كانت سياسة الإنتداب البريطاني في القدس على النحو التالي:
فتح الهجرة اليهودية بغية تهويد المدينة، فبعد أن كان عددهم ايام جمال باشا 10000مستوطن أصبحوا في عام 1922م ما يقرب من 33 ألف مستوطن.
الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لليهود.
اعتماد سياسة المهادنة والمراوغة لزرع الخلافات بين الفلسطينيين أنفسهم.
تسهيل شراء الأراضي وبناء المستوطنات.
قمع الحركة الوطنية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اليهودي في مختلف المناسبات والأحداث.
اقامة المؤسسات الرئيسة للحركة الصهيونية في القدس ومن بينها الجامعة العبرية.

تم تشكيل هذا المجلس في بداية الأمر للإشراف على الشؤون الإسلامية في فلسطين وكان برئاسة الحاج أمين الحسيني، ومن ثم أصبح هذا الجسم الحصن المنيع لقيادة الحركة الوطنية حتى نهاية الانتداب البريطاني، وقد اعترفت به العديد من الدول من بينها الدولة العثمانية، وتم بناء مقر له قرب باب الخليل، واستمر هذا المبنى قائماً حتى عام 2007م عندما قامت إسرائيل بهدمه بشكل كامل.
#القدس_عربية
#شاهد