#حل_تطبيقات_الامتحان_2024_2ث_ترم_ثان #رجب_أبوالخير
رابط شرح درس ( أسلوب التعجب ) بالتفصيل :
https://youtu.be/AEkShMScx0k
رابط شرح درس ( الأساليب الإنشائية والخبرية ) :
https://youtu.be/eGV-laLxjlo
رابط شرح درس ( الغزل في العصر العباسي ) :
https://youtu.be/n8A_KLkrmv0
رابط قائمة دروس الصف الثاني الثانوي2024 / الفصل الدراسي الثاني :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLvsMJ1HHONsr8eQVgdZ4wC6N-kRmcGHdC
شرح درس (السلام) قراءة 2 ثانوى الجديد الفصل الدراسي الثاني
التعريف بالمؤلف :
- عثمان عبد الحميد نويه كاتب مصري ولد في 19 سبتمبر 1915 م وتوفى 1980 م ، عمل وكيلاً لوزارة الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للفنون والآداب ، ومن مؤلفاته : " حيرة الأدب في عصر العلم " ، " السلام وجائزة السلام " .
? 1. الطموح الإجرامي والحرب :
قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما هي قصة سلطان متغطرس (متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره (أي يرضي زهوه وفخره) وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد .
سأل أحد الفلاسفة الإسكندر الأكبر ملك مقدونية : بعد فتح أثينا ماذا تنوي أن تفعل ؟
* أغزو فارس .
* وبعد فارس ؟
* أغزو مصر .
* وبعد مصر ؟
* أغزو العالم .
* وبعد العالم ؟
* أستريح وأستمتع .
فسأله الفيلسوف :
وماذا يمنعك أن تستريح وتستمتع الآن ؟
ولكن الإسكندر لم يسترح ولم يستمتع ، لا في الوقت الحاضر ، ولا في أي وقت من الأوقات ؛ فقد دهمته الحمى وهو محموم بمطامعه (أي مشغول بتحقيق أطماعه) في غزو العالم ، فمات ببابل دون أن يحقق شيئاً لنفسه ولا لأمته . فما أسوأ الطمع ! وما أفدح ثمن الغرور !
?2. رفض الحرب ليس دعـــوة الاستسلام :
وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة : حاشا لنا ذلك (أي براءة لنا من ذلك) ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار ، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .
?3. تقدير الموت دفاعا عن المبادئ وأمثلة ذلك :
وإننا إذ ندين (نشجب ، نندد ، نجرّم) هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعاً عما يؤمن به من قيم ومبادئ . فما أنبل هؤلاء البشر !
ولقد روى التاريخ آلاف الأمثلة على ذلك ؛ فقد تجرع سقراط كاس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت عدة قرون ، فأعظم
بتلك الأمثلة الرفيعة النبيلة .
وهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الناس على الانتحار ، لكنها كانت تنطوي (تشتمل ، تتضمن) أيضاً على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أعلى الدرجات .
?4. نظرة الأجيال المتحررة من الحرب لقتلى حروب الماضي :
إن أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان أن يضحي بالروح من أجل صاحبه ووطنه ؛ فهذه المشاهد من قصة الإنسان تبعث فينا المهابة والتوقير ، والعجب والرثاء ! ولكننا إذا استطعنا اجتناب خطر الحرب التي تهدد البشر ، ذلك الخطر المفجع (المأساوي ، الكارثي) ، فإن الأجيال التي ستحيا في عالم تحرر من الحرب ستنظر في قابل القرون إلى النُّصْب التذكارية لقتلى الحروب الكبرى في التاريخ بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نذكرها إذا أمسى المساء وأصبح الصباح !
?5. استخدام الطاقات في الخير لا الدمــار :
إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ، ونحب السلام ولا نخشى الحرب وعلينا أن نسهم بكل جهودنا في أن تستخدم الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخداماً يعود بالخير على الإنسانية ، لا بالدمار.
?6. حرب عالمية جديدة هزيمة للبشرية وفناء لها :
وهناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين (الحق المؤكد) هو انه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ؛ فالحرب العلمية إذا أطلق لها الْعِنَان (أي تحررت من القيود) فأغلب الظن أنها لن تدع أحداً على قيد الحياة ؛ فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدا من اثنين :
?. طريق السلام :
إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل !
فالمسلم والمسيحي واليهودي سواء في إيثارهم (تفضيلهم) للحياة على الموت . لهذا فإن الخطر الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض - يجب أن تتصدى له (تواجه ، تجابه × تتحاشى ، تتجنب) البشرية بشجاعة .
- نشأة : وجود وبداية × نهاية - الخليقة : المخلوقات ، البرية ج الخلائق - سلطان : حاكم (ج) سلاطين - متغطرس : متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم × متواضع - يشبع غروره : أي يرضي زهوه وفخره - كبرياءه : أنفة ، عزة نفس - الطموح : التطلع - حد : نهاية (ج) حدود - أغزو : أهجم ، أجتاح - أستريح : أهدأ ، أخلد للراحة ، أسكن × أتعب - أستمتع : أتلذذ ، أتنعم - دهمته : فاجَأَتْهُ ، باغتته - بمطامع : (م) مطمع وهو كل أمل فيما يبعد الحصول عليه - محموم بمطامعه : أي مشغول بتحقيق أطماعه - أسوأ : أردأ × أحسن - أفدح : أبهظ ، أثقل × أهون - دعاة : (م) داعي ، وهو من يحث على فعل شيء - استسلام : خضوع ، إذعان ، انقياد × مقاومة - تهدئة : تسكين ، تخفيف × إشعال ، تأجيج - تأدباً : تهذباً ×تبجح ووقاحة - حاشا : براءة لنا من ذلك - سفك الدماء : إهدارها × حقنها - إهدار : تضييع - الموارد : مصادر الدخل (م) المورد - الكرامة : عزة النفس ، الشرف × الذل والإهانة - إشباعاً : ملأ - هوايات : رغبات - ندين : نشجب ، نندد ، نجرّم - الإكبار : الإجلال ، التعظيم × التحقير - أنبل : أشرف ، أكرم ، أرفع (ج) نبْل × أخس وأحقر وأندل -- تجرع : شربه ببطء ، رشف ، مص - أقدم على الموت: أقبل عليه × أدبر - فروسية : شجاعة ، بطولة - بسالة : شجاعة × جبن - الرفيعة : السامية × الوضيعة والحقيرة - تنطوي : تشتمل ، تتضمن × تخلو وتفرغ - النبل : الشرف