شرح م06 | شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو المستوى الثاني | فضيلة الشيخ علي صالح | [معتمد]
دورة المقدمة الآجرومية في النحو
شارك الآن استفساراتك مع اعضاء دورة المقدمة الآجرومية في النحو اضغط هنا
سجل الآن
قائمة الدروس | 10 درس
التعليقات
دورات ذات صلة
دورة المقدمة الآجرومية في النحو متن أو نظم أو مقدمة الآجرومية هي كلها عناوين للكتاب الذي ألفه ابن آجروم، وهو الكتاب الذي تحدث عن نوعيات الكلام و إعرابه. وتعتبر الآجرومية من أهم متون النحو العربي و لأهمية الآجرومية البالغة فقد تصدي لشرحها جهابذه العلماء و النحاه قديما، وهي تدرس في جلّ جامعات اللغة والعربية والشريعة الإسلامية. ويقال عن آجرومية ابن آجروم الصنهاجي الأمازيغي إنها أفضل كتاب في النحو العربي. “الآجروميّة” هو كتاب أو مُتن متخصص في علم النحو العربي، يعتبر من أهم المتون في هذا المجال، إن لم يكن أهمها، ويُسمى كذلك بالمقدمة الآجروميّة، وقد تم تأليفه بأسلوب مُبتكر اتبعه مؤلفه ابن آجرّوم، وهو فقيه ونحوي ولغوي مغربي توفي عام 723هـ ، نظم كتابه “المقدمة الآجروميّة في مبادئ علم العربية”، وفيه يتم استعراض الكلام وأنواعه بأسلوب مُختلف عما كان مُتبعًا، وذلك بغرض تسهيل المنال لمن أرادوا تعلّم أصول اللغة العربية. وقيل عن “الآجروميّة” أنه كتاب يدل على أنه كُتب بإخلاص، ولا يطلع على ذلك إلا علّام الغيوب لكنّ القرائن تدل على ذلك، بدليل أنه كتابٌ اعتمد عليه أهل العلم وتداولوه بالحفظ والإقراء والتصنيف فعلى هذا الكتاب الصغير عشرات الشروح والحواشي، وهو اللَّبِنة الأولى في هذا الفن العظيم الذي هو النحو. ما هي الآجرومية؟ الأجرومية هى واحدة من أمهات الكتب في النحو التي وضعها ابن آجروم، وقد أطلق على هذا المصنف أسماء أخرى مثل متن الأجرومية أو المقدمة الأجرومية. وقد اعتبر علماء اللغة أن هذا الكتاب هو من أهم متون النحو العربي على الإطلاق، وبسبب أهمية هذا الكتاب فقد قام عدد من علماء اللغة العربية والمتخصصين في النحو بشرح هذا المتن بشكل ميسر لطلاب العلم ودارسي علوم اللغة العربية والنحو. الآجرومية تعتبرأساس الدراسات النحوية للمبتدئين في مبادئ علم اللغة العربية، وهي مختصر كتاب الجمل لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجاج في النحو . كتبها أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي – نسبة إلى قبيلة صنهاجة المغاربية – المولود بمدينة فاس في سنة 672 هـ / 1273م ؛ وذلك بطريقة ميسرة رائعة، أوجز الكتاب في خمسة وأربعين ومئة باب تناولت النحو ، والصرف ، والأصوات ، والضرورات الشعرية. وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعلامات الإعراب ، وتصريف الأفعال ، وإعرابها ، وأنواع المعربات من الأسماء. فكانت الآجرومية بذلك أساس الدراسات النحوية في زمنه. وهي تأخذ بمبدأ الاختيار من المدرستين النحويتين : الكوفية والبصرية . كثرت شروحاتها ، و انتشر صيتها . وقد لقب أبو عبد الله محمد هذا بــ (ابن آجروم) ، وهي كلمة أمازيغية معناها “الفقير الصوفي” ، وكان جده داود أول من عرف بهذا اللقب. وتمت نسبة ماكتب (الآجرومية) إلى هذا العلامة ابن آجروم الذي هو – كذلك – أحد أئمة الفقه، والقراءات، والتجويد، وأشهر اللغويين، والنحويين في التراث العربي الإسلامي بلا منازع .