التي عاش بها سنين حياته الأولى تجعله يخلق صورة جميلة عن والده برغم كل ما حدث، ولكن في مقابل ذلك نجد أختها التي لا ترحب بما تقوله الأم لابنها فتلقي اللعنات على الرجال جميعهم لتأكد الآخرى أنهم حقاً كل الرجال إلا راشد ونعلم هنا ان راشد هو والد الطفل الكويتي الثري
نرى من خلال كتاب ساق البامبو رغبة عيسى في رؤية الكويت تزداد يوم بعد يوم خاصة من روايات والدته عنها وعن والده وعائلته الثرية التي لم يعلم منها أحد، من الجدير بالذكر أن عيسى لم يمتلك شئ من ملامح أهل الخليج ولا يشبه عائلته العربية ولا يشابه والده سوى في الصوت الذي كان الشافع الوحيد له عند عائلة والده أما جدته فلم تضيق لك نفس ولم يحسن معاملته أحد سوى عمته التي كانت حنونة رقيقة القلب، أما العمة الآخرى فكانت تخاف على سمعة العائلة أن يحملها عيسى الذي لم يعرفون عنه شئ ويعتبر بالنسبة لهم خطيئة حدثت في يوم ما، في نهاية رواية ساق البامبو يجد عيسى أن لا مثوى له سوى الفلبين فلا يستطيع أن يكون من عائلة والده الثرية ولا يستطيع أن يكون فرد من دولة الكويت، ولكن من ينتهي الخطر وكأن محاولاته للإندماج والتعرف على عائلة الكويت فتحت عليه أبواب النار، فعمته التي تخشى على سلطان العائلة قرت ملاحقته للسيطرة عليه حتى كاد أن يخسر عمله والكثير من الأشياء بدولته ضغطاً منها ليكون تحت سيطرتهم بالتحكم والغطرسة وليس بالحب والاحتواء، يقرر أن يستكمل عيسى حياته في بلده الفلبين وأن يتزوج من ابنة خالته بعد أن أسلم