هل نحن مقبلون على إحتباس حراري أم عصر جليدي؟ومن سينتصر؟؟! فيديو اليوم يوضح الموضوع تابعونا....
سادت حالة من الجدل فى العالم كله وزادت حالة الإستقطاب فى هذا الموضوع ،هل العالم سيتعرض لعصر جليدي مصغر أم سيستمر فى الإحتباس الحرارى؟
فى البداية.....الاحتباس الحراري هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو التى تسمى تسمى الغازات الدفيئة التى تحبس أشعة الشمس ولا تسمح لها بالخروج وبالتالى زيادة فى معدلات الحرارة
اعتماداً على تقديرات من معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لناسا فإن عام 2005 كانت أدفأ سنة سجلت درجات حرارة الأرض فيها متجاوزة سنة 1998 كثانى أكبر السنين دفئا فى العصر الحديث
هنالك إجماع علمي على أن الزيادة في نسبة الغازات الدفيئة في الهواء الجوي يعود إلى النشاط البشري الذي يعد المسبب الأكبر للاحترار المقاس منذ بداية الثورة الصناعية وليس مجرد أسباب طبيعية
يساهم الإحتباس الحرارى على ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر بالتالى يتسبب بغرق المناطق المنخفضة والسواحل.
الظواهر المتوقعة أيضا نتيجة للإحتباس الحراري
1-حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل
2-احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
3-زيادة حرائق الغابات
4-ازدياد الفيضانات لأن أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
بدأنا نسمع مؤخرًا عن تبريد عالمي نتيجة اقتراب حدوث عصر جليدي مصغّر، مشابهًا للعصور الجليديّة التي حدثت في فترات زمنية سابقة.
السبب وراء ذلك أن الدورة الشمسيّة الأخيرة (رقم 24) التي استمرّت من عام 2008 حتى عام 2019، انخفض النشاط الشمسي في سنواتها الأخيرة بشكل ملحوظ. كما من المتوقع أن تكون الدورة الشمسيّة الحاليّة (رقم 25) دورة ضعيفة أيضًا ما سيتسبب بانخفاض درجة حرارة الكوكب.
الآن بدأنا بالفعل موجات برد قارسة وغير طبيعية فى أوروبا وفى أمريكا الشمالية
كما اجتاحت الموجات الباردة كلًّا من أستراليا، الأرجنتين، بوليفيا، باراغواي والأوروغواي.
كما تساقطت الثلوج بكثافة في نهاية شهر يونيو ،كما إنخفضت درجة حرارة القطب الشمالى عن المعتاد
يفسر وجود الآثنين معا فى آن واحد وجود "التطرف المناخي" بمعنى أن هناك تغيرات جذرية قادمة بمعنى أن توزيعات تختلف بشكل كامل وهو ما يعرف بجنون المناخ
ويترتب على ذلك أن الفصول لا تأتى فى ميعادها المحدد ولا المحاصيل الزراعية تظهر فى ميعادها وبدأنا نشعر بذلك بالفعل
موجة حارة فى نوفمبر وفبراير وموجة باردة فى مايو ويونيو
أيضا توزيع الأمطار سيختلف وتصبح مناطق تقل فيها الأمطار عن المعدل الطبيعي ،ومناطق أخرى تزداد.
هناك رأي أخر من بعض العلماء ،أنّ الخفوت الشمسي سيحدّ من ارتفاع الحرارة الناتجة عن الاحترار العالمي وبالتالى يصل كوكب الأرض الى حالة استقرار وتوازن حراري.
أنتم مع أى رأى منهم أم لكم رأى الآخر؟ أكتبوا فى التعليقات
شكرا لكم