ملخص كتاب زغازيغ | 29 مقالة من الأدب الساخر بين يديك في مكان واحد

زغازيغ تأليف أحمد خالد توفيق، كتاب يحتوي على أكثر من 29 مقال حصري يعتبر الكثير من الذين سمعوا عن الكتاب أنه  مجرد مقالات ساخرة، ولكنها في الحقيقة مقالات تناقش الأوضاع الجارية بجدية مع الأسلوب اللطيف ساخر لتخفيف صعوبة الأحداث أو المواضيع المطروحة، فهو كتاب مزيج بين الفكاهة وجرعة من النضج حتماً تحتاج إليها من أجل فهم الأوضاع الأجتماعية

يعتبر ذلك الكتاب من أهم الكتب الأدبية على الاطلاق ويعتبر ترتيبه ال12 بين الأعمال الأدبية للعراب والسادس نسبة إلى عدد المقالات التي أصدرها العراب، ويتميز ذلك الكتاب بنفس الأسلوب والنمط الذي سار عليه العراب منذ سنين البساطة مع متعة السرد التي لا تخلو من الأسلوب الفكاهي في نقد بعض الموضوعات الاجتماعية، يبدأ الكتاب بانتقاد التليفون الارضي بصوته المميز الرنان والذي أصبح يخرج كل ما المنزل عن الهدوء العام ويفكر هل كان لدى الجاحظ والمتنبي وتشارلز هل كان لديهم هاتف أرضي؟ بالطبع لا فهو اختراع مزعج من وجه نظر العراب

(الندوة الأولى) وهي مقالة من مقالات زغازيغ وتعبر عن الخوف وهي من مقالات الكتاب للعراب وتتناول تلك المقالة الرهبة التي تصيب الفرد تجاه الحديث مع الجهور، وحيث تناول من خلال الحديث العالم نيوتن والذي استعان بهالي ليتحدث بالنيابة عنه مع الجمهور وغيره مثل داروين الذي استعان بهكسلي لمخاطبة الجمهور ايضاً، وهنا يتناول العراب أن العلماء بذاتهم احياناً لم يكن لديهم المقدرة على الحديث بشكل علني  

أحدى مقالات زغازيغ هي مقالة المزيد من القوانين الخفية ويتحدث عن قوانين مورفي والتي تدور حول مبدأ أن كل ما يمكن أن يفشل سيفشل أي عليك أن تضع حسبان كل شئ أمامك وتأخذ الحذر، ومن هنا يأتي دور مقالة مهنة المقلط اللغوي والذي يتحدث به عن الأخطاء التي تمر مر الكرام على القراء في المطبوعات والتي تعتبر أخطاء مطبعية وأخرى أخطاء لا يمكن أن تمر على القارئ ويعبر هنا عنها العراب بالأخطاء الخبيثة التي لا يمكن أن تجاوزها القارئ

سردنا في السطور السابقة بعض عناوين المقالات ال29 والتي تناولها العراب بأسلوب ساخر معتمداً على مصطلحات ومفردات لغوية تجعلك تعيش حس فكاهي ينتقد به الأوضاع الحالية من التكنولوجيا والتطور الذي جعل العالم في مأزق بعض الشئ ومن وجه نظر العراب

عن العراب أحمد خالد توفيق: ولد العراب في 1962 في طنطا وقد عاش في طنطا طوال حياته حتى الوفاة، درس العراب في كلية الطب جامعة طنطا وكانت الدكتوراه الخاصة به عن طب المناطق الحارة وحصل عليها في 1997 وأصبح مدرس بكلية الطب جامعة طنطا