يطيب لمكتب مهارات النجاح للاستشارات التعليمية والتربوية ان يقدم لكم هذه المادة التدريبية بعنوان:
الأنواع الأربعة لتحليل البيانات‏ The Four Types of Data Analytics

والتي يقدمها المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري

#الإدارة #التدريب #الإحصاء #البيانات

وقد اوضح المدرب و المستشار التعليمي والتربوي الدكتور #محمد_العامري ، أنه في ظل عصرنا الغنيّ بالبيانات، حيث تُشير دراسات أن ما لا يقل عن 2,5 كوينتيليون بايت من البيانات يتم إنتاجها يوميًا، تعد قدرتك على استغلال البيانات بأفضل شكل ممكن؛ أحد مقومات النجاح الرئيسية لأي منظّمة. ولكي تستفيد من تلك البيانات، يجب عليك أولًا تحليلها.

وتحليل البيانات جزء حيوي من إدارة أي عمل ناجح. وعندما تستخدم البيانات بشكل فعّال، فإنها تضعك على الطريق الصحيح نحو فهم أفضل لأداء منظّمتك وتحسين عملية اتخاذ القرارات فيما يتعلق بأنشطتها المستقبلية. وهناك طرق عديدة للاستفادة من البيانات في جميع المستويات.

في هذا سنتعرّف على مفهوم تحليل البيانات، والإمكانات التي يُضيفها لمنظّمتك، وأهم تقنيات تحليل البيانات، وأنواع تحليل البيانات، والمراحل التي تمر فيها البيانات قبل أن تُصبح معلومات ورؤى مُفيدة.

ما هو تحليل البيانات؟
تحليل البيانات هو عملية جمع ونمذجة وتحليل “البيانات” بطرق متعددة؛ لاستخلاص معلومات ورؤى واضحة تُستخدم فيما بعد لتفسير ظواهر حدثت خلال فترة زمنية معيّنة ومعرفة أسباب حدوثها، واتّخاذ قرارات بناءً على معطيات منطقية وبنسبة صواب عالية.

والجدير بالذكر، إنّ البيانات ليست معلومات، على الأقل وفقًا لمعايير شكلها. البيانات هي مجموعة من الحروف، أو الكلمات، أو الأرقام، أو الرموز، أو الصور الخام المتعلقة بموضوع معين. بينما المعلومات هي نتيجة لمعالجة مجموعة محددة من البيانات، ونتيجة المعالجة تكون مفهومة للأشخاص المعنيين، على عكس البيانات.

تحليل البيانات

ما أهمية عملية تحليل البيانات؟
تعتبر البيانات أحد الأصول القيّمة في جميع المُنشآت، بمختلف أنواعها وأحجامها وأنشطتها التجارية. وهناك استخدامات وفوائد عديدة لتحليل البيانات، نذكر بعضها:

يمكن استخدام تحليل البيانات لمعرفة احتياجات وسلوكيات العملاء، حيث يمكنك معرفة قنوات التواصل الأكثر استخدامًا من عملائك، وبياناتهم الديموغرافية، واهتماماتهم، وعاداتهم، وسلوكيات الشراء، غيرها الكثير..

أنواع تحليل البيانات

هناك أربعة أنواع رئيسة من تحليل البيانات المستخدمة في جميع الصناعات. وعلى الرغم من أن خبراء المجال يصنّفون هذه الأنواع إلى أربعة، إلّا أن جميعها ترتبط ببعضها البعض وتعتمد على بعضها البعض. الأنواع الأربعة من تحليل البيانات هي:

التحليل الوصفي (Descriptive Analysis)
يُعد التحليل الوصفي الاستخدام الأبسط والأكثر شيوعًا في مجال الأعمال التجارية. ويجيب على سؤال: “ماذا حدث؟” من خلال تحليل البيانات الموجودة؛ لمعرفة المشاكل/الأحداث التي تواجه المنظّمة.

التحليل التشخيصي (Diagnostic Analysis)
بعد طرح السؤال الأوّل: “ماذا حدث”، الخطوة التالية هي التعمق بشكل أكبر في الحدث ومعرفة الأسباب التي أدّت إلى حدوثه من خلال السؤال “لماذا حدث؟”. هنا يأتي دور نوع جديد من أنواع تحليل البيانات، وهو التحليل التشخيصي.

التحليل التشخيصي يستخدم تقنيات استخراج البيانات واستنتاج الروابط بينها لمعرفة أسباب نتائج التحليلات الوصفية. وتستفيد المنظّمات من هذا النوع من التحليلات حيث أنه يخلق المزيد من الروابط بين البيانات ويحدد أنماط السلوك. فعندما تواجه المنظّمة مشكلة جديدة، يمكنك الرجوع لهذا التحليل والنظر بالنتائج السابقة ولا تضطر للبدء من الصفر لتحليل تلك المشكلة.

التحليل التنبؤي أو التوقّعي (Predictive Analysis)
يُجيب التحليل التنبؤي على سؤال: “ما الذي يُحتمل أن يحدث”. يستخدم هذا النوع من التحليلات البيانات السابقة أو الحالية لإجراء تنبؤات حول النتائج المستقبلية، مثل: تقييم المخاطر، وتوقُّع المبيعات، ومعرفة شرائح العملاء.

ويعتمد هذا التحليل على النمذجة الإحصائية التي تتطلب موارد وتقنيات وأشخاص ذوي مهارات متخصصة. والجدير بالذكر أن التنبؤات ليست سوى تقديرات؛ وتعتمد دقة التنبؤات على جودة البيانات المُدخلة وتفاصيلها.

وعلى عكس النوعين السابقين، تجد كثير من المنظّمات صعوبة في تنفيذ التحليل التنبؤي داخل أنشطتها وأعمالها، فبعضها لا تمتلك القوى العاملة والأدوات والخبرة اللازمة لتنفيذ التحليل التنبُّئيّ. والبعض الآخر غير مستعد بعد للاستثمار في توظيف فرق تحليل بيانات متخصصة أو تدريب الموظفين الحاليين. وفي هذه الحالات، تلجأ الشركات إلى حلول تحليل البيانات التي تُقدّمها جهات استشارية خارجية.

تحليل إلزامي (Prescriptive Analysis)
التحليل الإلزامي هو الحد النهائي لقدرات تحليل البيانات، حيث أنه لا يكتفي بالتوقّع أو التنبؤ بل يقترح خيارات للإستفادة من النتائج السابقة، وتحديد الطرق والأساليب الواجب اتخاذها في حال حدوث مشكلة مستقبلية أو اتّخاذ قرار لتطوير الأعمال.

ويحتاج التحليل الإلزامي لتنفيذه تقنيات حديثة وممارسات متعلقة بالرياضيات وعلوم الحاسوب. والجدير بالملاحظة أن قليل من المُنشآت تمتلك القدرة على تنفيذ هذا النوع من التحليلات؛ بسبب وما يتطلّبه من موارد وتقنيات ومهارات متخصصة في هذا الشأن.

ونرجو لكم المتعة والفائدة مع هذا الفديو ، ونرجو المساهمة في نشر لتعم بإذن الله الفائدة.

و للتواصل المباشر مع المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري :
الهاتف المحمول المباشر ( الجوال ) : 00966567558658
البريد الإلكتروني : [email protected]

وللمزيد من المعلومات والاستشفسارات والتنسيق للبرامج التدريبية :
00966596665343

و للمزيد من المعلومات : يرجى زيارة موقع مهارات النجاح للتنمية البشرية :
WWW.SST5.COM
[email protected]

والله الموفق