شرح م02 | البلاغة العربية للمبتدئين | علم البيان مع تطبيقات عملية | [معتمد]
دورة البلاغة العربية للمبتدئين
شارك الآن استفساراتك مع اعضاء دورة البلاغة العربية للمبتدئين اضغط هنا
سجل الآن
قائمة الدروس | 5 درس
التعليقات
دورات ذات صلة
دورة معتمدة اون لاين مجانية مرّ علم البلاغة بمراحل ثلاث أثناء تطوّره عبر الأزمان، فكانت أولّها مرحلة النّشأة بمصاحبة العلوم الأخرى بجانبه، ثمّ مرحلة تكامله مع هذه العلوم، وحتّى الوصول إلى المرحلة الأخيرة التي تفرّد فيها علم البلاغة مع استقراره عن العلوم الأخرى، وعند العودة إلى نشأة هذا العلم يجب التّركيز على أنّ علم البلاغة لم يملك وُجوداً واضحاً بين العلوم الأُخرى، إنّما كان على هيئة أفكار، ومُلاحظات ضمن المُؤلّفات التي وجدت حينها، ومن الجدير بالذِّكر أنّ نشأة علم البلاغة في المشرق تفوّق على نشأته في المغرب-بحسب ما ذُكر في كتاب العِبر لابن خلدون-، كما أورد مُعلِّلاً ذلك أنّ من توافر في بلادهم العُمران، كانوا للعلوم الّلسانيّة والصّنائع الكماليّة أقْوَم وأكثر قُدرة، وكان أهل المشرق حينها أكثر عمراناً من المغرب.يجب الإشارة إلى أنّ ابن خلدون ذكر في كتابه (العِبر) أنّ علم البلاغة الحاليّ بأقسامه الثّلاثة: (عِلم المعاني، وعِلم البيان، وعِلم البديع) هو التّصنيف الحديث لهذا العلم، كما ذكر بأنّ أهل الّلغة قديماً لم يذكروا "علم البيان" ضمن علوم البلاغة عندما وضعوه، وهذا ما دعى علماء الّلغة المُحدِّثين لاحقاً إلى تسميته بـ"علم البيان"، وفيما يلي استعراض لأهمّ الأحداث الحاصلة في نشأة علم البلاغة في المشرق والمغرب: شيخ العمود Arabic Rhetoric Course for Beginners | Mr. Abdul Rahman Al-Makki | Winter 2020