​@aboferial #الذهب_الابيض #القطن #خدمة
القطن المصري يمثل المصدر الرئيسي للدخل النقدي لأكثر من نصف مليون أسرة ، ويمنح القطن المصري على الدوام المزارعين ميزة نسبية تفوق باقي المحاصيل الحقلية ، فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة .
فمن الناحية التصنيعية تقوم عليه صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة التي يعمل بها نحو نصف مليون عامل يتولد عن ذلك بصورة غير مباشرة توظيف أكثر من مليون عامل آخر ، وتمثل هذه الصناعة النشاط الصناعي الأساسي في البلاد من ناحية عدد العاملين .
ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة والتجانس ، ومن هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بانتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلى جهودهم في إمداد المزارع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف على حدة وكل منطقة للحصول على أعلى إنتاج .
ميعاد الزراعة المناسب
عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15ْم لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :
انخفاض العقدة الثمرية الأولى ( تكوين حجر منخفض للنبات ) ٠
زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج ٠
زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج ٠
الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية الموسم
المحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف ٠
جنى المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة فى مواعيدها ٠
الزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة ٠
خدمة أرض القطن
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن ٠
ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة فى الآتى :
حرث الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات ٠
ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس الأرض لما لذلك من أهمية ٠ ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القنى والبتون
ضرورة العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن يصل إلى كل أجزاء الحقل ٠
الكثافة النباتية
وهي من أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالي ، وتتحدد الكثافة النباتية بمسافات التخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة ولتحقيق ذلك يراعى مايلى :
# فى الأراضى متوسطة الخصوبة
فى حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20سم لجميع الأصناف فيماعدا أصناف جيزة 70 ، جيزة 86 ، جيزة 89 فتكون المسافة 25سم ٠
فى حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة والمسافة بين الجور 25سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90 وجيزة91 وجيزة 88 ، أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 ، فتكون المسافة بين الجور 30سم ٠
فى الأراضى شديدة الخصوبة أو فى حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتى تميل فيها نباتات القطن إلى النمو الخضرى الغزير .
فى حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10خطوط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25سم لجميع الأصناف فيماعدا جيزة 70 ، وجيزة 86 ، وجيزة 89 فتكون مسافات الجور30سم أما جيزة 90 وجيزة 91يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة من 30 -25 سم ٠
فى حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين ، وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة ، والمسافة بين الجور 30سم فى جميع الأصناف فيما عدا الأصناف ( جيزة 70 ، جيزة 86 وجيزة 89 ) فتكون المسافة بين الجور 35سم ٠
فى الأراضى الضعيفة والملحية والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف :
تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12-13 خطاً / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20سم ٠
الزراعة
تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوى من الخط وفى حالة الأراضى الملحية تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط ، مع وضع 7 -5 بذرات لكل جورة فقط ٠
وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة ) والزراعة الدمساوي وفيها يتم رى الأرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ) وبعد الاستحراث ( 7-5 أيام ) تتم الزراعة ببذرة منقوعة ، والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى الأرض رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة ومن فوائد هذه الطريقة :
التخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكدابة ، وتؤدى إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتى لكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التى تعتبر عوائل للآفات والأمراض.
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطرارى فى ميعاد الزراعة
الترقيع
يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتها حتى لايحدث خلطاً ٠
يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتى لاتنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التى تم إنمائها جديداً وهذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول ٠