رام الله -- وطن للانباء - وصف الدكتور غسان الخطيب مدير المركز الاعلامي الحكومي التحقيقات الصحفية بانها العمود الفقري للعمل الاعلامي وجزء لا يتجزأ من الصحافة الفلسطينية، وبين ان طبيعة الدولة التي تريد الحكومة بنائها تتطلب صحافة لاذعة ونقدية لانها جزء مكمل للحكم الصالح وجزء اساسي من عملية المساءلة والحكم الرشيد.
وقال الخطيب خلال حديثه في برنامج فلسطين هذاالاسبوع تعقيباً على تحقيق لتلفزيون وطن" حمل عنوان الحرية الملاحقة " ان التحقيقات الاستقصائية شهدت بالسنوات الاخيرة تقدماً ملحوظاً وان تلفزيون وطن هو من احد الامثلة على ذلك" .
واوضح الخطيب ان توفر صحفين مهنيين شجعان يدركون الابعاد المهنية للعمل الصحفي ويدركون الاخطار والعقوبات التي سيواجهوها خلال قياهم باي تحقيق استقصائي هي من اهم العوامل التي تعمل على انجاح تلك التحقيقات .
وعن المفارقة بين وضع الصحافة الاستقصائية في في دول الجوار والصحافة في فلسطين قال الخطيب " ان الوضع متفاوت بين دولة او اخرى فمثلاُ الصحافة في مصر ولبنان باتت عريقة بالمقارنة مع دول عربية اخرى اما في فلسطين فقد حصل عليه تطورات ايجابية في الفترة الاخيرة حيث بات التنوع في الصحافة الفلسطينية جزء منها فيه المجاملة والاخرى مهنية ونقدية لاذعة " .
وخلال حديثه اكد الخطيب على ان الحكومة الفلسطينية تعمل على تعزيز وتقوية الصحافة المحلية وتتعامل بشكل ايجابي وجدي مع الانشطة والتحقيقات، واضاف ان المسؤولين ياخذون بجدية وقلق كبيرين الصحافة الاستقصائية والتي تتقدم بشكل واضح وتلعب دوراً كبيراً في قضايا اثارتها وتم معالجتها .