النوم
تختلفُ عدد الساعات التي يحتاجُها الإنسان من النوم باختلاف مراحل حياته المتعدّدة، بحيث تكونُ في أعلى مستوياتها في المراحل الأولى من عمر الإنسان، ثم تأخذُ بالتناقص التدريجيّ مع التقدّم في هذه المراحل العمريّة، وعلى الرغم من تحديد متوسّط ثابت لعدد ساعات النوم التي تحتاجها كلّ فئة عمريّة، إلّا أنّ جسم الإنسان الطبيعيّ والسليم يحصلُ بشكل تلقائيّ ولا إراديّ على هذه الساعات من النوم.عدد ساعات النوم حسب العمر
يحتاج الرضع وحديثو الولادة إلى حوالي خمس عشرةَ ساعة من النوم حتّى عمر السنة.
يحتاج الأطفال الصغار من عمر السنة حتّى عمر الثلاث سنوات على اثنتيْ عشرة ساعة من النوم كحدٍّ أدنى، وأربع عشرة ساعة كحدٍّ أقصى.
يحتاج الأطفال ما بين عمر الثلاث سنوات حتّى عمر السادسة إلى إحدى عشرة ساعة من النوم كحدّ أدنى وثلاث عشرة ساعة كحدّ أقصى.
يحتاج الأطفال من عمر السادسة حتّى عمر العشر سنوات إلى 10 ساعات من النوم، وقد تزدادُ لدى البعض إلى إحدى عشر ساعة.
يحتاج المراهقون حتّى الثامنة عشر من العمر إلى حواليْ تسع ساعات من النوم.
تحتاج الفئات العمريّة الشابة إلى ثماني ساعات من النوم.
يحتاج كبار السن إلى أقلّ من ثماني ساعات من النوم.
وقد يختلفُ متوسّط هذه الحسابات وفقاً لمقدار النشاط الجسديّ الذي يبذله الفرد، أو الإصابة بمرض معدٍ، أو الإرهاق النفسيّ والاكتئاب وما يرافقه من حالات الأرق.نصائح لنوم صحّي
يحتاجُ جسم الإنسان إلى قدر كافٍ من النوم بشكل يوميّ، وذلك حتّى يتمكن من الحصول على قدر من الراحة، وتعويض الخلايا التالفة فيه والاستمرار في النموّ، ومن الجدير بالذكر بأنّ الأطفال هم الأكثر حاجةً للنموّ من الناحية الصحيّة؛ لأنّ إفراز الغالبية العظمى من كميّة هرمون النموّ تكون خلال ساعات النمو، وفي حال عدم حصول الفرد على عدد ساعات كافية من النوم فإنّه سيعاني من التعب الجسديّ والنعاس المستمرّ، بالإضافة إلى صعوبة في الفهم والاستيعاب، مع ارتفاع نسبة إصابته بالحوادث خاصةً أثناء تنقّله، فضلاً عن الزيادة الواضحة في الوزن، ويمكن تجنّب حدوث ذلك من خلال:
الخلود إلى النوم فورَ الشعور بالنعاس والتعب.
تجنّب شرب المشروبات المنبّهة المحتوية على الكافين قبل ساعة أو أكثر من الخلود للنوم.
أخذ حمام ساخن، ممّا يسرع من استرخاء عضلات الجسم ودخولها في وضعيّة الراحة.
تهيئة غرفة النوم للنوم، بحيث تكون الإنارة مطفأة أو خافتة، وإزالة جميع مصادر التنبيه والتشتيت.