#حل_تدريبات_الأضواء_2024_الصف_الثاني_الإعدادي_ترم_ثان
رابط شرح نص ( تبارك الله أحسن الخالقين ) :
https://youtu.be/Ue_VcE4ah-g
رابط إعراب نص ( تبارك الله أحسن الخالقين ) كاملا :
https://youtu.be/F0qkfx7uSeI
رابط قائمة دروس الصف الثاني الإعدادي 2024 / الفصل الدراسي الثاني :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONsqH4pOgUq55zc36vYJ7Oc-t
نص (تبارك الله احسن الخالقين ) قرآن كريم ، سورة الأنعام ( 95 : 99 )
{إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبانًا ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)} [الأنعام: 6/ 95- 99].
***********************
التفسير الميسر للآيات:
95- إن الله تعالى يشق الحب، فيخرج منه (الحب) الزرع، ويشق النوى، فيخرج منه الشجر، يخرج الحي من الميت كالإنسان والحيوان مثلا من النطفة (الميتة)، ويخرج الميت من الحي كالنطفة من الإنسان والحيوان، ذلكم الله أي: فاعل هذا هو الله وحده لا شريك له المستحق للعبادة (المعبود بحق)، فكيف تُصْرَفون عن الحق إلى الباطل فتعبدون معه غيره؟
96- والله سبحانه وتعالى هو الذي شق ضياء الصباح من ظلام الليل، وجعل الليل مستقرًا، يسكن (يرتاح) فيه من يتعب بالنهار فيأخذ نصيبه من الراحة، وجعل الشمس والقمر يجريان في فلكيهما بحساب متقن مقدَّر، لا يتغير ولا يضطرب، ذلك تقدير (حساب) العزيز الذي عزَّ سلطانه، العليم بمصالح خلقه وتدبير شئونهم. والعزيز والعليم من أسماء الله الحسنى يدلان على كمال العزة والعلم.
97- والله سبحانه هو الذي جعل لكم أيها الناس النجوم علامات، تعرفون بها الطرق ليلا إذا ضللتم بسبب الظلمة الشديدة في البر والبحر، قد بيَّنَّا (وضحنا) البراهين الواضحة; ليتدبرها منكم أولو العلم بالله وشرعه.
98- والله سبحانه هو الذي ابتدأ خلقكم أيها الناس من آدم عليه السلام; إذ خلقه من طين (تراب)، ثم كنتم سلالة ونسلا منه، فجعل لكم مستقَرًا تستقرون فيه، وهو أرحام النساء، ومُستودعًا تُحفَظُون فيه، وهو أصلاب الرجال، قد بينا الحجج (البراهين) وميزنا الأدلة، وأحكمناها لقوم يفهمون مواقع الحجج ومواضع العبر.
99- والله سبحانه هو الذي أنزل من السحاب مطرًا فأخرج به نبات كل شيء، فأخرج من النبات زرعًا وشجرًا أخضر، ثم أخرح من الزرع حَبًّا يركب بعضه بعضًا (فوق بعضه)، كسنابل القمح والشعير والأرز، وأخرج من طلع النخل -وهو ما تنشأ فيه عذوق الرطب- عذوقًا (عناقيد) قريبة التناول، وأخرج سبحانه بساتين من أعناب، وأخرج شجر الزيتون والرمان الذي يتشابه في ورقه ويختلف في ثمره (في كل شيء) شكلا وطعمًا وطبعًا. انظروا أيها الناس إلى ثمر هذا النبات (الحي) إذا أثمر، وإلى نضجه وبلوغه حين يبلغ. إن في ذلكم - أيها الناس - لدلالات على كمال قدرة خالق هذه الأشياء وحكمته ورحمته لقوم يصدقون به (يؤمنون) تعالى ويعملون بشرعه.
اللغويات :
- فالق : شاق والمراد خالق
- الحب : البذور مفردها حبة
- النوى : قلب التمرة مفردها نواة
- الحي : كل ما ينمو من الحيوان والنبات جمعها أحياء
-الميت : ما لا ينمو كالحبة جمعها أموات وموتى
- ذلكم : ذلك اسم إشارة, والميم فيه تدل على أن المخاطب جمع
- أنى : كيف
- تؤفكون : تصرفون عن الحق
فالق الإصباح : شق الصبح من ظلمة الليل والمقصود أوجده وأطلعه
- سكنا : مسكنا أو رحمة و المراد : جعل الليل للهدوء والراحة
- حسبانا : بحساب
تقدير : تنظيم وإيجاد
- العزيز : الغالب الذي لا يقهر
- العليم : واسع العلم فلا يحد علمه
- جعل : خلق و أنشأ
- لتهتدوا : لتسترشدوا مضادها تضلوا
- البر : الأرض جمعها برور
- آيات : علامات ودلائل مفردها آية
- يعلمون : يعرفون مضادها يجهلون
- أنشأكم : أوجدكم وخلقكم
- نفس واحدة : روح والمقصود آدم – عليه السلام - جمعها أنفس ونفوس
التذوق الجمالي للآيات الكريمة :
- إن الله فالق الحب والنوى : أسلوب مؤكد بإن يدل على قدرة الله
- يخرج الحي من الميت : بين الحي والميت تضاد يقوي المعنى ويوضحه
- فأنى تؤفكون : أسلوب استفهام غرضه التعجب والاستنكار
- فالق الإصباح : تعبير يصور قدرة الله على شق الليل وإخراج الصبح منه
- جعل الليل سكنا : صور الليل بمسكن نسكن فيه
- الإصباح والليل – الشمس والقمر – البر والبحر- فمستقر ومستودع : تضاد يقوي المعنى ويؤكده
- ذلك تقدير العزيز الحكيم : الإشارة للحث على التفكر والتأمل
- وهو الذي جعل لكم النجوم - هو الذي أنشأكم - وهو الذي أنزل من السماء ماء:
أساليب قصر تدل على عظمة قدرة الله
- لتهتدوا بها : تعليل لما قبلها
قد فصلنا الآيات : أسلوب مؤكد بقد
- لقوم يعلمون : خص أهل العلم لأنهم هم الذين يتفكرون وينتفعون من هذا البيان .
- من نفس واحدة : تذكير للناس بأصلهم الواحد
- فأخرجنا منه خضرا..... : تفصيل بعد إجمال
- نبات - خضرا – حبا : نكرات للعموم والشمول
- حبا متراكبا- ومن النخل- وجنات من أعناب – والزيتون - والرمان : العطف لإفادة التنوع ( لكثرة نعم الله – تعالى - )
- انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد , فيه دعوة للتأمل والتدبر في صنع الخالق –