قصيدة الحارث بن حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيّ
رواية المُفَضَّلِيَّات (٢٥٥-٢٥٦) برقم[٦٢]، وشرحها لأبي محمد الأنباري (٥١٥-٥١٨)
بصوت عبدالرحمن السعيد
https://twitter.com/AbdurrhmanSaeed
شكر لـ
أ.حاتم العتيبي - https://twitter.com/HatemAbabab3
د.بدر الراشد - https://twitter.com/DrBadrmr
د.عبدالله السديس - https://twitter.com/DrAssudais
طَرَقَ الخَيَالُ ولا كَلَيْلَةِ مُدْلِجِ * سَدِكًا بأَرْحُلِنا ولَمْ يَتَعَرَّجِ
أَنَّى اهْتَدَيْتِ وكنتُ غيرَ رَجِيلَةٍ * والقومُ قد قَطَعُوا مِتَانَ السَّجْسَجِ
والقومُ قد آنُوا وكَلَّ مَطِيُّهُمْ * إلَّا مُوَاشِكَةَ النَّجَا بِالهَوْدَجِ
ومُدامَةٍ قَرَّعْتُها بِمُدَامَةٍ * وظِباءِ مَحْنيَةٍ ذَعَرْتُ بِسَمْحَجِ
فكأنهنّ لآلئٌ وكأَنَّهُ * صَقْرٌ يَلُوذُ حَمَامُهُ بِالعَوْسَجِ
صَقْرٌ يَصِيدُ بِظُفْرِهِ وجَناحِهِ * فإذَا أَصَاب حَمَامةً لَمْ تدْرُجِ
ولَئِنْ سَأَلْتِ إذَا الكَتِيبَةُ أَجْحَمَتْ * وتَبَيَّنَتْ رِعَةُ الجَبانِ الأَهْوَجِ
وإذَا اللِّقاحُ تَرَوَّحَتْ بِعشِيَّةٍ * رَتْكَ النَّعامِ إلى كَنِيفِ العَرْفَجِ
أَلْفيْتِنا لِلضَّيْفِ خَيْرَ عِمَارَةٍ * إنْ لَمْ يَكنْ لَبَنٌ فعَطْفُ المُدْمَجِ