رغبتك ان تكون سعيدا هو سبب تعاستك ؟! عوائق السعادة و الاستمتاع التي لم يخبرك عنها احد من قبل
شكرا على إشتراكك بقناتي
صفحتي على الفيس : https://www.facebook.com/mohammednadjmo
الانستغرام : https://www.instagram.com/nadjmo_awake/
عوائق السعادة
نمضي حياتنا باحثين عن السعادة في أماكن خاطئة .. في سيارة في مال في زوج او زوجه في شهادة و وظيفة في منصب غير مدركين بان السعادة يمكن اييجادها في داخلنا فقط و ليس بإمكان أي شيئ او أي حدث ان يجعلك سعيدا الا اذا كانت ردة فعلك تجاه هدا الشيئ هو ان تكون سعيدا
النجاح و الإنجاز.. لا تتخذهم كمثل اعلى لانهم ليسوا سعداء .. انا لاشيئ و يجب ان أكون شيئا ما في هذا العالم .. الانسان السعيد لا يشعر بهذا النقص و هذا الافتقار .. ينظر لنفسه على انه جيد بما فيه الكفاية و انه لا يحتاج ان يصبح أي شيئ حتى يشعر بكماله
الرحلة اهم من النتيجة .. اغلب الناس ينتظرون الحصول على النتيجة
المقارنة
التاجيل
الامتنان و معرفة قيمة مالديك بالفعل
الاسقاط و التذمر .. لست سعيد بسبب فلان .. لست سعيد بسبب ان الحكومه لم توفر لي الوظيفة
عقلية الضحية و تحمل المسؤولية .. اذا تغير فلان فساكون سعيدا
خذ هذه القاعدة :
لا شيئ في الحياة بامكانه ان يمنعك من ان تكون سعيدا سواك انت .. لا احد لديه القوة لكي يقف في وجه سعادتك غيرك
من الجنون انك تضع لذاتك شروط يجب ان تتحقق حتى تسمح لنفسك بان تكون سعيدا
بعض الامثلة على هذا الجنون : (لن اكون سعيد حتى اتزوج ، لن اكون سعيدا حتى اشفى من مرضي ، لن اكون سعيد حتى احصل على المال و الوظيفة ، لن اكون سعيدا حتى يعتذر لي فلان و يحترمني و يعرف قيمتي ، لن اكون سعيد حتى اشتري هاتف او سياره جديدة ، لن اكون سعيد حتى اخس او اسمن او ابني العضلات ، لن اكون سعيد حتى انجح في مشروعي او في امتحاناتي ، لن اكون سعيد حتى ارى النتائج التي اريدها و هي تتحقق امامي ...الخ)
و هكذا تمضي حياتنا منتظرين و نحن نضيع لحظات قيمة لن تعود كان من الممكن ان نسعد فيها
السعادة حالة يمكنك الوصول اليها الان في هذه اللحظة فقط من خلال التسليم و الرضى و رؤية واقعك كما هو لا كما ينبغي ان يكون عليه .. اذا لم تكن سعيدا الان مهما كانت ظروفك و اوضاعك سيئة ، لن تكون سعيد ابدا
السعادة مجانية و سهلة .. مخك فقط هو الذي يعقد الامور ، المجتمع هو الذي اقنعك بانه عليك الحصول على ذلك الشيئ او ذاك حتى تكون سعيدا .. عليك ان تعمل في هذه الوظيفة التي لا تحبها حتى تكون سعيدا ، عليك ان تشتري اشياء لا تحتاجها اصلا حتى تكون سعيدا
لا احد يحتكر السعادة لديه .. لا احد يملكها لكي يمنعها عنك ، لا يوجد هناك جينات يمتاز بها السعداء عن التعساء ، السعادة في متناول الجميع بالتساوي ( الغني و الفقير ، المريض و الصحيح ، الموظف و الغير موظف ، المتزوج و الغير متزوج ، الصغير و الكبير ، الذكر و الانثى)
لا تحتاج لأي سبب لكي تكون سعيدا ... فلما لا تكون سعيد بدون سبب ؟
اليس هذا اسهل من انك تنتظر تحقق شروط غير واقعية وضعتها لنفسك و وضعها المجتمع لك لكي تكون سعيدا ؟!