ملخص رواية السكرية| الجزء الثالث من ملحمة بين القصرين

السكرية الرواية الثالثة من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة والتي نشرت عام 1975 والتي اعيد طباعتها ونشرها بعد انتاجها بما يقرب من 60 عام في عام 2022 والتي تدور أحداثها في حارة رواية السكرية الحي الشعبي بقلب أحياء القاهرة القديمة، هنا تعيش حكايات وتسمعها من خلف الجدران في شجن هنا الملامح والذكريات لزمن مضى هنا يتحدث احمد عبد الجواد ثالثاً

يتحدث الجزء الثالث من الثلاثية والملحمة الأدبية عن الابن كمال بشكل خاص والذي يعتبر تحول من اتجاه إلى اتجاه مختلف حيث دخل عالم التفكير في الوجوديات والجانب الفلسفي أخذ من حياته ومن يومه الكثير وإليك ملخص الرواية 

ملخص رواية السكرية: 

الرواية تحمل اسم أحد أهم الأحياء الشعبية في مدينة القاهرة وتدور كافة الاحداث بداخله بين الشخصيات الرئيسية وحياتها اليومية وتبدأ أحداث الرواية بنهاية أحداث الجزء السابق من الملحمة بثمان سنوات آي تكملة قصة حكاية قصر الشوق بعد مرور قرابة عقد من الزمن، ونرى من خلال أحداث السكرية حكايات الجيل الجديد من أبناء وأحفاد عبد الجواد بدلاً ما كان التركيز الأساسي على حياة عبد الجواد وسلطته، نلاحظ على أبناء عبد الجواد التحرر من القيود القديمة وبعض العادات والتقاليد منها التحرر من الخوف والاتجاه نحو المشاركة في الشارع السياسي المصري واندماجهم في السياسة جعلهم أكثر انفتاحاً مما عكس ذلك على الحياة الأدبية والفكرية

ننظر إلى أولاد خديجة منهم عبد المنعم واحمد الذي يتبنى الفكر الشيوعي والآخر الذي يتجه طريق الإخوان أما رضوان وهو الأبن الثالث الذي تقوده الأقدار إلى التعرف على رجل من رجال الأعمال والذي له ميول سياسية وبتلك المعرفة يتعين رضوان كسكرتير لأحد الوزراء، يكتشف رضوان حياة مختلفة من حياة الترف والتي يقوده إلهيا اقران الحياة الجديدة اكتشف رضوان السهر والاماكن العالية وخرج من عباءة أولاد خديجة 

نأتي إلى أولاد عبد الجواد من البنات مثل عائشة والتي كانت من أكثر ابناء عبد الجواد إقبالاً على الحياة واكثرهم اشراقاً لم تبات كما قبل فمرض زوجها واولادها اصبح ينهش في روحها يوماً بعد يوم فلم تبات عائشة المعروفة من قبل في الأجزاء السابقة، السكرية اجمل روايات نجيب محفوظ والأكثر تشويقاً لا تفوت قرائتها