انظر الفهرس في اسفل
كتاب موسى مصريا (نظرية فرويد في التاريخ اليهودي) ، من أكثر الكتب تشويقا الذي كتبه الدكتور محمد العزب موسى ، و هو يظهر كيف أن سيجموند فرويد وهو يهودي الأصلي وأشهر المحللين النفسيين في تاريخ البشرية استطاع ليس فقط أن يحلل شخصية الأفراد بكل مهارة بل انه استطاع ان يخضع أيضا شخصية الشعوب إلى تحليله.. لقد لاقى فرويد الكثير من الاذى من بني جلدته اليهود بعد أن ألف هذا الكتاب في الثمانين من عمره في قمة نضجه الفكري. و انتقد فيه شخصية اليهود بل انه اتهم عقيدتهم بالتحريف و ادعى ان اصلها كان مصريا ، بل ان موسى نفسه لم يكن يوما يهوديا وإنما هو نبيل مصري اصيل قاد اليهود للخروج منم مصر .. وقد ادعى فرويد في كتابه أن اليهود قتلوا موسى الحقيقي الذي قادهم في الخروج العظيم و لكن عقدة الذنب ظلت تطاردهم و نسبوا إليه بعد وفاته الشرائع التي وضعوها هم أنفسهم و أحبارهم في كتبهم الدينية مثل التلمود.
لقد نسب فرويد إلى الحضارة المصرية المباديء و القيم التي خرج بها موسى على بني اسرائيل و ربط بين موسى و أخناتون و ادعى ان موسى كان من حاشية أخناتون وتعلم منه مبادي التوحيد.
الكتاب ليس تبني لنظرية فرويد التي لا نعترف بها كمسلمين و لكن ما يهمنا هو تحليل فرويد نفسه للشخصية اليهودية ونقده لها، في وقت تعرض فيه اليهود أنفسهم إلى اضطهاد النازيين و اراد هتلر ابادتهم جميعا.
الفهرس
(1) سيجموند فرويد ومدرسته 00:10:44
(2) أصل اسم موسى 00:22:32
(3) أسطورة البطل 00:27:51
(4) عقبات 00:39:40
(5) عقيدة آتون 00:46:07
(6) موسى يهبط لليهود 00:58:18
(7) أساطير التوراة 01:16:21
(8) مصرع موسى 01:31:12
(9) تحريف التوراة 01:44:58
(10) أمتان و عقيدتان 01:56:54
(11) رد اليهود على فرويد 02:11:05
(12) فرويد و أوديب و أخناتون 02:35:40
#تاريخ_اليهود
#أخناتون
#موسى_و_التوحيد