هو أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري المعروف باسم ابن الجنان، من أهل مرسية في شرقي الأندلس نشأ بها و حفظ القرآن الكريم و اختلف إلى حلقات شيوخها و نهل منها كل ما استطاع من علوم دينية و آداب عربية، و فيه يقول ابن الخطيب: «كان محمد راوية ضابطا، كاتبا بليغا و شاعرا بارعا» و يقول الغبريني: «كان من أهل الرواية و الدراية و الحفظ و الإتقان فقيها و كاتبا بارعا و أديبا» . و كان مفرطا في القصر حتى يظن مبصره أنه طفل ابن ثمانية أعوام. و لفضله و أدبه استكتبه المتوكل بن هود حين ملك مرسية سنة 6٢5. و ضاق بهذا العمل فتركه و حين تمكن العدو من قبضته على مرسية، سنة 64٠ خرج منها و استقر بمدينة أريولة شمالي مرسية. و سمع به ابن خلاص صاحب سبتة على الزقاق، فاستدعاه، و لبىّ دعوته، و أكرمه و حظى عنده، و نراه يتوجه إلى مدينة بجاية بإفريقية و يستقر بها إلى أن لبّى نداء ربه في عشر الخمسين و ستمائة
يمكنكم دعم القناة باليوتيوب
https://www.youtube.com/c/STC4U
fb.me/maramedia.stc
تسعدنا مشاركتكم ويشرفنا وجودكم
كما يسعدنا تلقي استفساراتكم على
m.me/maramedia.stc
by:Dr.sara hassaan
د.ساره حسان
https://sarahassan64.wixsite.com/maramedia
#سطور_الأمل
#stc
#maramedia