الشريف الرضي ذو الحسبين والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد، وولي نقابة الطالبيين خمس مرات، ومات وهو النقيب وذهب بصره، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله على القبض عليه وحمله إلى قلعة بفارس، فلم يزل بها حتى مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة ابن العضد واستصحبه حين قدم بغداد، وله في خدمة الملة والمذهب خطوات بعيدة، ومساعي مشكورة، وقدم وقدم، ولد سنة 359 وتوفي ليلة السبت 25 جمادى الأولى سنة 406 ورثته الشعراء بمراث كثيرة، وممن رثاه ولداه المرتضى والرضي ومهيار الديلمي ورثاه أبو العلاء المعري بقصيدة توجد في كتابه سقط الزند.
من أهم الأعمال التي اشتهر بها الشريف الرضي هو نهج البلاغة وهو كتاب جمع فيه خطب والحكم القصار وكتب الإمام علي لعماله في شتى أنحاء الأرض. له ديوان تغلب فيه القوة والعذوبة والنفس البدوي والجزالة وله كتب عدة منها «مجاز القرآن» و«المجازات النبوية» و«خصائص أمير المؤمنين الإمام علي » و«مختار من شعر الصابئ» وبعض الرسائل منشورة.
يمكنكم دعم القناة باليوتيوب
https://www.youtube.com/c/STC4U
fb.me/maramedia.stc
تسعدنا مشاركتكم ويشرفنا وجودكم
كما يسعدنا تلقي استفساراتكم على
m.me/maramedia.stc
by:Dr.sara hassaan
د.ساره حسان
https://sarahassan64.wixsite.com/maramedia
#سطور_الأمل
#stc
#maramedia