ملخص رواية انستا حياة | شعر بلذة الحياة في اللحظات الأخيرة

رواية انستا حياة للكاتب الكبير محمد صادق فبعد مؤلفاته طه الغريب و بضع ساعات في يوم ما وغيرهم الكثير قرر أن يمنحنا جرعة من الإثارة والتشويق والسؤال الأكثر شهرة لدى الشباب والمراهقين لماذا نعيش؟ وتبدأ قصة إنستا_حياة رواية محمد صادق عندما كتب بطل الرواية حسين عارف على احدى مواقع التواصل الاجتماعي منشور يخبر متابعيه أنه مقبل على الانتحار بعد مرور 3 أشهر من الآن ولكنه من الممكن أن يتراجع عن ذلك في حالة حصل على أسباب للحياة واقعية من 10 أشخاص، على أن تكون تلك الاسباب ليست متعلقة بالدين أو العائلة والأبناء اسباب حقيقة تجعل يتراجع عن فكرة الموت ليعيش الحياة الحقيقة

ولنبدأ قصة انستا حياة بالتعريف ببطل الحكاية وهو حسين عارف شاب يبلغ من الحياة عقدها الثالث يقرر إنشاء صفحة على موقع الفيس بوك بمصر ليقوم بتسميتها انستا حياة ليخبر الجميع أنه قرر الانتحار بحلول راس السنة القادمة والمتبقي عليها 3 أشهر فقط وذلك في حالة لم يجد 10 أسباب حقيقية للحياة، وفي نهاية المنشور يطلب من الجميع الابتعاد عن الأسباب المزيفة التي تجعل الجميع يرغب في العيش وأن يغمضوا أعينهم ولو لدقيقة ليفكروا بالسبب الحقيقي للعيش ويعطوه إجابة حقيقية

يوماً بعد يوم تنهال التعليقات والردود من الناس على بعضهم البعض البعض ينعته والبعض يحاول والبعض يكذب حقيقة المنشور والبعض يدعيه بالكافر

تظهر شخصية لمى وهي فتاة هادئة ليس لديها الشغف في متابعة تلك الصفحات ولكن انستا حياة جذبتها بشكل ما جعلتها تتابع ما الذي سيحدث في النهاية وفي اليوم 20 من الشهر الثالث والأخير من المهلة التي أقر بها حسين على الصفحة، كتب حسين السبب التاسع للحياة فقد وجده ولكن هناك سبب عاشر إن لم يجده فينتهي كل شئ، وهنا قررت لمى أن تبحث عن من يعرف مكان حسين بحجة كونها تعرف السبب العاشر وبالفعل توصلت لعصام وهو صديق حسين القديم وبدأ البحث من قبل عصام وحسن صديق لمى، وعند عثور لمى على حسين عارف نجد أنها لم تمتلك السبب العاشر بل إنها ترغب في الانتحار هي ايضاً فهي فاقدة للشغف ولا ترغب العيش ولكن السبب وراء ذلك أكبر بكثير فحياتها أصبحت مدمرة ومن أشهر أسباب دمارها تسريب فيديو لها تقوم به بالعلاقة الحميمة مع زوجها 

آخر يوم من المهلة التي أقرها عارف على انستا حياة، ذهب عارف إلى الشاطئ ولحقته لمى وبدأت الأجواء تتغير فالجو أصبح عاصف وقد اشتدت الأمطار وهنا جاءت الامواج سحبت الاثنين للبحر وكادوا أن يغرقا حتى جاء كل من عصام وحسن صديق لمى لإنقاذهم من الرغبة في الانتحار فكان حسن يعلم برغبة لمى التي لم يعلمها أحد، نتعرف في اللحظات الأخيرة من الرواية على حياة حسين ما قبل الثلاثة شهور الماضية ولماذا أخذ ذلك القرار فقد توفت زوجته والتي كانت تعمل كاتبة مشهورة وكان في حالة عشق حقيقية وصلت بهم للجنون حتى خافت ألا تفقده يوماً فقررت هي الانتحار قبل فقدانه؛ لذا قرر حسين أن ينتحر بذات المكان الذي قررت هي الانتحار به عرض البحر، أما لمى فقد جلس عصام صديق حسين ليقنعها بأن الأنتحار ليس قرار سليم بل يوجد الكثير من الحلول التي تجعلها تتجاوز ولكن حسين يقنعه بأن يتركها تأخذ القرار، ولكننا نتفاجئ في النهاية بقيام حسن صديق لمى بإبداء اسبابه حول الانتحار ليقرر هو بالقيام بذلك متجهاً إلى اللسان ويقفز في عرض البحر وتشبث الأعين بفعله في دهشة وذهول