00:00 التعلم السريع - خمس طرق لتسريع عملية التعلم
00:36 التعلم السريع - التركيز على التكرار
01:11 التعلم السريع - قسم الشيء الذي تريد تعلمه إلى مهام صغيرة
01:44 التعلم السريع - أنشئ سلسلة مهام
02:44 التعلم السريع - تحويل التعلم إلى لعبة
03:22 التعلم السريع - الراحة مهمة
______________________________________________
خمس طرق لتسريع عملية التعلم
يبحث كل واحدٍ منا عن طريقة تساعده ليتعلم بشكل أسرع، وهناك عدد من الأدوات البسيطة التي يمكن أن تفي بالغرض لنحصل على نتائج هائلة، وتزيد قدرتنا على تعلّم المفاهيم بشكل أسرع، ومعالجة معلومات جديدة في فترة أقصر من الوقت، وزيادة سرعة الحصول على المعرفة. لهذا نقدم لك اليوم خمس طرق لتسريع عملية التعلم، وهي:
1. التركيز على التكرار وليس على مقدار الوقت الذي تقضيه في التعلم
فالمفتاح للتعلّم ليس طول الوقت الذي نقضيه عند تعلم شيء ما، بل مقدار التركيز على تكرار الحفظ أو المراجعة الذي نقوم به.
والخطوة الأولى للحصول على التركيز: هي أن تتخلص من الوقت الضائع في عمل الأشياء غير المهمة، وتركيز اهتمامك على التكرار. وبدلًا من قول: سأذاكر دروسي لمدة ساعتين؛ قُل: سأقرأ ملاحظاتي من السطر الأول، ثلاث مرات من البداية إلى النهاية.
2. قم بتقسيم أي شيء تدرسه إلى مهام صغيرة. وهنا من المهم الإشارة لأن الدماغ يتعلم بطريقة معينة، فإذا كان لديك مهارة تريد أن تتعلمها؛ قم بتقسيم تلك المهارة على مجموعة من المهام الصغيرة حتى تستطيع تعلمها بسهولة. فكل مهارة أو معرفة نريد تعلمها؛ تتكون من العديد من القطع الصغيرة –الكلمات-، أو أجزاء من المعلومات. وبمجرد تقسيم مهمتنا الجديدة، نقوم بالانتقال إلى الخطوة الثالثة.
3. قم بإنشاء سلسلة مهام مكونة من مهام منفردة. فالمهمة أو المهارة التي نحاول تعلمها؛ تتكون من مجموعة كاملة من أجزاء أصغر. لذا، عندما نحدد ما هي تلك المهمة الصغيرة التي تتكون من أجزاء أصغر؛ سوف نميل بشكل تلقائي إلى إكمال الهدف عن طريق إنهاء كل مهمة منفردة. بالتالي؛ سيصبح لدينا سلسلة من المهام. وتعد الأجزاء الصغيرة للمهام هي المكان الذي نبدأ به بناء السلسلة الكاملة؛ لذا وبمرور الوقت إذا أتقنا كل قطعة صغيرة؛ فإننا سنتقن تمامًا السلسلة بشكلٍ كامل.
الأهم من ذلك؛ خلال القيام بعملية تسريع التعلم بهذه الطريقة؛ سنجد أننا نسيطر على عملية السرعة أكثر بكثير، وهذا يعطينا فهمًا عميقًا للمهمة، ويسمح لنا بسرعة استعادة المعلومات المخزنة الجديدة، وتذكر المعلومات القديمة.
4. تحويل عملية التعلم إلى لعبة مع القواعد والمكافآت، فنحن بطبيعتنا البشرية، نحب الألعاب، ودماغنا يتفاعل بشكل أفضل عند ممارسة الألعاب أيضًا. لذا إذا كنا نحاول أن نتعلم شيئًا جديدًا؛ يجب أن تتضمن الطريقة الألعاب بشكلٍ ما. حدد الطريقة المناسبة التي ستقوم من خلالها باللعب لتتعلّم، وحدد مكافآت صغيرة تهديها لنفسك مقابل التعلّم، حيث تعتبر المكافآت أساس تكوين عادة ما كما أشار «تشارلز دوهيج» في كتابه “قوة العادة”.
5. الراحة مهمة لسرعة التعلم. وفي الواقع؛ هناك أدلة تشير إلى أن السهر هو أقل الطرق فعالية في التعلم. لهذا إذا أردنا أن نتعلم شيئًا بسرعة وبجودة عالية؛ نحن بحاجة إلى القيام بذلك عندما يكون دماغنا وجسدنا في حالة جيدة.
وهذا هو الطريق الصحيح لتسريع عملية التعلّم. فجلسات الدراسة الطويلة ليست فعالة، حيث لا تستطيع أدمغتنا استقبال كميات كبيرة من المعلومات طوال الوقت، كما أننا في جلسات الدراسة الطويلة؛ نكون عرضة للإلهاء بأي وسيلة، كما أننا نركز كثيرًا على الوقت بدلًا من الاستمتاع بالتعلّم.
-- التعليق الصوتي: وجدي ديوب --
_______________________________________
يمكنك التسجيل في الكثير من الكورسات التدريبية المميزة:
https://neronet-academy.com/

انضم إلى مجتمع نيرونت:
https://c.neronet-academy.com/

تابعنا على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Neronet.Academy

تابعنا على تويتر:
https://twitter.com/NeronetAcademy

تابعنا على tumblr:
https://neronet-academy.tumblr.com/

تابعنا على لينكد إن:
https://linkedin.com/company/neronet

تابعنا على الانستغرام:
https://www.instagram.com/neronet_academy/

تابعنا على بنترست:
https://www.pinterest.se/neronetacademy/

تابعنا على ساوند كلاود:
https://soundcloud.com/neronet-academy











ما هو التعلم السريع,اسرار التعلم السريع في خمس خطوات,التعلم الذاتي,التعلم العميق,التعلم والمعرفة,التعلم النشط,التعلم عن بعد,تسريع عملية التعلم,سرعة التعلم,التعلم السريع,كيفية تسريع عملية التعلم