يطيب لمكتب مهارات النجاح للاستشارات التعليمية والتربوية ان يقدم لكم هذه المادة التدريبية بعنوان:
المواءمة اﻹستراتيجية Strategic Alignment
والتي يقدمها المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري
#الإدارة #التدريب #التخطيط #الإستراتيجية
وقد اوضح المدرب و المستشار التعليمي والتربوي الدكتور #محمد_العامري ، من أجل النمو والازدهار، تحتاج المنظمات إلى التكيُّف مع متطلبات التغيير المستمرة، ويؤكد على هذا المفهوم معهد إدارة المشاريع (PMI®) في بحثٍ موسّع أجراه حول استراتيجية العمل ومواءمتها للمشاريع، حيث أظهر أن 56٪ فقط من المبادرات الاستراتيجية التي تقوم بها المنظمات تكون ناجحة، بينما 44٪ منها تبوء بالفشل.
تشير نسبة الفشل إلى نسبة هدرٍ هائلة كنتيجة، وبالتالي تطرح سؤالاً بالغ الأهمية: ما أسباب فشل المشاريع؟ إن أحد أكبر الأسباب هو عدم توافقها مع الاستراتيجية التنظيمية! بمعنى آخر، قد ينتهي المشروع في الوقت المحدد ووفقًا للميزانية المتفق عليها، ولكن ما زال لا يلبي احتياجات المنظمة. لتجنب ذلك، على المنظمات صياغة استراتيجية واضحة لإدارة الفرص والمخاطر، وهذا ما نحن على وشك مناقشته في هذه المقالة.
ما هي المواءمة الاستراتيجية؟
المواءمة الاستراتيجية هي العمل مع وحدات المنظمة والإدارات والفرق والأفراد لربط جهودهم بالأهداف الاستراتيجية الشاملة للمؤسسة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال آليتين مترابطتين:
التأسيس الأولي لمحفظة المشروع: ويتم بشكل دوري في مواعيد ثابتة، على سبيل المثال أربع مرات في السنة. التوجيه والتعديل المستمر لمحفظة المشروع: عملية مستمرة طوال العام.
على أيٍّ من نماذج العمل تنطبق المواءمة الاستراتيجية أكثر؟
في البداية يجب فهم الأنواع المختلفة للهياكل التنظيمية ونوع الهيكل الذي تعمل ضمنه، وهي في نوعين كالآتي:
المنظمة التقليدية
وفيها يُنظر إلى المشروع على أنه كيان مستقل يقع تحت رقابة مدير المشروع، فمن أجل تحقيق المواءمة في مؤسسة تقليدية، يجب مراجعة جميع المشاريع الحالية والمستقبلية وترتيبها حسب الأولوية ثم مواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجية العمل.
المنظمة التي تحكمها المشاريع
وفيها تتماشى المشاريع مع الاستراتيجية. قد يفتقر هذا النموذج إلى المرونة المطلقة، إلا أنه يتم تعويض ذلك بالتركيز على الهدف النهائي والمساهمة الواضحة في تحسين رفاهية المنظمة. لتحقيق المواءمة الاستراتيجية في هذا النموذج، يجب مراجعة الأهداف الاستراتيجية، وإجراء تقييم بشكل منتظم، وترتيب المشاريع حسب الأولوية بما يتماشى مع استراتيجية العمل.
ما أهمية المواءمة الاستراتيجية؟
تسهم المواءمة في زيادة الربحية وتقليل النفقات غير الضرورية، وسيتم مناقشة ذلك على نطاق واسع لاحقًا.
المنظمات التي تراعي مواءمة الأهداف مع الاستراتيجية تعمل بكفاءة أكبر وتحقق نتائج أفضل.
تُمكِّن المواءمة الاستراتيجية كل عضو وفريق من المساهمة في خلق القيمة للمالكين والعملاء والعاملين والمجتمع ككل بالإضافة إلى المساهمة في الخطة الكلية لنجاح المنظمة.
يؤدي الافتقار إلى التوافق الاستراتيجي إلى فقدان الموظفين الثقة في رؤية المنظمة ورسالتها وقيمتها.
يمكن أن تساعد المواءمة على تحسين معدلات نجاح المشروع، وبالتالي قدرة المنظمة على تلبية احتياجات العملاء وتوقعاتهم.
عندما يساهم كل مشروع بشكل مباشر في رفاهية الشركة، تتحسن المنظمة ككل بما فيها تجارب العملاء ومعدلات الاحتفاظ بهم.
توفر المواءمة قرارات أوضح لتخصيص الموارد، حيث يتعين عليك تحديد المشروعات التي تضيف قيمة أكثر (أو أقل).
كيف تساعد المواءمة الاستراتيجية في تقليل الهدر؟
قد تكون بعض المبادرات وخطط العمل فكرةً جيدة، إلا أنها ليست ما تحتاجه المنظمة بالفعل ولا تمثل ما يجب التركيز عليه في ذلك الوقت، لذا فقد يقضي المدراء وقتًا طويلاً في متابعتها وتنفيذها دون معرفتهم ذلك بسبب غياب المواءمة الاستراتيجية عند التخطيط. وفقًا لاستبيان أجراه معهد إدارة المشاريع PMI عام 2018 بعنوان "Pulse of the Profession"، تتسبب المنظمات في جميع أنحاء العالم في إهدار مليون دولار كل 20 ثانية، مما يعد نسبة عالية جدًا!
ونرجو لكم المتعة والفائدة مع هذا الفديو ، ونرجو المساهمة في نشر لتعم بإذن الله الفائدة.
و للتواصل المباشر مع المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري :
الهاتف المحمول المباشر ( الجوال ) : 00966567558658
البريد الإلكتروني : [email protected]
وللمزيد من المعلومات والاستشفسارات والتنسيق للبرامج التدريبية :
00966596665343
و للمزيد من المعلومات : يرجى زيارة موقع مهارات النجاح للتنمية البشرية :
WWW.SST5.COM
[email protected]
والله الموفق