إن كانت العين تقول شيئا و اللسان يقول شيئا آخر، الرجل العملي يعتمد على لغة الأولى” هذه المقولة للفيلسوف و الشاعر الأمريكي رالف والدو إمرسو توضح مدى صدق و أهمية لغة العيون ، فتسميتها بنافذة الروح لم تأتي من فراغ، بل من حقائق تفرض وجودها في مختلف جوانب الحياة اليومية للفرد، و في مختلف أنواع التواصل سواء كانت عاطفية أو عملية.