00:00 الشخصية المؤثرة في الآخرين - هل أنت شخصية مؤثرة أم متأثرة؟
00:44 الشخصية المؤثرة في الآخرين - الشخصية المتأثرة
02:36 الشخصية المؤثرة في الآخرين - هل يمكنني أن أعيش كل حياتي وأنا شخصية مؤثرة؟
_______________________________________
هل أنت شخصية مؤثرة أم متأثرة؟
كيف تعيش حياتك؟ هل أنت "شخصية مؤثرة" أم متأثرة؟
أن تكون "شخصية مؤثرة" يعني أنك حاسم في تحديد ما تريد من هذه الحياة وأن تكون مسؤولاً عما حققته أو ما ستحققه مستقبلاً. إنك ترى العالم وكأنه مكان للفرص وأنت تتحرك دائماً باتجاه تحقيق ما ترغب به، وإذا كانت الأمور لا تتجه حسب رغبتك فإنك تقوم بأفعال معينة وتستكشف إمكانيات أخرى محتملة، وقبل كل شيء، فأنت تعرف أنه لديك الخيار لتفعل ما تريد كما أنك تعرف كيف تتعامل مع الناس ومع الأحداث الأخرى.
إذا كنت متأثراً، فلربما تلقي باللوم على الآخرين أو على الظروف التي أدت بك إلى تلك الحالة المزاجية السيئة أو إلى عدم تحقيق ما كنت تصبو إليه أو على حياتك كلها بشكل عام. قد تشعر بالعجز أو باعتمادك على الآخرين لتحصل على الشعور بالرضا عن نفسك أو عن الحياة، ستقول لو أن شريكي أو مديري أو زملائي أو والديّ أو أبنائي فقط فهموني أو ساعدوني على تحقيق أحلامي أو قاموا بما أريد أو بالأفضل لي، لكانت حياتي رائعة. إذا كنت تنتظر على أمل أن تتغير الأمور أو أن تتلقّى الدعم من الآخرين فأنت متأثر أو أنك ضحية للظروف.
في الواقع، هل هناك أي متعة في ذلك التفكير؟ وبرأيك، ما هو مقدار المتعة التي سيكسبها الآخرون من وجودهم حولك؟ الاعتقاد بأن هناك شخصاً آخر مسؤولاً أو جعل الآخرين مسؤولين عن سعادتك أو عن حالاتك المزاجية المختلفة هو اعتقاد قاصر، ويعطي ذلك الشخص قوة غامضة للتحكم بك مما يؤدي إلى شعورك بامتعاض كبير فأنت بذلك لست "شخصية مؤثرة".
كونك "شخصية مؤثرة" يعني أنك تملك الخيارات في حياتك فأنت تستطيع أن تختار الأفضل لك وتضمن أن هذا الخيار مناسب للمحيطين بك في منظمتك أو مجتمعك. هذا يعني أنك تراعي نتائج أفعالك على الآخرين من دون أن تكون مسؤولاً عن سعادة حالاتهم العاطفية. الاعتقاد بأنك مسؤول عن الانفعالات العاطفية لشخص آخر يضع عليك عبئاً ثقيلاً و يسبب لك قدراً كبيراً من التوتر.
غالباً ما يقضي المتأثرون حياتهم وهم يشعرون أنهم ضحية وأنهم لا يملكون أية خيارات على الإطلاق. المفارقة؛ أنهم يملكون الخيار فعلاً وأنهم فضلوا أن لا يختاروا وأن يكونوا مجرد استجابة للمعطيات حولهم.
هل يمكنني أن أعيش حياتي وأنا "شخصية مؤثرة" دائماً؟ كلا، لا فرصة لذلك، إلا أنني أغلب أوقات حياتي أقضيها وأنا "شخصية مؤثرة" فأنا أستطيع أن أحدد سريعاً تلك الأوقات التي أكون فيها متأثراً فأعود سريعاً إلى المسار الصحيح. أدرك تماماً أنني أملك الخيارات في حياتي دائماً، و عادةً ما يتبادر إلى ذهني واحدة من افتراضات "البرمجة اللغوية العصبية" وهي (لا يوجد فشل، إنما هناك نتائج ارتجاعية) أو (لا يوجد ناس عديمو الحيلة، و إنما هناك فقط حالات مستعصية). حيث تزودني تقنيات "البرمجة اللغوية العصبية" بما أحتاجه من الموارد العقلية حيث أكون قادراً على استكشاف طرق أخرى لتحقيق النتائج المرجوة أو سؤال الآخرين المساعدة دون أن أكون ضحية لأجوبتهم.
-- التعليق الصوتي: معتصم الشامي --
_____________________________________________
يمكنك التسجيل في الكثير من الكورسات التدريبية المميزة:
https://neronet-academy.com/
انضم إلى مجتمع نيرونت:
https://c.neronet-academy.com/
تابعنا على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Neronet.Academy
تابعنا على تويتر:
https://twitter.com/NeronetAcademy
تابعنا على tumblr:
https://neronet-academy.tumblr.com/
تابعنا على لينكد إن:
https://linkedin.com/company/neronet
تابعنا على الانستغرام:
https://www.instagram.com/neronet_academy/
تابعنا على بنترست:
https://www.pinterest.se/neronetacademy/
تابعنا على ساوند كلاود:
https://soundcloud.com/neronet-academy
الشخصية القيادية المؤثرة,الشخصية المؤثرة في الآخرين