يطيب لمكتب مهارات النجاح للاستشارات التعليمية والتربوية ان يقدم لكم هذه المادة التدريبية بعنوان:
التمايز التنظيمي Organizational Differentiation

والتي يقدمها المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري

#الإدارة #التدريب #التنظيم

وقد اوضح المدرب و المستشار التعليمي والتربوي الدكتور #محمد_العامري ما يلي :

يشير التمايز التنظيمي Organizational Differentiation إلى التخصص وتقسيم العمل وعدد المستويات في الهرم التنظيمي ويقسم إلى قسمين وهما التمايز الأفقي، ويقصد به العملية التي بموجبها يتم توزيع الأفراد والمهام على الوظائف وأقسام المنظمة وتعزيز قدراتهم على خلق القيمة.

والتمايز العمودي هو العملية التي بموجبها يتم توزيع سلطة اتخاذ القرار في المنظمة للتحكم في الأنشطة. وتمثل هذه العملية خيارات التمايز العمودي، والمتعلقة بحجم السلطة التي يعتزمون تفويضها للمديرين في الأقسام أو على مديري المستوى الوظيفي.

الاختلاف أو التمايز في الأنظمة الفرعية Differentiation in the Subsystems
إن مجرد ملاحظة عمل بعض الأنظمة الفرعية في منظمة الأعمال مثل البحث والتطوير أو التصنيع أو المبيعات أو العلاقات العامة يساعد في معرفة أنها تواجه في عملها عدم تأكد مختلف الدرجة، وبالتالي فإنها مصممة في ضوء هذا التمايز والاختلاف.

والتمايز Differentiation هو درجة التباين الموجودة بين الأنظمة المكونة للمنظمة. ويمكن القول أن هذا الاختلاف يأتي من أربعة مصادر أساسية:
1. تمايز قائم على أساس التوجه الزمني للنظام الفرعي وهل هو توجه للمدى القصير أم للمدى البعيد، ففي الوقت الذي يكون فيه النظام الفرعي للتصنيع ذو توجه قصير الأمد نجد أن النظام الفرعي الخاص بالبحث والتطوير على خلاف ذلك. إن هذا الاختلاف في التوجه يجعل من الصعب على العاملين في كلا النظامين الفرعيين العمل سوية دون تباين أو تقاطع في الأفكار والرؤى.
2. الاختلاف في الأهداف، فمثلًا إن اهتمام مديرين الإنتاج بالتكاليف والجودة قد يتقاطع مع التوجه الذي يمثله مديرين التسويق بتركيزهم على زيادة حجوم الإنتاج لتغطية سوق واسعة ذات طلب متنامي. إن هذا الأمر يعقد من العمل الإدارية للاثنين ويتطلب تنسيقا عاليًا بينهما.
3. التمايز على أساس العلاقات الشخصية داخل الأنظمة الفرعية، وهذا ينعكس على نماذج الاتصالات وعملية صنع القرار والتفاعل الاجتماعي. لذا فإنه ليس من السهل عمل الأفراد الذين ينتمون إلى أنظمة فرعية مختلفة مع بعضهم البعض.
4. التمايز في درجة رسمية الهيكل، وهذا التمايز يؤثر على السلوكيات في هذه الأنظمة الفرعية حيث يعمل البعض منها بشكل عضوي ومرن لحل المشكلات وهؤلاء سيتعرضون للإحباط عندما يعملون مع مديرين وعاملين في وحدات ذات تصميم ميكانيكي وقواعد وثبات عالي في إجراءات العمل. والشكل التالي يعرض التمايز بأشكاله المختلفة مع بعض الأنظمة الفرعية للمنظمة.

وتختلف منظمات الأعمال بدرجة التمايز الموجود فيها وبالتالي فإن هذه المنظمات قد تكون أكثر تباينا وبالتالي أكثر تعقيدا أو قد تكون أقل تمايزا وأقل تعقيدا. وبشكل عام فإن هناك بعض العوامل التي تزيد من درجة التمايز مثل الاختلافات والتباين الأفقي وكثرة الوحدات التنظيمية والأقسام حيث أن هذا التباين الأفقي يحتاج إلى مهارات خاصة ومعرفة تخصصية وبذلك فهي تتطلب جهودا تنسيقية أكبر. كما أن التباين العمودي وتعدد المستويات الإدارية في الهيكل يزيد هو الآخر من درجة التباين في المنظمة وتصبح عمليات الاتصال وتطوير القرارات أكثر صعوبة. وأخيرًا فإن الانتشار الجغرافي للمنظمة ووجودها في مناطق متباعدة يجعل من درجة التمايز والتباين كبيرة. وهكذا فإن الإدارة يجب أن تبذل جهودا في تكامل هذه الأنظمة وجعلها تعمل مع بعضها البعض.

ونرجو لكم المتعة والفائدة مع هذا الفديو ، ونرجو المساهمة في نشر لتعم بإذن الله الفائدة.

و للتواصل المباشر مع المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري :
الهاتف المحمول المباشر ( الجوال ) : 00966567558658
البريد الإلكتروني : [email protected]

وللمزيد من المعلومات والاستشفسارات والتنسيق للبرامج التدريبية :
00966596665343

و للمزيد من المعلومات : يرجى زيارة موقع مهارات النجاح للتنمية البشرية :
WWW.SST5.COM
[email protected]

والله الموفق