من تأليف إبراهيم نصر الله
نبذة عن المؤلف
إبراهيم نصر الله (2 كانون الأول 1954-) روائي وكاتب وشاعر أردني فلسطيني.أحد أبلغ الأصوات الأدبية وألمعها في فلسطين و العالم العربي. اشتهر بمزيج الواقعية التاريخية والخيال الأدبي المبثوث في رواياته، التي لا ترسم خطا زمنيا للقضية الفلسطينية فقط, وإنما تضفي عليها بعدا إنسانيا واجتماعيا عبر رواية القصة من منظور الإنسان لا منظور الإمبراطوريات.يقول نصر الله:"الإنسان في غزة يقول إنه خُلِق هنا ويموت هنا، والوطن يقول إنه خُلِق من هذا الإنسان أيضا."نشرنصر الله حتى يومنا هذا 15 ديواناً شعرياً و 22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي سلسلة(الملهاة الفلسطينية) المكونة من 12 رواية ,تغزل خيوط حكايات تمتد لتزيد عن 250 عاماً من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له خمس روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية، وأربعة كتب إلى الإيطالية. كما ترجمت له رواية إلى الدانماركية وأخرى للتركية والفارسية. نصر الله إلى ذلك، رسام ومصور، وقد أقام أربعة معارض فردية في التصوير.شهدت تجربة نصر الله الشعرية تحولات كثيرة، حيث شكّلت دواوينه الثلاثة الأولى ما يشبه الوحدة الواحدة، من حيث طول القصيدة، وإن كان ديوانه الثالث (أناشيد الصباح) قد شهد نقلة نوعية في تركيز قصائده على الإنسانية أكثر وأكثر، وبدا احتفاؤه بالأشياء والتفاصيل بوضوح, كما في قصائده النوافذ والدرج ورحيل وقصائد الحب التي احتلت الجزء الأكبر من الديوان، وكذلك حضور قصيدة النثر فيه بصورة لافتة.حصل نصر الله على ما يزيد عن تسع جوائزثقافية-مختلفة، أهمها "الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2018 عن روايته "حرب الكلب الثانية"، وجائزة سلطان العويس المرموقة للشعر العربي عام 1997؛ واختيرت روايته "براري الحُمّى" من قبل صحيفة الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربي. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التي تمنح لأول مرة تقديرا لأعماله الأدبية، كما نشرت 10 كتب نقدية عن تجربته الأدبية، وتناولت أعماله في أعداد هائلة من رسائل الدكتوراه والماجستير في العالم.منح “الجائزة العالمية للشعر” تكريما لتجربته الشعرية في المهرجان الدولي الخامس للشعر والآداب الذي أقيم في مدينة كهرمان مرعش التاريخية في تركيا للعام 2025.يقول نصر الله-في روايته"زمن الخيول البيضاء": "أنا لا أقاتل كي أنتصر، ولكن كي لا يضيع حقّي."