من تأليف نجيب محفوظ
نبذة عن المؤلف
المبدع العظيم صاحب"نوبل",الأديب المصري نجيب محفوظ(11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006).العربي و المصري-الأول الحاصل على جائزة"نوبل". أديب امتدت سنوات نشاطه الأدبي لأكثر من 70 عاما,كان فيها رادارا للشارع المصري,و عرافا مستبصرا لكل ما هو قادم.تُعد رواية نجيب محفوظ مرآة تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي في مصر. من خلال أعماله مثل "الثلاثية"، استطاع رصد التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدها المجتمع المصري الحديث.تضمنت أعماله الأدبية, أساليب أدبية متعددة سعى محاولا من خلالها استدعاء الموروث الثقافي الإسلامي والعربي باستخدام النظرية الروائية الأوروبية.وجد نفسه وسط أسرة متوسطة الحال عمل ربها تاجرا,وكان أصغر الأبناء,فنال معاملة خاصة.تأثر محفوظ صبيا بالحركة الوطنية,التي كانت في أوجها خلال مرحلة ثورة (1919) و ما بعدها, و تأثر خاصة بحزب الوفد وقياداته,خاصة سعد زغلول ومصطفى النحاس رغم رفضه لمبدأ الحزبية السياسية.جمعت مصادر تأثره بين التراث الإسلامي والعربي والفلسفة والأدب الغربيين، وهو الأمر الذي جعل الدكتور حسن طلب يقول "لقد خسرت الفلسفة أحد أبنائها الموهوبين بتحول نجيب محفوظ إلى الأدب، غير أن ما كسبته الرواية قد عوضنا بلا شك أضعافا مضاعفة". ثمة تقسيم شائع لمراحل الإبداع عند نجيب محفوظ، يقول هذا التقسيم بأن أعمال الكاتب الروائية تتوزع على ثلاث مراحل:
الأولى: تضم روايات: “رادوبيس”، و”عبث الأقدار”، و”كفاح طيبة”، وتسمى غالباً “المرحلة التاريخية”.
الثانية: تضم روايات: “القاهرة الجديدة”، و”خان الخليلى”، و”السراب” و”زقاق المدق”، و”بداية ونهاية”، و”الثلاثية”، وتسمى غالباً “المرحلة الواقعية”.
الثالثة: تضم روايات: “اللص والكلاب”، و”السمان والخريف”، و”الطريق”، و”الشحاذ”، و”ثرثرة فوق النيل”، و”ميرامار”، وتسمى غالباً “المرحلة الفكرية”.
وقد أثار هذا التقسيم المبدأي البلبلة بين النقاد,فيما سمي-بإشكاليات مراحل الإبداع عند نجيب محفوظ.أنتج نجيب محفوظ 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة، بالإضافة إلى العديد من السيناريوهات للأفلام والمسرحيات.ومنها:ثلاثية القاهرة: (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية).
زقاق المدق .
خان الخليلي .
السراب .
بداية ونهاية .
أولاد حارتنا .
الحرافيش .
الحب فوق هضبة الهرم .
الباقي من الزمن ساعة .
أحلام فترة النقاهة .
عبث الأقدار .
رادوبيس .
كفاح طيبة .
يوم قتل الزعيم .
السمان والخريف .
المرايا .
أمام العرش .
وغيرها من الأعمال التي خلدت في عمق الذاكرة الجمعية المصرية,بل و حتى العالمية,فملأت أذهان وقلوب القراء على اختلافهم,فحق لمحفوظ أن تخلد ذكراه على مر الأزمنة و العصور.