#شباب_تسامى_للعلا_وكهول #رجب_أبوالخير
رابط إعراب نص ( شباب تسامى للعلا وكهول ) كاملًا :
https://youtu.be/20PvLgSbPAk
رابط شرح ( الحقيقة والمجاز ) :
https://youtu.be/5VPrxzdj6_I
رابط شرح ( التشبيه وأركانه ) :
https://youtu.be/9mtmff0qKRs
رابط شرح ( الاستعارة ) :
https://youtu.be/vnE_8LvTKdM
رابط شرح ( الأدب في العصر الجاهلي ) :
https://youtu.be/q3lShQJtbjE
رابط شرح ( كان وأخواتها ) :
https://youtu.be/psoQc1D4KhU
رابط شرح ( مكارم الأخلاق وحاتم الطائي ) :
https://youtu.be/AyxG0iBIP9U
كاد وأخواتها ( أفعال المقاربة والرجاء والشروع )
https://youtu.be/GAysLQLoGzg
رابط قائمة دروس الصف الأول الثانوي / الفصل الدراسي الأول :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONspGrBICnVAqazFrqgfkF_pu
نص: شباب تسامى للعلا وكهول ــ للصف الأول الثانوي
التعريف بالشاعر
السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي. شاعر جاهلي يهودي عربي، ذو بيان وبلاغة، كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته.، وكان يملك حصنًا في شمال الجزيرة.
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن الأبلق في تيماء. توفي سنة 560م . جعله ابن سلاّم أوّلَ طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَعْيَة و كان الابلق قد بناه جده عادياء.
بيتُهُ بيتُ الشِّعر في يَهود، فهو شاعرٌ وأبوه شاعرٌ، وأخوه سَعْيَة شاعر متقدِّم مجيد. كانت والدته من الغساسنة من قبيلة الأزد. اختلف في نسبه واسم أبيه اختلافا كبيرا فقيل هو من غسان من قبيلة الأزد وأنكر غسانيته وأزديته بعض النسابة [3] وقيل هو ابن يهودي وأمه من غسان من الأزد وقيل بل هو عربي يهودي من بني الديان من بني الحارث بن كعب من قبيلة مذحج لافتخاره بهم
و اعتنق قومه الديانة اليهودية قبيل انتقالهم إلى خارج اليمن لقبائل ملوك نجران ثم إلى شمال الجزيرة العربية، إلى حصنٌ حصن الأبلق المنيع في تيماء
جو النص
هذه الأبيات تعد من شعر الفخر فالشاعر يفخر بقبيلته ، وعشيرته وهذا من عادة العرب إذ إن فخره وعزه من عز قبيلته، وهنا يوجه الشاعر كلامه لمحبوبته يصف لها قوة القبيلة وصفاتها الرائعة.
النص كاملاً:
اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكــــــــــــل رداء يرتديه جميل
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيــــــل
تعــــــــــيرنا أنا قليــــــــــــلٌ عديدنا فقلت لــــــــــــها إن الكرام قليل
وما قــــــــــــل من كانت بقاياه مثلنا شبــــــــابٌ تسامى للعلا وكهول
وما ضرنا أنا قليلٌ وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل
إذا سيد منا خلا قام سيد قؤولٌ لما قال الكرام فعول
وما أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ ولا ذمنا في النازلين نزيل
وأيامنا مشهورة في عدونا لها غررٌ معلومة وحجول
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالمٌ وجهول
تحليل النص:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه *** فكل رداء يرتديه جميل.
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها*** فليس إلى حسن الثناءسبيل
المفردات:
رداء : الرداء هو ما يُـلبس فوق الثوب . • يحمل : يتصبّر ويتحمل المضاد يجزع • ضيمها :شدتها و ظلمها المضاد راحتها وعدلها • الثناء : الشكر والمدح ، ومضادها ( الذم والإعابة ) • سبيل :طريق ج سبل ,أسبلة
مواطن الجمال
1- الأساليب:
البيت الاول و البيت الثاني أسلوب شرط يفيد التقرير والتوكيد
لم يدنَّس : أسلوب خبري غرضه النفي
إنّ الكرام قليل : أسلوب مؤكد بإنَّ
إن هو..... أسلوب شرط وجوابه فليس إلى حسن الثناء سبيل.
فليس إلى حسن الثناء سبيل: أسللوب قصر لتقديم الجار والمجرور على اسم ليس يفيد التخصيص والتوكيد.
2- الصور البلاغية:
يدنس من اللؤم عرضه : استعارتان مكنيتان حيث صور اللؤم بشء يدنس ويوسخ وصور العرض بشيء مادي يُدنَّس وسر الجمال التجسيم
وتفصيل الصورة كالآتي :
شبه الشاعر العرض بالثوب الابيض النظيف ,وحذف المشبه به(الثوب الابيض) ورمز إليه بيء من لوازمه (لم يدنس ) .
فكل رداء يرتديه : استعارة تصريحية شبه الشاعر كل خصلة حسنة يتحلى بها الانسان برداء جميل يرتديه وحذف المشبه (الخصلة الحسنة )وصرح بالمشبه به (الرداء الجميل) وسر جمالها التجسيم .
لم يحمل على النفس ضيمها : كناية عن الضعف وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوب بالدليل عليه في ايجاز وتجسيم
فليس إلى حسن الثناء سبيل: استعارة مكنية حيث صور حسن الثناء بمكان جميل صعب الوصول إليه
3- المحسنات البديعية :
لفظية :
(رداء ,يرتديه ) : جناس ناقص يحدث جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ويثير النفس .
الموسيقا في النص موسيقا خارجية متمثلة في وحدة الوزن والقافية
معنوية :
(يدنس ,جميل): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد
س في البيت الثاني ما علاقة (فليس إلى حسن الثناء ....)بالشطر الأول؟
نتيـــــــــــــــجة
________________________________________
تعــــــــــيرنا أنا قليــــــــــــلٌ عديدنا فقلت لــــــــــــها إن الكرام قليل
وما قــــــــــــل من كانت بقاياه مثلنا شبــــــــابٌ تسامى للعلا وكهول
وما ضرنا أنــــــــــــــا قليلٌ وجارنا عزيــــــــز وجار الأكثرين ذليل
الصور الجمالية:
وقلت لها إن الكرام قليل: كناية عن ندرة الكرام والفخر بقلة عددهم.
ما قل من كانت بقاياه مثلنا: كناية عن علو شأن قبيلته.
وما ضرنا أنا قليل: كناية عن الفخر بالقلة المتميزة عن غيرها.
إذا سيد منا خلا قام سيد: كناية عن توارث السيادة.
________________________________________
إذا سيد منا خلا قام سيد قؤولٌ لما قال الكرام فعول
وما أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ ولا ذمنا في النازلين نزيل
وأيامنا مشهورة في عدونا لها غررٌ معلومة وحجول
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالمٌ وجهول