#تدريبات_كتاب_الأضواء_2024_1ع_ترم_أول
#رجب_أبوالخير
رابط شرح الفصل الرابع ( الزحف على طرابلس ) :
https://youtu.be/fMrecn9ba28
رابط إعراب أهم وأصعب الكلمات في الفصل الرابع ( الزحف على طرابلس ) :
https://youtu.be/qZ22Oo4enCM
رابط قائمة دروس الصف الأول الإعدادي / الفصل الدراسي الأول :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONsp05vkDbaQxNhuYRZ-FLOmY
نص الفصل الرابع - الزحف على طرابلس
لم يكن هدف عمرو هو فتح برقة وحدها، وإنما كانت مطامحه تمتد إلى فتح هذه البلاد؛ حتى يصل إلى إفريقية، وينشر تعاليم الاسلام فيها....
واسم إفريقية في ذلك الزمن كان يطلق على القطر التونسي اليوم ... لذلك كانت مهمة الجيش الإسلامي مهمة صعبة؛ لأنه سيجتاز مساحات واسعة من الأرض التي يقيم فيها البربر والروم، وهم معروفون بالشجاعة في الحروب، وعدم الاستسلام إلا مرغمين.
كان عمرو يعلم كل هذا ... ولكنّه لطول تمرسه بالحروب، ولكثرة المعارك التي خاضها وانتصر فيها، كان لا يخشى اقتحام الأهوال، ولا يهاب ملاقاة الشدائد .. أمر بالزحف على مدينة طرابلس، وكانت مدينة ذات أسوار عالية وحصون منيعة، مما يجعل الاستيلاء عليها أمرًا صعبًا...
وكان أهل طرابلس قد علموا بما حدث في برقة، فتحصّنوا داخل مدينتهم وحاصرهم عمرو بالجيش لمدة شهر دون أن يستطيع دخول المدينة.
ثم حدث شيء لم يتوقعه أهل طرابلس، انحسر الماء عن الشاطئ في أيام الجزر، وأصبح دخول المدينة ميسورًا من جهة الشاطئ، بعد جفافه، وإمكان السير عليه.
تدفق الجيش الاسلامي على المدينة من جهة الشاطئ، وما لبث أن فتحها، وأوقع بأهلها أقصي هزيمة حتى إن عددًا كبيرًا منهم فرّ في السفن التجارية الراسية على الشاطئ. وبعد أن سقطت طرابلس في يد المسلمين بنوا فيها مسجدًا سموه مسجد عمرو، ويقال: إن مسجد "أحمد القره ما نلي" بني على أنقاضه.
لم يكتف عمرو بفتح برقة وطرابلس ... وإنما أراد السيطرة على القبائل المقيمة في داخل الصحراء أيضا؛ حتى لاتهبّ منها الهجمات على المسلمين في المدينتين الكبيرتين.
ملخص الفصل الرابع : الزحف على طرابلس
* لم يكن هدف عمرو بن العاص فتح برقة وحدها ولكنه كان يأمل فى فتح كل البلاد حتى يصل إلى إفريقية تونس، وينشر فيها تعاليم الإسلام.
* كانت مهمة الجيش الإسلامى فى الوصول إلى إفريقية صعبة؛ لأنه سيقطع مساحات واسعة يقيم فيها البربر والروم المعروفون بالشجاعة وعدم الاستسلام.
* كان عمرو بن العاص لا يخاف الأهوال بسبب خبرته الحربية وكثرة المعارك التى خاضها وانتصر فيها.
* كان الاستيلاء على طرابلس أمرا صعبا بسبب:
- أسوارها العالية وحصونها القوية.
- تحصن أهلها بداخلها.
* حاصر الجيش الإسلامى طرابلس شهرا كاملا ثم استطاع دخولها عن طريق الشاطئ بعدما انحسر الماء عنه فى أيام الجزر، وأصبح جافا، وفر عدد كبير من أهل طرابلس فى السفن التجارية.
* بنى المسلمون مسجدا فى طرابلس سموه مسجد عمرو بن العاص، ويقال إنه بنى على أنقاضه مسجد أحمد القره مانلى.
* أراد عمرو بن العاص السيطرة على القبائل المقيمة داخل الصحراء؛ حتى لا تهب منها الهجمات على المسلمين المقيمين فى برقة وطرابلس.
مناقشة الفصل الرابع : الزحف على طرابلس
لم يكن هدف عمرو بن العاص فتح برقة وحدها. علل.
لأن مطامحه كانت تمتد إلى فتح هذه البلاد حتى يصل إلى إفريقية تونس، وينشر فبها تعاليم الإسلام.
لماذا كانت مهمة الجيش الإسلامي في الوصول إلى إفريقية صعبة ؟
لأنه سيقطع مساحات واسعة من الأرض التي يقيم فيها البربر والروم المعروفون بالشجاعة، وعدم الاستسلام في الحروب إلا مرغمين.
لماذا لم يخف عمرو من الشدائد التي كانت ستقابله في فتح إفريقية؟
لخبرته الطويلة بالحروب، ولكثرة المعارك التي خاضها وانتصر فيها.
اذكر السببين اللذين جعلا الاستيلاء على مدينة طرابلس أمرا صعبا.
أسوارها العالية، وحصونها القوية.
- تحصن أهلها بالمدينة بعد علمهم بما حدث في برقة.
ما المدة التي حاصر فيها عمرو طرابلس ؟
حاصرهم لمدة شهر.
كيف استطاع الجيش الإسلامي دخول طرابلس؟
دخلها عن طريق الشاطئ بعدما انحسر الماء عنه في أيام الجزر، وأصبح جافا، ففتحها وهزم أهلها.
ماذا فعل أهل طرابلس بعد دخول الجيش الإسلامي ؟
فر عدد كبير منهم في السفن التجارية الراسية على الشاطئ.
بعدما سقطت طرابلس في أيدى المسلمين بنوا فيها مسجدا. فما اسمه؟ وماذا بنى على أنقاضه ؟
مسجد عمرو.
يقال إن مسجد أحمد القره مانلي بنى على أنقاضه.
لماذا أراد عمرو بن العاص السيطرة على القبائل المقيمة في داخل الصحراء؟
حتى لا تهب منها الهجمات على المسلمين في المدينتين الكبيرتين برقة وطرابلس.
قارن بين موقف كل من : أهل برقة، أهل طرابلس من جيش المسلمين.
- أهل برقة: استقبلوا الجيش الإسلامي أروع استقبال، ورحبوا بهم أبلغ ترحيب.
- أهل طرابلس: تحصنوا داخل مدينتهم ذات الأسوار المنيعة؛ مما صعب مهمة الجيش الإسلامي.
اذكر الدروس المستفادة من الفصل 4- الزحف على طرابلس.
- الإيمان بالله والطموح من أهم عوامل النجاح.
- شجاعة الجيش الإسلامي وصبره هما مفتاح النصر في كل المعارك.
- مساندة الله - تعالى - للمؤمنين.
- الحذر من هجمات الأعداء.
لا يخشى اقتحام الأهوال : ما الجمال في ذلك؟
تعبير جميل يدل على قوة عمرو وشجاعته.
لا يهاب ملاقاة الشدائد : ما الجمال في ذلك؟
تصوير للشدائد بعدو لا يخاف عمرو مواجهته؛ مما يوحى بشجاعته.
تدفق الجيش الإسلامي على المدينة: ما الجمال في ذلك؟
تصوير للجيش الإسلامي في اندفاعه وشجاعته بماء متدفق يقتحم ما يواجهه من سدود.
رابط قناة هل يُعقل ، الرجاء الاشتراك بها :
https://www.youtube.com/c/Halyo3kal/featured