M3aarf Telegram

ملخص رواية خالتي صفية والدير | هل علمت عن ثأر الحب من قبل؟!

كتابة : بهاء طاهر

روية خالتي صفية والدير تأليف بهاء طاهر، هل تعلم أن للحب ثأر؟ هل تعلم أن المحب من القلب يثأر لقبله في حين الخزلان؟ عش مع المرأة الصعيدية لحظة انهزام قلبها وكيف تنتقم لقلبها حتى وإذ كان في الثأر نهايتها

ملخص الكتاب

رواية خالتي صفية والديرتأليف بهاء طاهر والتي تم صدورها في عام 1991 وهي واحدة من أبرز الروايات التي قدمها بهاء طاهر للفن وقد تم تحويل العمل إلى عمل تليفزيوني معروف باسم مسلسل خالتي صفية والدير وذلك في عام 1996 وحصل العمل الأدبي والفني على الكثير من الجوائز، ولنبدأ معكم الحكاية:

تبدأ خالتي صفية والدير بحب عميق من صفية الفتاة الريفية الجميلة والتي تحب ابن عمها والمجاور لها دوماً واعتادت على العيش معاه في نفس البيت منذ الطفولة وتحلم باليوم الذي سيأتي ويطلب يدها للزواج منه ولكن في ذات يوم يحدث ما لا تتوقعه يث يأتي حقاً لطلبها ولكن بغرض زواجها من خاله والذي هو يعتبر أحد أعيان البلد وقنصل ذات شأن كبير

لم يعتلي حربي حبها تماماً بل يساعد في زواجها من احد الاغنياء وهو البك القنصل الثري رغبة منه في إدخاله عائلتهم بأي طريقة ووجدها أنها الزوجة المناسبة ولكنه لم يؤخذ في عين الاعتبار فارق السن بينه وبين صفية والذي يجعلها لا تتقبله كزوج، وبالرغم من حب صفية لابن عمها الوسيم والذي لا تستطيع الزواج من شخص آخر غيره ولكنها قررت أن توافق على الزواج من ذلك الرجل وفي قلبها غصة ورغبة في الانتقام لن تنساها

نرى على مدار أحداث رواية خالتي صفية والدير تتزوج صفية من القنصل وسرعان ما تنجب طفل صغير يسمى حسان، تمر الايام ويتعرض الطفل حسان إلى محاولة أعتداء ولم يعثر على الجاني ولكن ترجح صفية بأن الجاني هو حربي وتكبر الفكرة في عقل القنصل بغرض الانتقام من حربي  وتتطور الاحداث حتى نصل إلى نهاية أحداث الرواية المأساوية ويقتل القنصل وهنا تقرر صفية الانتقام من حربي اشر انتقام حتى تدفع لأحدهم ليقتله ولكنه يحتمي بالدير على اللحظة الأخيرة، هناك يمرض حربي بالربو ويشتهد عليه المرض ويموت في الدير وهنا تجن صفية جنون حقيقي على حب عمرها وترى أن كل هذا الانتقام ليس لموت زوجها ولكن لقتل حبها بقلبها فتمر السنين وهي مازالت تثأر لقلبها، تموت صفية وفي سكرات الموت ترى نفسها وهي تتزوج حربي وتغني بالأغنية التي كانت تغنيها في خيالها حين التفكير به

تتميز خالتي صفية والدير بسهولة العبارات وبساطة التعبير ووصف الريف بطريقة تجعلك تعيش الأحداث وكأنها حقيقة في إحدى بلدان الريف المصري بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية والتي أضافت رونق وجمال على أحداث العمل، من اجمل العلاقات التي وجدناها العلاقة بين المسلم والمسيحي في الكثير من المواقف منها مثلاً حيث ظهر شيخ الأزهر الذي يأخذ ابنه إلى الدير من اجل تهنئة أهل البلد من الرهبان بحلول العيد والطفل المسلم الذي يحمل كحك العيد إلى المسيحيين ونأتي للمشهد الاهم وهو المقدس بشاي الذي قرر أن يخبأ حربي في الدير حتى لا تنال منه صفية