#قيم_اجتماعية
#رجب_أبوالخير
رابط إعراب أهم وأصعب الكلمات بالموضوع تطبيقًا على المنهج المقرر :
https://youtu.be/1_-TQIgDEew
رابط دروس الصف الأول الثانوي / الفصل الدراسي الأول :
https://www.youtube.com/watch?v=5VPrxzdj6_I&list=PLvsMJ1HHONspGrBICnVAqazFrqgfkF_pu
قيــــــــــم اجتماعيـــــــة
شوقي ضيف
مناقشة الأفكار :
- صف حياة العرب قبل الإسلام ؟
- ما أثر الإسلام على حياة العرب ؟
- ماذا فعل الإسلام للقضاء على القبلية و الثأر في الجاهلية ؟
- كيف أرسى الإسلام القواعد الاجتماعية للدولة الإسلامية ؟
- كيف نظم الإسلام المعاملات بين الناس ؟
- ما أثر الإسلام على مكانة المرأة في المجتمع ؟
- كيف كفل الإسلام للمرأة حقوقها ؟
- كيف كفل الإسلام حقوق الإنسان و حرية العقيدة ؟
- الإسلام دين سلام . وضح مبينا الهدف من ذلك .
تفصيل الأفكار
حياة العرب في الجاهلية وصفاتهم :
كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة ، لا يعرفون فكرة الأمة إنما يعرفون فكرة القبيلة و ما يربط بين أبنائها من نسب و كل قبيلة تتعصب لأفرادها تعصباً شديداً ، فإذا جنى أحدهم جناية شاركته في مسئوليتها ، و إذا قتل لها أحد أبنائها هبت للأخذ بثأره هبة واحدة .
موقف الإسلام من الحياة القبلية :
فلما جاء الإسلام أخذ يضعف من شأن القبيلة و يحل محلها فكرة الأمة يقول تعالى : {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92 ، ويقول تعالى : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }آل عمران110
و هي أمة يعلو فيها السلطان الإلهي على السلطان القبلي و على كل شئ .
تشريعات الإسلام في الأخذ بالثأر :
◄و كان أول ما وضعه الإسلام لإحكام هذه الرابطة أن نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة - و بذلك لم يعد الثأر - كما كان الشأن في الجاهلية - يجر ثأراً في سلسلة لا تنتهي من
الحروب و المعارك الدموية ،
◄بل أصبح عقاباً بالمثل ،وأصبح واجباً على القبيلة أن تقدم القاتل لأولي الأمر حتى يلقى جزاءه
◄ فالقبائل المساعدة أولى الأمر أضحت مستجيبة لفكرة الدولة و منصهرة فيها .
قواعد المجتمع في ظل الإسلام :
◄ أخذ الإسلام يرسي القواعد الاجتماعية لهذه الأمة ، بحيث تكون أمة مثالية يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف و ناهين عن المنكر يسودهم البر و التعاطف حتى لكأنهم أسرة واحدة محيت بين أفرادها كل الفوارق القبلية و الجنسية ، و أيضاً فوارق الشرف و السيادة الجاهلية
◄فالناس جميعاً سواء في الصلاة و جميع المناسك و في الحقوق و الواجبات
◄ و ينبغي أن يعودوا إخوة و يشعر كل واحد منهم بمشاعر أخيه باذلاً له و لمصلحة هذه الأمة كل ما يستطيع .
الإسلام والعلاقات العامة في المجتمع :
و لم يعن الإسلام فقط بتنظيم العلاقة بين الغني من جهة و الفقير و الصالح العام من جهة ثانية ،
بل عُنى أيضاً بتنظيم العلاقات العامة كالميراث وتنظيم المعاملات كالتجارة والزراعة و الصناعة ، فقد أوجب للعامل أجراً يتقاضاه جزاء عمله ، و أوجب على التاجر ألا يستغل الناس بأي وجه من الوجوه ، سواء في الكيل و الميزان أو في التعامل المالي .
المرأة في الجاهلية والإسلام :
لقد كفل الإسلام حقوق المرأة فما مُنظم حقوق المرأة إلا الإسلام فقد رعاها خير رعاية ؛
◄ إذ كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية ،
◄فرد الإسلام إليها حقوقها ، و جعلها كُفئاً للرجل لها ما له من الحقوق ..
يقول تبارك و تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }البقرة228
◄ و أيضاً لهن مثل ما للرجال من السعي في الارض و العمل و التجارة ،
يقول عز شأنه : { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ }النساء32
◄و نظم الزواج و جعله فريضة محببة إلى الله و نعمة من نعمه
يقول تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
◄و دعا في غير آية إلى معاملة الزوجات بالمعروف .
◄ و لقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها و أوجب على الرجل أن يرعاها و أن يقوم بها خير قيام ،
◄ و الإسلام يُجل المرأة و يرفع قدرها حتى لنراها في الصدر الأول - من العصر الإسلامي - تشارك في الأحداث السياسية .
موقف الإسلام من حقوق الإنسان :
و الإسلام راع حقوق الإنسان و مُحترمها في الدين
◄ إذ نصت آية كريمة على أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }البقرة256
◄فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً و ما اختاروا لأنفسهم ،
◄ و بذلك يضرب الإسلام أروع مثل في التسامح الديني ،
يقول تبارك و تعالى : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } يونس99
الإسلام دين سلام للبشرية كلها :
◄ فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن و الطمأنينة ،
◄ فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين - و كأنه أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل و الرخاء و السلام .
معاني الكلمات
الكلمة معناها مضادها مفردها أو جمعها
متنابذة متغايرة ،متنافرة (من نبذ الشيء أي تركه ) مؤتلفة
فكرة موضوع ج ( فــِكـَر ، أفكار)