#حل_تطبيقات_الامتحان_2024_1ث_ترم_أول #رجب_أبوالخير
رابط كيفية حل نماذج للقراءة المتحررة :
https://youtu.be/FpzvnLn5RXk
رابط دروس الصف الأول الثانوي / الفصل الدراسي الأول :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONspcf5A6odFGC9B-dKxtTeN6
قراءة أولى ثانوي
/تكنولوجيا المعلومات
د. نبيل على
إن ملحمة تطور تكنولوجيا العلومات على مدى نصف القرن الأخير لتؤكد أن بقدرة الصغير السريع القضاء على الكبير البطىء الذي يعوق انطلاقه ثقل تنظيماته و تصلب افكاره و تفضيل إدارته – عادة – نمط التطور المتدرج على النمكط الثوري المندفع لمنافسة الصغير السريع .
و الصغير هنا لا يعني الصغير التنظيمي و الاستثماري فقط بل يعني ايضا الصغير سنا فصناعة المعلومات تقوم على أكتاف الشباب و إرادة و تصميما و برمجة و تشغيلا .
و تدين تكنولوجيا المعلومات بالفضل في تطورها في ابداع الشباب و في سبيل المثال لا الحصر:
-كان الشباب هم مخترعي الجوائر المتكاملة و أسلوب البرمجة الجدولية و قنطرة جيفرسون للتوصيلة الكهربية الفائقة ذات الأهمية القصوى في بناء السوبر كمبيوترولا يمكن أن نغفل هنا تاريخ شركة ميكروسوفت كبرى شركات البرمجيات عالميا و التي شرع بيل جيتس في تأسيسها حينما كان في الرابعة عشرة من عمره فهل لنا –في ضوء ذلك-أن نستسمح شيوخنا في أن يفسحوا الطريق امام شبابنا خاصة |أن مجتمعاتنا العربيى تصنف ضمن تلك (الرضيعة ديمو غرافيا ) ( 43% أقل من 14 سنة ).
و هنا يبرز التحدي الحقيقى أمامنا و هو : هل يمكن أن نخلق هذه النوعية من التنظيمات و قيادتها الشابة القادرة على ملاحقة هذا المسار المتسارع للتطور التكنولوجي الثقافى ؟
ولا ثورة بلا ثوار ولا أمل لدينا إلا تلك الطيور النادرة من ( ديناموهات ) التغيير التي أثرت حتى الأن –لأسباب عدة –مبدأ السلامة او على الأقل مبدأ ( إنتظر لترى ) و أين لنا مثل هذا الانتظار !
إن علينا ان ندرك مدى اختلاف تكنولوجيا المعلومات عن سوابقها و مدى خطورة أن ننظر اليها بالتالي بصفتها مجرد مرحلة من مراحل التطور التكنولوجية سوف ييسري عليها ما سرى على ما قبلها و كما تكيفنا مع ما سبق سنتكيف بالمثل مع ما سيجىء و ياله من موقف متخاذل و خاطئ معا .
و من وجهة نظر أخري ليس بقدرتنا ان نخوض بمواردنا المحدودة و تحت ضغط الوقت الشديد جميع مجالات التنمية المعلوماتية و يقترح الكاتب هنا التركيز على شق البرمجيات لكونها –كما أوضحنا –الركن الركين في منظومة تكنولوجيا المعلومات خاصة بعد أن اصبحت صناعة العتاد و الاتصالت محتكرة من قبل حفنة قليلة من الشركات المتعددة الجنسية مما يتعذر علينا الدخول في مضمارها .
و في المقابل علينا أن نقف بحزم ضد احتكار صناعة البرمجيات التي تشير دلائل عدة الى تحركها هي الأخري صوب الاحتكارية و ان استسلمنا لذلك فنتيجته –على المدى القريب لا البعيد-أن يصبح اعلامنا و تعليمنا و ابداعنا و تراثنا و لغتنا تحت رحمة( عولمة البرمجيات ) و هنا مكمن الخطر الحقيقي .
المناقشة :
س1 : من كاتب الدرس وماذا تعرف عنه ؟
الدكتور نبيل علي ولد في مصر عام 1938 م وحصل على بكالوريوس في هندسة الطيران ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في هندسة الطيران عام 1971 م وعمل ضابطا بالقوات الجوية المصرية ثم انتقل إلى مجال الكمبيوتر ومن مؤلفاته : الثقافة العربية وعصر المعلومات والعقل العربي ومجتمع المعرفة والفجوة الرقمية .
س2 : ما الذي تؤكده ملحمة تطور تكنولوجيا المعلومات ؟
تؤكد أن بقدرة الصغير السريع القضاء على الكبير البطيء .
س3 : يمثل الكبير البطيء عقبة أمام الشباب . فما أسباب ذلك ؟
لأنه يعوق انطلاقهم بثقل تنظيماته وتصلب أفكاره وتفضيل إدارته نمط النمو المتدرج .
س4 : ماذا تعني كلمة الصغير في الدرس ؟
تعني الصغير سناً والصغير تنظيميا واستثماريا .
س5 : ما المجالات التي برع فيها الشباب في صناعة المعلومات ؟
برع الشباب في مجال الإدارة والتصميم والبرمجة والتشغيل .
س6 : لماذا تدين تكنولوجيا المعلومات بالفضل في تطورها إلى الشباب؟
لأنهم اخترعوا الدوائر المتكاملة وأسلوب البرمجة الجدولية وقنطرة جيفرسون للتوصيلة الكهربية الفائقة ذات الأهمية القصوى في بناء السوبر كمبيوتر .
س7 : من مؤسس شركة ميكروسوفت ؟ وكم كان عمره عند تأسيسها ؟
بيل جيتس وشرع في تأسيسها حينما كان في الرابعة عشرة من عمره .
س8 : لماذا تصنف المجتمعات العربية ضمن الرضيعة ديموغرافيا ؟
لأن 43% من سكانها أقل من 14 سنة .
س9 : كيف يمكن أن نلحق بالتطور التكنولوجي ؟
بخلق نوعية من التنظيمات وقيادتها الشابة تكون قادرة على ملاحقة المسار المتسارع للتطور التكنولوجي .
س10 : ما العوائق التي تمنعنا من الخوض في جميع مجالات التنمية المعلوماتية ؟
الموارد المحدودة وضغط الوقت الشديد ومحاولات احتكارها .
س11 : قدم الكاتب في الدرس نصيحة فما هي ؟ وما أسبابها ؟
النصيحة هي التركيز على شق البرمجيات لكونها تمثل الركن الركين في منظومة تكنولوجيا المعلومات .
س12 : لم يتعذر علينا المنافسة في مجال صناعة العتاد والاتصالات ؟
لأنها محتكرة من قبل حفنة قليلة من الشركات المتعددة الجنسيات .
س13 : ما نتيجة استسلامنا لاحتكار صناعة البرمجيات ؟
يصبح تعليمنا وإعلامنا وإبداعنا وتراثنا ولغتنا تحت رحمة عولمة البرمجيات وهنا يكمن الخطر الحقيقي .