يطيب لمكتب مهارات النجاح للاستشارات التعليمية والتربوية ان يقدم لكم هذه المادة التدريبية بعنوان :
تحديد وصياغة الأهداف
Setting and formulating goals

والتي يقدمها المدرب والخبير الاستشاري الدكتور محمد العامري

#الإدارة #التخطيط #الأهداف
#shorts# short

وقد اوضح المدرب و المستشار التعليمي والتربوي الدكتور #محمد_العامري ، أن البعض يعتقد ان الخطوة الأصعب و الأهم في عمليات التخطيط عملية تحقيق الهدف ، بينما في الواقع فإن عملية تحديد وصياغة الأهداف هي الخطوة الأكثر أهمية ودقة وصعوبة

تحديد الأهداف
إنَّ الأهداف هي التي تُعرّف النتيجة المستقبلية التي ينبغي الوصول إليها. فكل هدف منها يُساهم في تحقيق جزء من بيان الرؤية.
ورغم أن بيان المهمة يجب أن يكون قصيراً، يجوز للأهداف أن تخوض بتفاصيل النتائج التي ينبغي الوصول إليها استناداً إلى حلول العراقيل الموصوفة سابقاً خلال عملية تحديد خطوط الأساس.
وينبغي كذلك أن تكون جميع الأهداف ذكية، أي أن تكون مُحددة، وقابلة للقياس، وقابلة للتحقيق، وذات صلة، ومُحددة بوقت.

الأهداف الذكية
مُحددة: ينبغي أن تكون الأهداف ملموسة. ويجب تعريفها بطريقة واضحة لا لبس فيها ولا تحتمل التأويل. فكرة مفيدة: كنقطة بداية جيدة يمكن تحديد الأهداف عن طريق طرح أدوات الاستفهام الست (مَنْ، ماذا، متى، أين، لماذا، كيف).
قابلة للقياس: يجب أن تشتمل الأهداف على معايير تُساعد في تحديد الإنجاز المُحرز، ومعرفة ما إذا كانت الأهداف قد تحققت أم لا.
قابلة للتحقيق: يجب أن تكون الأهداف واقعية وبذات الوقت باعثة لروح التحدي. فالأهداف السهلة أو الصعبة جداً قد تثبط من عزيمة الأطراف المعنية.
ذات صلة (مناسبة): يجب أن تكون هادفة وذات مغزى، أي أن تساهم في استكمال الرؤية المرسومة بشأن تيسير التجارة.
مُحددة بوقت: ينبغي تأطير الأهداف بزمن معين، ولهذا يجب أن تشتمل على مواقيت نهائية. فكرة مفيدة: قد يكون الإطار الزمني مفيداً حتى قبل تعريف أي هدف، حيث ينبغي للأطراف المعنية البدء بالإجابة على السؤال التالي: ما الذي يمكن تحقيقه خلال هذه الفترة الزمنية المحددة؟ مما يُساعد على إدارة التوقعات والتأكد من بقاء مباحثات الأطراف المعنية واقعية. ومختصر القول إنه من السهل معرفة ما يمكن وما لا يمكن تحقيقه ضمن فترة زمنية معينة.

تحديد مؤشرات أداء الأهداف
يجب أن تضع خارطة الطريق مؤشرات أداء بغية تحديد نسبة إنجاز الأهداف (مؤشرات أداء الأهداف). وتُعتبر هذه المؤشرات بمثابة نقاط مرجعية تُعرّف الشروط التي تُحدد إنجاز هدف أو تنفيذ إجراء معين من عدمه. وبمعنى آخر، المؤشرات تُبرهن على النتائج.
ويجب أن تكون المؤشرات قابلة للتقدير كمياً، مما يستلزم أن تكون مُؤيدة بوحدة قياس. ومن بين الأمثلة على القياس: الوقت اللازم لإتمام عملية تخليص السلع المستوردة، وتكاليف نقل الحاوية أو عدد عمليات التفتيش. وقد يشتمل مؤشر أداء الهدف (GPI) على إشارة إلى خطوط الأساس التي حددتها خارطة الطريق. فعلى سبيل المثال، يجب أن يقاس انخفاض تكاليف النقل بالمقارنة مع تكلفة النقل الفعلية عند إعداد خارطة الطريق. ولهذا يجب شمل خطوط الأساس وتوثيقها بالشكل السليم إذا كانت ستُستعمل كجزء من مؤشرات الأداء.
وقد تستعمل مؤشرات أداء الأهداف مقاييس مرجعية دولية (أو قد تُستعمل هذه المقاييس بدلاً منها) تقارن وضع القُطر مع دول أخرى. وتُعتبر هذه المقاييس المرجعية مفيدة وبالأخص إذا كانت أهداف خارطة الطريق تطمح إلى تحسين الوضع التجاري في الدولة مقارنة مع دول أخرى.
وتُعتبر التصنيفات الدولية بشأن المؤشرات اللوجستية وتيسير التجارة من النقاط المرجعية الجيدة التي يمكن استعمالها كمقاييس مرجعية. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام تصنيفات دليل مزاولة الأعمال الصادر عن البنك الدولي ومؤشراته بشأن المتاجرة عبر الحدود بالإضافة إلى مؤشر الأداء اللوجستي ، كنقاط مرجعية.

فضلاً شاركنا بخبراتك حول أهمية البرنامج التدريبي .

نرجو لكم المتعة والفائدة مع هذا الفديو ، ونرجو المساهمة في نشر لتعم بإذن الله الفائدة.

و للتواصل المباشر مع المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري :
الهاتف المحمول المباشر ( الجوال ) : 00966567558658
البريد الإلكتروني : [email protected]

وللمزيد من المعلومات والاستفسارات والتنسيق للبرامج التدريبية :
00966596665343

و للمزيد من المعلومات : يرجى زيارة موقع مهارات النجاح للتنمية البشرية :
WWW.SST5.COM
[email protected]

من فضلك ادعمنا للاستمرار بالاشتراك فى القناة
للأشتراك فى القناة اضغط هنا:
https://www.youtube.com/c/sst5channel/?sub_confirmation=1

والله الموفق