00:00 ما هي النوموفوبيا ؟ هل سمعت بها من قبل؟
00:43 ما هي النوموفوبيا - إحصائيات
03:09: ما هي النوموفوبيا - نصائح للتخلص منها
___________________________________

ماذا تعرف عن (النوموفوبيا)؟ وهل سمعت بها من قبل؟
”أضعتُ هاتفي مرّة، ولوقت قصير، وبشكل غريزي بدأت بالبحث عن هاتفي لأتصل بنفسي وأجد هاتفي “
هذه كلمات أحد الأشخاص، تصف كل ما نريد قوله:
هناك ثلاثة آلاف نوع فوبيا مسجّلة في أوراق أكاديميات الصحة النفسية، وأحدث اسم أُضيف للقائمة كان ال Nomo-phobia أو الخوف من فقدان الاتصال بالشبكة، والذي سُجل في المرجع الأول عالمياً في التشخيص النفسي.
تعد النوموفوبيا أقرب للقلق منه للخوف بالرغم من الخيط الرفيع بينهما، وللتعرف عليها أكثر يمكنك أن تقرأ معنا هذه الإحصائيات المفاجئة:
-77٪ ؜من الإناث و65٪؜ من الذكور لديهم نوموفوبيا.
- يتم تفقد الموبايل وسطياً كل يوم 34 مرة، وفي حالة النوموفوبيا يتم تفقده 10 مرات كل ساعة!
-61٪؜ من الأشخاص يتفقدون هواتفهم الذكية عند الاستيقاظ مباشرة
- 75% من فئة الشباب يستخدمون هواتفهم في الحمّام.
-72٪؜ من المستخدمين يتشوشون ذهنياً بسبب التواجد بعيداً عن هواتفهم لدقائق معدودة!
- 66٪ من الأشخاص يسألون أولاً عن توفر الانترنت عند انتقالهم أو زيارتهم لمكانٍ ما.
-30٪؜ من شريحة تمت دراسة عليها في بريطانيا نظروا في موبايلاتهم أكثر من الجالسين معهم في المطعم!
أما الملفت للنظر هنا هو نتيجة دراسة قامت بها مؤسسة البريد البريطاني، ووجدوا أنّ أغلب من يدعون أنهم يستطيعون التخلي عن الموبايل والعيش فترة بدونه، كانوا يصابون بالتوتر والتشوش فعلاً عندما لا تكون أجهزتهم في أيديهم.
فما الذي يحدث حقيقة عند التخلي عن الموبايل؟
عندما يُفقد الموبايل أو الاتصال بشبكة الإنترنت يضطرب الشخص ويتشوش، وهو ما يعرف بمتلازمة الاتصال الزائد، ففقدان التواصل مع المعلومات والأصدقاء، وعدم القدرة على الاستمرار باللعب أو التصفح أو الرد على الرسائل، أو نفاذ البطارية، أو الدخول في مناطق خارج نطاق التغطية، كلها نتائج تجعل الشخص منزعجاً وقريباً من هذه الفوبيا.
وعندما يتكلم المختصون النفسيون عن مصطلح (فوبيا) فالأمرُ إذاً جاد ويحتاج للتحرك، لأن إدمان الاتصال بالشبكة يفقد الإنسان جزءاً مهماً من توازنه النفسي وأحياناً رضاه عن ذاته، ويرفع مستوى التبلد الذهني بسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، ويؤثر على صحته الجسدية مباشرة، أو ما يسمى بالإجهاد التقني، ويتلاعب بكثير من الأحيان بالحالة المزاجية للشخص، كما يؤثر على ذكائه العاطفي وانفعالاته وعلاقاته، والأهم أنه يمنعه من القيام بأنشطته الطبيعية أو أعماله المهمة أو مشاريعه التي تحتاج لمتابعة وتركيز وتكريس وقت.
المجتمع العلمي لا يملك حتى الآن وصفةً علمية جاهزة للعلاج، في الحقيقة كل ما يقدمه مجموعة إرشادات ونصائح للحد من الآثار السلبية لهذه الفوبيا.
ومن هذه النصائح نقدم لكم:
1- حدد يوماً في الأسبوع يكون خالياً من التكنولوجيا الخاصة بشبكة الانترنت والهواتف الذكية
2- حدّد وقتاً أقصى بشكل يومي للتواجد في شبكة الانترنت ساعتين مثلاً، ولا تحسب من هذه المدة الأعمال المرتبطة بالانترنت والاتصالات الضرورية.
3- إذا لم تتمكن من تحديد يوم في الأسبوع، عليك اختيار ٣ إلى ٥ أيام في الشهر دون أي اتصال بالانترنت، عدا الضروري جداً
4- حدد٢٠ يوم إلى شهر سنوياً دون أي اتصال بالشبكة، كإجازة لها فائدة كبيرة بالنسبة لك، وإن استطعتَ أن تنتهي مسبقاً من أي شيء ضروري أو تقوم بتأجيله لمابعد الإجازة فتذكر أن هذا حقك وواجبٌ على نفسك.
التعليق الصوتي: وجدي ديوب
____________________________________________________
يمكنك التسجيل في الكثير من الكورسات التدريبية المميزة:
https://neronet-academy.com/

انضم إلى مجتمع نيرونت:
https://c.neronet-academy.com/

تابعنا على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Neronet.Academy

تابعنا على تويتر:
https://twitter.com/NeronetAcademy

تابعنا على tumblr:
https://neronet-academy.tumblr.com/

تابعنا على لينكد إن:
https://linkedin.com/company/neronet

تابعنا على الانستغرام:
https://www.instagram.com/neronet_academy/

تابعنا على بنترست:
https://www.pinterest.se/neronetacademy/

تابعنا على ساوند كلاود:
https://soundcloud.com/neronet-academy








النوموفوبيا,ما هي النوموفوبيا,رهاب فقدان الهاتف المحمول,الخوف من فقدان الهاتف المحمول