ملخص رواية حظك اليوم | كان لنهايتهم نصيب من برجهم، فهل حقاً مجرد صدفة؟

رواية حظك اليوم أحدى روائع المبدع أحمد خالد توفيق وهي من أصدارات دار دايموند لعام 2010، يمكنك أن تعيش أجواء من الفنتازيا والرعب والإيقاع السريع على مدار صفحات الرواية مع كل برج وصاحب كل برج في أجوا مختلفة عن آي رواية يمكن تكون قرأتها في حياتك، من الجدير بالذكر أن الرواية كلها تتكون من 48 صفحة فقط ولكنك ستنتقل معها عبر العوالم المختلفة، أعدك بذلك

روايه حظك اليوم تدور حول خرافة الأبراج والمعتقدات التي تسير عليها الناس حول توقعات الأبراج ويسرد لنا ذلك العراب في أسلوب قصصي متميز وابداع لن يقرر، تبدأ الحكاية بمجموعة أصدقاء محررين يعملون في جريدة واحدة وكان هناك مشعوذ معروف بسحره وقدرته على معرفة الماضي والمستقبل من خلال اسم الشخص وتاريخ ميلاده وقطعة ما من ملابسة، قرر هؤلاء الصحفيين الكشف عن ذلك المشعوذ وكان سلاحهم الإعلان عنه في جريدتهم ومن هنا بالفعل قبضت عليه الشرطة وسجن وانتحر داخل سجنه واعتقد الجميع أن لا عودة له، ولكن ما حدث كان مفاجأة حقيقية قلبت حياة المحررين الأثنى عشر، كلاً من المحررين ال12 استلم بريد إلكتروني محتواه الهلاك لكل فرد منهم طبقاً لبرجه وقصة برجه وكانت تلك الرسالة من ابراجهم ال12 آي ستنتقم الابراج من أصحابها لحق عدنان، قابلوا المحررين ال12 تلك الرسائل والتي وصلت لكل واحداً منهم على حدا بالسخرية واستنكار ما سيحدث ولكن المفاجئة قد مر يوم واحد في سلام حتى تبدأ اللعنة في الانتقام منهم ببداية الزودياك خريطة الأبراج الفلكية، ولكن نرى في النهاية أن كل ما سيحدث ما هو إلا القدر، ومن الجدير بالذكر أن رواية حظك اليوم قد جسدت في مسلسل درامي شيك من 15 حلقة منذ عدة سنوات وكان غاية في المتعة

في رواية حظك اليوم سيموت 10 صحفيين من المجلة ويستقر الحال على أثنين فقط ينتظرون دورهم وهم كمال وصفاء فيقرر رئيس التحرير منحهم أجازة مفتوحة خوفاً من الذي يمكن أن يحدث أثناء عملهم، في ظل الأحداث الجارية يقرر كل من كمال وصفاء الزواج فلم يعد غيرهم وقد حضروا الكثير من الأحداث الصعبة معاً وبعد عقد القران قرروا قضاء أيام في فندق زهيد الثمن في وسط البلد؛ فهناك لا يوجد حيتان أو عقارب لأذيتهم حسب ابراجهم، ولكن في مقابل ذلك مازالت صفاء تمتلك الخوف في قلبها فتعلم أنها لم تمر بسلام من لعنة عدنان ولكن يقنعها كمال انها مجرد صدف لا أكثر واخبرها أن عدنان مولود بيوم 1 يناير برج الجدي لذلك ترك زميلهم الوحيد من نفس البرج يعيش ولكن اللعنة أصابت أهله، في تلك الأحيان تشم صفاء رائحة نفاذة لا مصدر لها واثناء بحثها وجدت حقيبة كمال والتي بها الكثير من الأوراق الهامة من ضمنها تاريخ ميلاد الساحر عدنان وهو من مواليد 9 نوفمبر وهو نفس تاريخ ميلاد كمال وليس برج الجدي كما قال لها، وفي ظل بحثها عن مكان الرائحة تصل إلى حمام مغلق بالفندق الغامض وتفتح الباب لتجد شمعة سوداء على الأرض مشتعلة تحترق في بطئ قد أقتربت على النفاذ وعلى الحائط صورتها فهمت من هو تجسيد الساحر عدنان انه كمال هو من كان السبب في موت 10 من زملائه دون أقتراف آي ذنب، فتقرر صفاء انتزاع صورتها ووضع صورة كمال وتثبيت عقب سيحارة له على الشمعة وأشعالها ولم تترك المكان سوى بعد احتراق الصورة والشمعة تماماً لتتبدل الأدوار وبعد يومين تكون نهاية كمال على أحدى مقاهي وسط البلد، يمكنك تحميل رواية تحميل رواية حظك اليوم لقراءتها كاملة