للتواصل معنا
تدور رواية باب الخروج للكاتب عز الدين شكرى فشير، إلى شاب مصري كان يعيش داخل القصر الرئاسي وكان يعمل مترجما وكان المسئول عن كتابة مقالات الرئيس محمد حسنى مبارك ثم بعد ذلك وصل الى منصب المترجم الفورى للرئيس ونشرت الرواية فى عام ٢٠١١ وكانت حين اذن بعد ثورة ٢٥ يناير وهذه الرواية تتحدث عن ما يحدث فى مصر عام ٢٠٢٠ من أحداث وتوقعات على الصعيد السياسى وتعتبر هذه الرواية فريدة من نوعها من حيث التوقع عما سيحدث فى مصر فى السنوات ما بعد الثورة.
فى بداية رواية باب الخروج للكاتب عز الدين شكرى يتحدث الكاتب عن ما كان يحدث داخل القصر الرئاسي عن طريق خطاب يكتبه لابنه وهو مسافر داخل سفينة ويحكى ويقول انه فى بداية التعيين داخل القصر و كان فى التسعينات والرئيس فى تلك الفترة لم يكن يفعل شيئا دون المشورة، حيث كانت الرئاسة هشة ويستطرد الكاتب الأحداث ويحكى عن الشخصيات التى كانت لها دور فى تلك الرواية .
فيبدأ بمحمود وهو زميل له داخل المؤسسة الرئاسية الذى كان يحب سالى وهى فتاة لم تكن من الفتايات ذات السمعة الطيبة؛ بل على العكس هى فتاة سيئة السمعة تسعى لتحقيق المصالح عن طريق علاقتها بالرجال وأصبحوا يمثلون الجبهة اليسارية وكانت عفاف هى المسؤولة عن الرد على التليفونات داخل الرسبشن داخل القصر الرئاسى و تتعرف على زميل لها اسمه على حيث قام بالوصول لها وهناك شخص آخر اسمه القطان صاحب منصب كبير يقوم بمطاردة عفاف وهذه الشخصيات ذوات ارادة وعزيمة من طبقة معدمة فقيرة.
يأخذنا الكاتب عز الدين شكرى فشير، الى تسلسل الأحداث لحسن وهو أخو عفاف ليصبح سارقا للممتلكات العامة ويشكل تشكيلا عصابيا لسرقة ممتلكات الدولة و أصبح مصير عفاف فتاة من الفتيات سيئة السمعة وذلك من أجل السعى وراء المصلحة وكان ذلك الخطاب يستعرض أن شخصيات رواية باب الخروج إنهم ذوي سمعة غير طيبة لتتماشى مع المصالح أن بطل الرواية من الطبقة الغنية التى تنظر لشخصيات الرواية على أنهم فقراء معدمين وبطل الرواية وهو المترجم كان قد تزوج من ابنة أحد القادة العسكريين ولم يتعرف على أحد من طبقات المجتمع وجميع الشخصيات داخل الرواية ينتمون الى الطبقة المتوسطة على عكس عفاف واخوها الذين كانوا ينتمون الى الطبقة الفقيرة
مقتبسات من رواية باب الخروج: