M3aarf Telegram

ملخص رواية لا تخبري ماما | نزهة مأساوية مع الأب

كتابة : توني ماغواير

رواية لا تخبري ماما تأليف توني ماغواير قصة حقيقية تروي مأساة توني وماذا حدث لها من والدها في النزهة السعيدة وكيف دمر حياتها وعن حقيقة معرفة والدتها بكل نزهة رواية لا تخبرى ماما جحيم طفولة توني إذا كنت من أصحاب القلوب فلا تقرأ رواية لا تخبري ماما

ملخص الكتاب

لا تخبري ماما رواية عن قصة الكاتبة انطوانيت ماغواير تحكي حياة مأساوية عن ما عاشته في طفولتها وما طلب منها لكي لا تخبر والدتها به؟ حكايات ومفآجات في حياة ماغواير تجعلك تشعر بأنها عاشت في عالم آخر لا مخرج له

رواية لا تخبرى ماما تبدأ بتسليط الضوء على والد ايرلندي يخدم بالجيش في الحرب العالمية الثانية أما الوالدة انجليزية، ونرى من خلال الحكاية ان الوالد شعر بالفخر لكون انجليزية وافقت على الإرتباط به فكان الإنجليز يرون الإنجليز في منزلة أقل منهم، بعد انتهاء الحرب قررا إنجاب الابنة الوحيدة انطوانيت في انجلترا وبحكم عمل والد ماغواير في الجيش وسفره لفترات طويلة؛ ولدت وعاشت ماغواير في سنوات حياتها الأولى مع والدتها فقط في سعادة لن تدوم، وبحكم الشح الذي كان يعاني منه المنزل قررت والدة ماغواير العمل فأصبحت ماغواير ملتصقة بها ولا تعرف الكثير عن ملامح والدها أو طباعه، وهي في عمر الخامسة تقاعد الوالد من الجيش والزم المنزل وأصبح هناك تشاجر يومي وغضب عارم من الأم تجاه أب مدمن للكحوليات يصرف أمواله على القمار دون عمل أو تدبير لأبسط النفقات، انتقلت رواية لا تخبري ماما

 في ايرلندا حتى قرروا العيش هناك حين عائلة الوالد للبحث عن عمل مجدي وبدأت عائلة ماغواير في كوخ صغير في حياة بسيطة تراها انطوانيت وردية هادئة، بدأت هناك الدراسة في مدرسة تبعد عن المنزل الكثير فقد تأتي متعبة تساعد والدتها في الكثير من أعمال المنزل، في يوم من الأيام قرر والد ماغواير إنهاء سعادتها وإلى الأبد حيث طلب من والدتها اخدها في نزهة منفردة بعد يوم طويل بالدراسة فرحت انطوانيت كثيراً وقفزت وهي منتظرة نزهة سعيدة حتى وصلا بالسيارة إلى مخزن صغير في منعطف الطريق، حيث عرفت أن هذا المخزن هو مكان نزهاتهم الاسبوعية، نزلت انطوانيت من السيارة واصبحت في مواهجة الكوخ فشعرت بالوحشة فطلبت العودة لوالدتها ولكن وعدها الأب ان هناك هدية بالداخل تنتظرها، في الفترة القليلة التي عاشها والدها معهم كانت تراه شخصين أحدهما لطيف احدهما قاسي يعنفها دون سبب، رأت انطوانيت هنا الشخصين في آن واحد حيث رأت الشخص اللطيف الذي سيقدم لها الهدية ورأت نظرة هذا الشخص الآخر فشعرت بارتباك داخلي لا تفهم مصدره، تبدأ رواية لا تخبري ماما الحقيقية من تلك النقطة حيث استدعاها والدها إلى المخزن وتحول إلى كاملاً إلى هذا الشخص الآخر مع نظرة حيوانية اول مرة تراها ليجبرها على تقديم ما تملك دون محاربة فكانت صدمة عمرها لا تبكي لا تصرخ فقط تجمدت ولم تقوى على الحركة أمرها على ارتداء ملابسها تحركت لتلملم نفسها في خجل ولم تسمع سوى "لا تخبري ماما" وقد اوهمها بأنها ستنفر منها ولن تعود تحبها مجدداً وهذا سيصبح سر، فقدت انطوانيت الشعور بالأمان كبرت سنوات فوق عمرها أصبح الانعزال والانطوائية حياتها تارة تشعر بالخجل من نفسها بأن يحدث معها أشياء لا تحدث مع غيرها وتارة بالخوف، أصبحت ترفض الذهاب معه في تلك النزهة ولكن تقابل ذلك بالتوبيخ فلابد أن تذهب مع والدها في النزهة المجهزة لها، 7 سنوات اسود أيام حياة انطوانيت وحتى حدث حملها وكانت قد تفارق الحياة بعد أن أحضرت لها الوالدة طبيب لإجهاضها وتفاجئت هنا بأن والدتها كانت على علم بكل شئ على علم بالنزهة الأسبوعية ولم تحميها يوماً فما تلك الأم المتحجرة، لم تكن هي الوحيدة التي خزلتها لتتفاجئ بأنهم يتابعون ضعفها في تجمد فحتى عندما تعرضت لنزيف حاد واضطرت الأم نقلها إلى المستشفى لم يتخذوا اي إجراءات فكانت تلك الجريمة مجرد مجرد محرمات لدى المجتمع التي كانت تعيش به وفعل ما غير مألوف ربما تكن هي المتسببة به أو أنها هي تلك الطفلة هي من اغوت والدها على فعل ذلك فأخذ عام واحد سجن وأخذت هي العار بمفردها، فُصلت انطوانيت من المدرسة باعتبارها أوقعت أبيها في المعصية ولم يلتفت أحد إلى تلك الطفلة صاحبة ال12 عاما انها في كارثة حقيقية، الأم والاعمام والجدة ترى ايضاً ذلك لم أحد يرى أن الرجل الكبير يستحق العقاب إلى نهاية العمر، رواية لا تخبري ماما قصة حقيقية مأساوية عناصر متبلدين كيف لأم أن تصمت على ذبح ابنتها مراراً وتكراراً حتى يظل زوجها معها فقط

اقرأ ايضاً:

ملخص تركوا بابا يعود

ثلاثية غرناطة

الغرفة 207

 

عرض المزيد