ملحوظة : تسمو منصوبة ب ( لام التعليل ) وليست الجحود
وتقدير الكلام ( لم تكن أهلا لأن تسموَ ) وعذرا للسهو
#حل_تطبيقات_الامتحان_2024_2ث_ترم_أول #رجب_أبوالخير
رابط شرح درس ( نصب الفعل المضارع ) :
https://youtu.be/MaEKvgP7xlQ
رابط قائمة دروس الصف الثاني الثانوي / فصل دراسي أول :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONsoLAx4v8g9aQa0fE4T0Syag
شرح درس
(إعراب الفعل المضارع )
الفعل المضارع فعل معرب، أي (يرفع، وينصب، ويجزم ).
1 – رفع الفعل المضارع:
يرفع الفعل المضارع إذا لم تسبقه أداة نصب أو أداة جزم، ولم يكن معطوفًا على فعل منصوب أو مجزوم.
علامات رفع الفعل المضارع:
– يرفع بالضمة الظاهرة إذا كان الفعل صحيح الآخر:
مثل:
يتفوقُ المخلص في مذاكرته.
– ويرفع بالضمة المقدرة إذا كان الفعل معتل الآخر:
مثل:
المجتهد يسعَى إلى التفوق.
المؤمن يرجُو عفو الله دائمًا.
– “إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ “. (القصص: من الآية56 ).
– ويرفع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة:
مثل:
المؤمنون يسعدون بالقرب من الله.
الطالبان يستعدان للامتحان.
أنت تحافظين على الصلاة دائمًا.
2 – نصب الفعل المضارع:
ينصب الفعل المضارع إذا سبقته إحدى أدوات النصب التالية:
[أنْ – لن – كي – لام التعليل – حتى – واو المعية – لام الجحود – فاء السببية – إذن ].
علامات نصب الفعل المضارع:
1- الفتحة الظاهرة: إذا كان الفعل صحيح الآخر، أو معتلًا بالواو أو الياء:
مثل:
لن أقولَ إلا الحق.
لا بد من الاجتهاد كي نسموَ.
على القاضي أن يقضيَ بالحق.
2 – الفتحة المقدرة: إذا كان الفعل معتل الآخر بالألف:
مثل:
لن أسعىْ في شر أبدًا.
3 – حذف النون: إذا كان من الأفعال الخمسة:
مثل:
عليكم أن تصلوا؛ فالصلاة سبيل الراحة النفسية.
ملاحظة:
الفعل المضارع المعطوف على فعل مضارع منصوب قبله منصوب مثله:
مثل:
علينا ألا نتكاسلَ ونتخاذلَ في البحث عن التفوق.
أمثلة لأدوات نصب الفعل المضارع:
أنْ: وهي حرف مصدري.
مثل:
عليك أن تجتهدَ – عليكم أن تجتهدوا.
لن: تنفي الفعل في المستقبل:
مثل:
لن يرحم الله المتخاذلين.
كي: ما قبلها سبب وتعليل لما بعدها:
مثل:
اجتهدوا كي تلحقوا بركب التفوق.
لام التعليل:
مثل:
اعبد الله مخلصًا لتنال رضاه.
حتى: تفيد الغاية إذا كانت بمعنى (إلى أن ):
مثل:
سأعبد الله حتى أموتَ.
حتى: تفيد التعليل إذا كانت بمعنى (لكي ):
مثل:
اجتهد حتى تحققَ أحلامك في الحياة.
واو المعية: وهي التي تفيد حصول ما قبلها مع ما بعدها؛ فهي بمعنى (مع )، وتفيد المصاحبة: ودائمًا تسبق بـ (نهي – نفي ).
مثل:
لا تَنْهَ عَنْ خُلُق وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ *** عارٌ عَلَيْكَ – إِذا فَعَلْتَ – عَظيمُ
لم آمر بشيء وأخالفه.
لام الجحود: وهي تفيد الإنكار الشديد، ويشترط فيها أن تسبق بكون منفي (ما كان – لم يكن ) حتى تكون من أدوات النصب:
مثل:
– “وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهمْ “.
لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ.
فاء السببية: تفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها، وهي من أدوات نصب الفعل المضارع:
س : ما الشروط الواجب توافرها في (فاء السببية ) لتكون من أدوات النصب؟
جـ : لكي تكون (فاء السببية ) من أدوات نصب الفعل المضارع لا بد أن تكون مسبوقة بما يدل على:
أ – النفي:
مثل: ما فعلت ذنبا فأنــدمَ.
ب – الطلب: ويشمل (الأمر – النهي – الاستفهام – التمني – الرجاء ):
مثل:
1 – اجتهدوا في دراستكم فتحققوا ما تريدون.
2 – لا تتكاسلوا عـن العبــادة فتندمــوا.
3 – هل تخرج ما عليك من زكاة فتنال الثواب.
4 – ليتنا نرضى ضميرنا فيرضى عنا الله.
5 – لعل الامتحان يأتي سهلًا فنستريح.
إذن: فاء السببية حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال.
مثل:
إذن تتفوق، جوابًا لمن قال: سأجتهد.