لقد امن المصري القديم بالبعث و الحساب و الخلود بعد الموت و كان لهذا الايمان بالغ الاثر على منجزاته فقامت الحضارة علي هذا المعتقد .
فاهتم المصري بتوفير الطعام و الشراب و الاثاث و الكنوز في المقبرة حتى الخدم لمساعدة المتوفي في العالم الاخر .
بدات الحضارة المصرية كما بدات في العالم القديم(الشرق الادني القديم) فكان المتوفي يصطحب معه في المقبرة الطعام و الشراب و الخدم فكانوا يقومون بالتضحية بالخدم .
فتطورت الحضارة فبدات تطور فكرة خدم العالم الاخر من التضحية بالخدم الى صنع تماثيل صغيرة قليلة الجودة تماثل اشكالهم واعمالهم فكانت احجامهم تتناسب الحجم الاجتماعي و ليس الحجم الطبيعي و عندما تعود الروح للمتوفي فهذه التماثيل تتحول الى اشخاص يقومون بخدمة المتوفي في العالم الاخر .
اما التماثيل فهي من الحجر الجيري الملون و نجد ايضا احجامهم صغيرة و ذلك لان مكانتهم بالنسبة للملوك فهي ضئيلة .
و لكل تمثال وظيفة واحدة فقط و ليس كالخدم في عصرنا الحالي و كان الخادم يقوم بعمل واحد يقوم به يوميا مثل تلك التماثيل .
#المتحف_المصري
#تماثيل_الخدم