أنواع وتأثيرات الضغوطات الحياة

أنواع ضغوطات الحياة

1️⃣ ضغوطات الحياة اليوميّة:
وهي الضغوطات التي يتعرض لها الفرد بشكل يومي ، وتختلف تأثيراتها عليه، مثل المشاكل العائليّة ، والضغوطات الماديّة ، والدراسيّة ، والاجتماعيّة ، والعاطفيّة ، وضغوطات العمل.

2️⃣ ضغوطات غير عاديّة:
وتحدث بشكل مفاجئ نتيجة كوارث طبيعيّة ، أو التعرّض لحادث مؤلم.

3️⃣ ضغوطات قصيرة الأجل:
وتتمثل بتعرض الفرد لمشكلة ما ، ولفترة قصيرة ، ثم يتغلب عليها مع مرور الوقت ، كخسارة ماديّة ، أو موت شخص قريب.

4️⃣ ضغوطات طويلة الأجل:
وهي ضغوطات يتعرض لها الإنسان وتؤثر عليه لمدة طويلة ، كالإصابة بأمراض مزمنة ، أو خسارة ما لا يمكن تعويضه.


تأثيرات ضغوطات الحياة:
تؤثر ضغوطات الحياة على الفرد بأشكال متعددة ، وقد تكون هذه التأثيرات صعبة التحمل وتستمر لفترات طويلة ، أو تأثيرات بسيطة تستمر لمدة قصيرة من الزمن ، وتتمثل هذه التأثيرات في :

1️⃣تأثيرات نفسية :
هي التغيرات التي تتشكل لدى الفرد ، وتعيق قدرته على التركيز والانتباه ، وتُحدث اضطرابات في الذاكرة ، وتزيد سرعة غضبه واستثارته ، وتُشعره بالحزن والاكتئاب ، مع العلم أنّ استمرار هذه التأثيرات لمدة طويلة قد يؤدي إلى ظهور مشكلات أعظم من التأثيرات نفسها ، كاضطراب العلاقات العائليّة والاجتماعيّة ، وعدم القدرة على اكتساب المهارات التي يسعى للحصول عليها.

2️⃣تأثيرات فسيولوجية :
تعرف أيضاً بالتأثيرات الجسديّة ، وهي التي تحدث في وظائف أعضاء الجسم ، كتحسين عمليّة التمثيل الغذائيّ التي تعمل على إمداد الجسم بالطاقة ؛ لتمكّنه من مواجهة الضغوطات ، وتحسين نشاط عضلة القلب ؛ لتتمكّن من ضخ الدم لأنحاء الجسم، وتحسين مهام الجهاز التنفسي ، بالإضافة إلى زيادة نشاط العضلات ، وبالتالي يؤدّي استمرار هذه التأثيرات إلى مضاعفة الأمراض في الجسم ، فيعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم، ومستوى السكر ، وغيرها من الأمراض.

3️⃣تأثيرات سلوكية :
تحدث التغيرات في السلوك نتيجة حدوث التأثيرات السابقة المتمثّلة في النفسيّة والجسديّة ، ويصبح الفرد أقلّ دافعيّة ، وتنخفض قدرته على إنجاز أعماله ، وتنقص رغبته في تناول الطعام ، تختلّ ساعات نومه.

كيفية اتخاذ قرار تحت الضغط:
يمكن اتباع بعض الأمور عند اتخاذ قرارٍ مهم تحت الضغط النفسي المتسبب من ضغوطات الحياة، ومنها ما يأتي :

1️⃣ الإلمام بالوضع :
تتميز المعرفة بكونها قوة ، فكلما ازدادت معرفة الفرد بالوضع من حوله زاد احتمالية اتخاذ قرارٍ جيد ، لذا ينصح بضرورة استخدام المهارات الخاصة في البحث من أجل دراسة المواضيع المتعلقة بوضع الفرد ، كما ينصح بالاعتماد على البراهين الموثوقة والابتعاد عن آراء الأصدقاء ، والابتعاد عن التحيز عند اتخاذ القرار.

2️⃣ الإلمام بنتائج الموضوع:
يفضل اتباع الفرد لتقنيات تمكنه من التنبؤ بالنتائج التي يمكن أن تترتب على قراره، بالإضافة إلى محاولة التعرف على الآثار قصيرة المدى وطويلة الأمد التي ستؤثر على نفسه وعلى الآخرين.

3️⃣ التشاور مع الآخرين:
يمكن للفرد سؤال وأخذ مشورة الآخرين ، ويفضل سؤال الأشخاص المتخصصين والموضوعيين ، حيث يمكن للأشخاص الموضوعيين النظر في الوضع الراهن دون أيّ ارتباطٍ عاطفي ، وبالتالي تقديم مشورة أفضل لا تشوبها مصالح.

حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ

شرفوني بالاشتراك بالقناة
وتفعيل الجرس ليصلك كل جديد
واعجاب اذا عجبك المحتوى
ومشاركة المحتوى حتى تعم الفائدة
يمكنكم كتابة اقتراحاتكم للمواضيع نفسية جديدة في التعليقات
و يسعدني استقبالكم لاستشاراتكم النفسية الاخصائيةالنفسية:بشائرالطباع يوميا عن بعد عبر موقع شيزلونج خلال الرابط التالي:
https://www.shezlong.com/ar/therapist/details/BashairAlTabbaa

Instagram:baltabaa
Twitter:bashairaltabbaa
Snapchat:bashairaltabaa
Pinterest:bashairaltabbaa88
Youtube:PsychologistBashairAlTabbaa