يعد سور القدس لوحة معمارية عثمانية بامتياز، فقد ثبت حسب ما هو مسجل في اللوحات التأسيسية المثبتة على سورها أن الذي أمر في ببنائه هو السلطان سليمان القانوني في الفترة (944-947هـ/1537-1541م).
ويبدو أن السلطان كان يرغب في النهوض بالقدس وإعادة مجدها بعد ركود أصابها أواخر العهد المملوكي، كما أن الهاجس الأمني كان سببا آخر في بناء هذا السور حيث لا بدّ من الأمن كحاجة مهمة للاستقرار، كما أن المكانة الدينية للقدس تجعل من بناء هذا السور أمرا ملحاً.

•المفتي : يقف شيخ الإسلام على رأس جهاز الإفتاء في الدولة العثمانية، وكان له نواب في جميع المدن، وقد تقدم المفتي الحنفي على غيره من المذاهب الآخرى كون الدولة العثمانية كانت تعتمد الحنفية مذهبها الرسمي.
•نقيب الأشراف: هو الشخص الذي توكل إليه الإشراف ومتابعة قضايا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم داخل القدس، يذكر أن الدولة العثمانية أولت هذه الأسرة اهتماماً بارزاً، فمنحتهم حقوقاً وامتيازات، لم تعطَ لغيرهم، وكان للأشراف نقيب عام مقره إسطنبول
•شيخ الحرم القدسي: ومن مهامه الإشراف على الحرم القدسي بما فيه قبة الصخرة والمسجد الأقصى وساحاته وأبوابه وضمان سير أموره على ما يرام، حتى تتحقق الخدمة الدينية داخل الحرم.

إذا أعجبكم الفيديو لا تنسوا أن تعملوا اشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس والاعجاب بالفيديو .
ولمزيد من الفيديوهات والمواضيع والمتنوعة يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني : www.east-cr.com