أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي المعروف باسم أبي إسحاق الألبيري (توفي بعد سنة 459 هـ) هو شاعر أندلسي عاش في غرناطة نظم أشعارًا في الزهد والحكمة، وله قصيدة مشهورة أنكر فيها على باديس بن حبوس صاحب غرناطة اتخاذه إسماعيل بن النغرالة اليهودي وزيرًا له، يقول في مطلعها:
ألا قل لصنهاجة أجمعين بدور الندي وأسد العرين
لقد زل سيدكم زلة تقر بها أعين الشامتين
تخير كاتبه كافرا ولو شاء كان من المسلمين
فعز اليهود به وانتخوا وتاهوا وكانوا من الأرذلين


فنفاه باديس إلى إلبيرة. أثارت قصيدة الإلبيري أهل غرناطة من صنهاجة فقتلوا يوسف بن النغريلة،

وهو ابن الوزير إسماعيل، الذي خلف والده في المنصب بعد وفاته وفاتا طبيعية.

لأبي إسحاق الإلبيري ديوان صغير، منه مخطوطة محفوظة في مكتبة الأسكوريال،

منه في الزهد:
أتيتك راجيـا يا ذا الجلال ففرج ما ترى من سـوء حالي
عصيتك سيـــدي ويلي بجهلي وعيب الذنب لم يخطر ببالي


وله قصيدة شهيرة تسمى بـ منظومة الإلبيري أو تائية الإلبيري في ذكر العلم وفضله والحث عليه والعناية به يقول في مطلعها:
تفتُّ فؤادك الأيام فتّا وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدقٍ ألا يا صاح أنت أريد أنتا

يمكنكم دعم القناة باليوتيوب
https://www.youtube.com/c/STC4U
fb.me/maramedia.stc
تسعدنا مشاركتكم ويشرفنا وجودكم
كما يسعدنا تلقي استفساراتكم على
m.me/maramedia.stc
by:Dr.sara hassaan
د.ساره حسان
https://sarahassan64.wixsite.com/maramedia
#سطور_الأمل
#stc
#maramedia