للتواصل معنا
رواية اماريتا شهيرة صدرت عام 2016 من مؤلفات عمرو عبد الحميد ونالت شهرة عالية في السوق العربي كغيرها من أعمال الكاتب والمؤلف، تميزت تلك الرواية بالحبكة الدرامية المشوقة والأحداث الممزوجة بالخيال وما بين بلاد لا يمكنك رؤيتها سوى في رواية أماريتا.
تبدأ أحداث الرواية وهي الجزء الثاني لرواية أرض زيكولا بما حدث لاسيل عندما قررت الرحيل من أرض زيكولا هرباً من قوانينها وبعد ما تهمت بالخيانة بمساعدتها لخالد، هربا اسيل إلى بيجانا حيث قررت حكومتها حبسها من أجل تسليمها لأرض زيكولا، ولكنها كما ساعدت خالد ساعدها أحد المساجين للهروب وذلك ضمن اتفاقية عقدتها البلدين لتسليم الأهالي الفقراء إلى بلد "اماريتا"
بعد إتمام اتفاقية توزيع الفقراء التي تمت بخريطة منظمة كان نصيب اسيل أن تسكن لدى رجل عجوز يعمل في البحر وبعد فترة مع العيش مع ذلك الرجل عرف حكاية اسيل حيث قرر أن يبحر بها إلى زيكولا ولكنه توفي في الطريق مما عرض اسيل للقبض عليها مرة أخرى بتهمة الخيانة.
تتوالى الأحداث في رواية اماريتا بعد القبض على اسيل والتي نشأت علاقة حب بينها وبين الملك بعد رؤيته جرأتها، يعرضها لمكروه وفي ذات يوم تتعرض اسيل لوعكة مفاجاة حيث سقطت ارضاً دون سبب مما جعل الملك يستدعي كافة الأطباء، وسرعان ما اكتشفوا أن زيكولا وضعت قانون من شأنه سحب ذكاء كل معارضين قوانين زيكولا، قرر تميم الملك بمعاداة زيكولا وإعلان الحرب عليهم بشأن اسيل ولكن سرعان ما تراجع عن الأمر راغباً في علاج اسيل اولاً بأخذها إلى أرض زيكولا سراً، وعند الذهاب إلى أماريتا وجدت اسيل اصدقائها التي ساعدوها بشأن إنقاذ خالد ووجدوا أن الحل الوحيد هو الأخذ من ذكاء خالد لشفائها وبالفعل تم شفاء اسيل، ولكن كلما اشتدت الحرب كلما أصبح الملك المحب في خطر، اكتشفت ألاعيب زيكولا والتي كانت تتاجر بالبشر نتيجة الحصول على ذكائهم وانتصرت اماريتا وتم تغيير قوانين زيكولا إلى قوانين أكثر إنسانية.
اكتشف المزيد من ملخصات الروايات: