#حل_تدريبات_الأضواء_2024_الصف_الثاني_الإعدادي_ترم_ثان
رابط شرح الفصل الثامن ( سعد زغلول وثورة1919 ) :
https://youtu.be/UtKyrqs5C20
رابط إعراب أصعب كلمات الفصل الثامن ( سعد زغلول وثورة1919 ) :
https://youtu.be/eKxfdlGQlVw
قائمة دروس الصف الثاني الإعدادي 2024 / فصل دراسي ثان :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONsqH4pOgUq55zc36vYJ7Oc-t
رابط شرح ( التمييز الملحوظ والملفوظ ) :
https://youtu.be/wt7B3yCtLx8
رابط شرح ( تمييز العدد ) :
https://youtu.be/F3354_2Ku_Y
رابط شرح ( تمييز العدد ) :
https://youtu.be/8LQuDcdCOQE
رابط شرح درس ( الكنز قبل أن يضيع ) :
https://youtu.be/FzaplC3dooc
رابط الطريقة النموذجية للإجابة عن اختبار اللغة العربية :
https://youtu.be/gyNaBHJHNqo
أفضل طريقة لكتابة( التعبير الإبداعي ) ـ العناصر ،المقدمة ،الموضوع ،الخاتمة:
https://youtu.be/kx1yOWVDL8U
التعبير الإبداعي ـ إزاي تكتب موضوع تعبير حتى لو معندكش معلومات ؟!! ـ طريقة إبداعية !
https://youtu.be/w_aNv-VnNco
كيف تجيب عن سؤال ( القراءة متحررة المحتوى ) ؟
https://youtu.be/bUwD8CDTISI
( الخط ) كيف تُحسّن خطّك بالقلم العادي في الكراسة ، خلال عشر دقائق ؟
https://youtu.be/sqRuVS4D9Rg
قواعد إملائية هامة جدا ؛ حتى لا تقلّ درجاتك في الإملاء:
https://youtu.be/L7skGGES24U
نص الفصل الثامن - سعد زغلول وثورة 1919 م
في ١٣ من نوفمبر سنة ١٩١٩ ، ذهب سعد زغلول مع زميليه : عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي ، إلى دار المندوب السامي البريطاني وعرضوا عليه مطالب البلاد في الحرية والاستقلال .
لم يظفر هؤلاء الزعماء الثلاثة من المندوب البريطاني بجواب يحقق آمالهم، وأدرك سعد من مناقشة المندوب إياهم أن بريطانيا لا ترغب في الوفاء بوعودها السابقة التي قطعتها على نفسها بالجلاء والاعتراف باستقلال مصر ، فعزم سعد على أن يرفع راية الجهاد ويطالب باستقلال البلاد .
وكان أول ما وجه اهتمامه إليه هو وقوف الأمة صفا واحدا متماسكا أمام الإنجليز ، ليقطع أملهم في التفريق بين عنصري الأمة ، وقد لبى الشعب المصري بجميع طوائفه وأديانه النداء حتى تبادل رجال الدين الزيارة والخطبة في المساجد والكنائس وأصبح الشعب كتلة واحدة متراصة، لا يستطع المحتل أن ينفذ بين صفوفها .
ورأي الإنجليز خطر هذه الحركة ، فعزموا على إخمادها ، قبل أن يزداد الأمر سوءا فألقوا القبض على «سعد زغلول» وثلاثة من المجاهدين معه، وأرسلوا إلى المنفى في جزيرة مالطة .
كان نفي «سعد» وصحبه يا ولدي كالشرارة ألهبت النفوس الغاضبة ، وأطلقت الثورة الكامنة في الصدور، فانطلقت المظاهرات في العاصمة والأقاليم وحدثت المصادمات بين المصريين والجنود الإنجليز، وانتشرت في الأقاليم فكرة قطع المواصلات، فقطع الثوار خطط السكك الحديدية وجميع طرق المواصلات .
واشتركت السيدات والفتيات المصريات في الحركة الوطنية ، ونظمن مظاهرات جريئة وعرضن أنفسهن لرصاص المدافع والسجن والتشريد .
وفشلت بريطانيا في إخماد الشعور الوطني ووجدت أن سياسة الحديد والنار والقسوة والعنف لم تجد على الإطلاق ، ولم تغير من سياسة المصريين ، وقررت الإفراج عن سعد وصحبه .
وما أن تم الإفراج عن سعد وزملائه ، حتى انطلقوا إلى باريس ، لعرض قضية بلادهم على مؤتمر الصلح . إلا أن الدول الكبرى ناصرت حليفتها بريطانيا وأغمضت العين وأبت أن تقول كلمة حق .
ورأت بريطانيا أن تعمل على تهدئة الأمور فقررت إرسال لجنة برياسة اللورد «ملنر» للتحقيق في أسباب الثورة ومحاولة الوصول إلى حل لا يتعارض مع مصالحها ، ولكن الحكومة البريطانية أعلنت في الوقت نفسه أنها متمسكة بالحماية ، وأن مهمة اللجنة توسيع نطاق الحكم الذاتي وحماية المصالح البريطانية.
فثار الشعب ضد هذه اللجنة وقاطعها ، ولم تجد اللجنة من تفاوضه ، وعادت من حيث أتت ، بعد أن عاشت في مصر ثلاثة شهور ، لمست فيها قوة الشعور الوطني.
وحاولت هذه اللجنة بعد عودتها إلى لندن أن تتفق مع سعد وصحبه ، ولكن انتهت المفاوضات بالفشل لأن مشروع «ملنر» كما وصفه سعد كان حماية مقنعة .
تجددت المظاهرات الوطنية ، واشتد عدوان الجنود البريطانيين على المتظاهرين.
لقد اقتحموا الجامع الأزهر برصاصهم ، وفتكوا بعدد كبير من المواطنين في الأحياء المختلفة ، وقرروا نفي سعد وصحبه إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي ، ولكن نفي هؤلاء الزعماء لم يضعف حركة المقاومة ، بل قام غيرهم بتنظيم المظاهرات ، والاحتجاجات ومقاطعة البضائع الإنجليزية، وأضرب السياسيون عن تشكيل الوزارة وتكونت الجمعيات السرية المسلحة .
أمام هذا الشعب الثائر ، اضطرت بريطانيا إلى أن تعلن إلغاء الحماية البريطانية عن مصر ، وأن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ، ولكنها احتفظت بأربع نقاط هي : تأمين مواصلات الإمبراطورية البريطانية ، والدفاع عن مصر ضد أي تدخل أجنبي ، وحماية الأقليات ، وأن تعالج مسألة السودان في مفاوضات تالية بين البلدين .
ملخص الفصل الثامن : سعد زغلول وثوره 1919 م
ذهب سعد زغلول وزميلاه إلى دار المندوب السامي البريطاني؛ ليعرضوا عليه مطالب البلاد في الحرية والاستقلال، وأدرك أن بريطانيا لا ترغب في الخروج من مصر: فعزم على رفع راية الجهاد.
اهتم سعد زغلول بوقوف الأمة صفا واحدا أمام الإنجليز؛ ليقطع أملهم في التفريق بين عنصري الأمة.
قبض الإنجليز على (سعد زغلول) ورفاقه (عبد العزيز وعلى)، ونفوهم إلى جزيرة مالطة.
اشتعلت الثورة في جميع أنحاء البلاد، وفشلت بريطانيا في إخمادها؛ فاضطرت بريطانيا أن تفرج عن سعد وصحبه.
ذهب سعد زغلول وصحبه إلى باريس لعرض قضية بلادهم على مؤتمر الصلح، ولكن الدول الكبرى ناصرت حليفتها بريطانيا، وأبت أن تقول كلمة حق.
عملت بريطانيا على تهدئة الأمور (الثورة) فأرسلت لجنة برئاسة اللورد ملنر: للتحقيق في أسباب الثورة (للمصريين)، ولكن المصريين قاطعوها.
فشلت لجنة ملنر بعد أن عاشت في مصر ثلاثة شهور؛ لأنها أعلنت تمسكها بالحماية.
تجددت المظاهرات الوطنية مرة أخرى، ونفت بريطانيا سعدا وصحبه إلى جزيرة سيشل.
لم يضعف نفى سعد وصحبه عزيم