
للتواصل معنا
رواية الطنطورية رواية من تأليف رضوى عاشور من إصدارات عام 2010 عن دار الشروق وتروي الرواية حكاية عائلة فلسطينية تعيش بقرية الطنطورية بين عام 1947 وحتى عام 2000 ميلادياً ولكنها تم تهجيرها بفعل العصابات الصهيونية المحتلة لتبدأ العائلة في التنقل ما بين لبنان ومصر والإمارات بعيداً عن الوطن، تتناول الرواية الدراما بشئ من التاريخ والواقعية وتروي مذبحة الطنطورية وما حدث بها واللجوء الفلسطيني في البلاد العربية المختلفة والهجوم الإسرائيلي على فلسطين على لسان إحدى فتيات قرية الطنطورية وهي رقية الطنطورية
شخصيات رواية الطنطورية:
رقية: امرأة فلسطينية طنطورية آي من قرية طنطورية كبيرة في العمر تروي قصتها مع الاحتلال الذي اقتحم حياتهم وهي في سن 13 عام
ابو الصادق: والد الشخصية الرئيسية
زينب: والدة رقية الطنطورية والتي ظهر دورها بقوة عند احتلال الصهاينة لقريتهم كانت مناضلة ذات دور بارز
صداق وحسن: أشقاء رقية والذين كانوا يمدون القرية بالمعلومات من حيفا التي سافروا إليها للعمل قبل الاحتلال
امين: زوج رقية الطنطورية ويعمل طبيب وهو السبب في انتقالهم إلى بيروت للعمل
مريم: ابنة رقية بالتبني اخذتها رقية بعد ضياع منزلها وعائلتها آثار الاحتلال
تروى قصة لطنطوريه بفعل لسان رقية الطنطورية والتي كتبت قصة العائلة منذ اللحظة الأولى آي منذ طفولتها حتى مرحلة الشيخوخة فهي تروي لنا التاريخ بعين المعاناة، مما جعل رواية الطنطورية تقدم بمصطلحات عامية فلسطينية كما يتحدث أصحاب الوطن تسرد بها رقية الطنطورية أحداث وتواريخ لم نعلم عنها من قبل خلال النكبة أو حرب لبنان من قبل الاحتلال وتفاصيل تقدم لأول مرة لتعيش معها حجم المعاناة الحقيقية على غير رؤية الإعلان فهنا برؤية أهل الحرب والتهجير
يبدأ كتاب الطنطورية بحكاية رقية الطنطورية ما قبل مجئ الحرب والاحتلال وكيف كانت بلدهم وحياتهم اين كانت الذكريات وكيف كانوا يرون لون الحياة وسماء فلسطين قبل أن يخيم عليها ادخنة الرصاص ورائحة الدماء، كيف تحول كافة الرجال إلى مناضلين وشهداء في أيام قليلة وتسرد لنا رقية كافة تفاصيل حياتها وكيف تفرقت عائلتها في البلاد وتنتهي الرواية بلقاء ابنها حسن التي لم تكن تراه لسنوات طويلة وهنا تقابلت بعائلته وابنته الصغرى التي قدمت لها هدية ولادتها مفتاح الدار بفلسطين لعلهم يعودون يوماً
رواية الطنطورية من أفضل الروايات التي قدمت في حق الشعب الفلسطيني وشرح المعاناة من على لسان اصحابها وافضل ما بها انها قدمت باللهجة الفلسطينة فلكل كلمة تذوق خاص وطعمت الكلمات بالأمثال الشعبية الفلسطينية