M3aarf Telegram

ملخص كتاب غازي القصيبي - حياة في الإدارة

كتابة : غازي القصيبي

كتاب غازي القصيبي حياة في الإدارة؛ كتاب إداري من الدرجة الأولى يحمل لك أهم صفات الإداري الناجح وخطوات ملهمة لتستحوذ على أعلى المناصب، يتضمن كتاب حياة في الإدارة قصة نجاح القصيبي سفير المملكة السعودية.

ملخص الكتاب

كتاب غازي القصيبي حياة في الإدارة؛ كتاب هام في علم وفنون الإدارة صدر في عام 1998م في بيروت ومنها إلى العالم كله، اعتمد الكاتب في كتابه على طرح خبراته الشخصية في الإدارة والأزمات التي مر بها والظروف التي كانت تحيط به حين اتخذ أهم القرارات الإدارية في حياته، في سطور الكتاب نتعرف على حياة القصيبي منذ كان طفل صغير حتى أن أصبح سفيراً في لندن.

 

تكلم الكاتب في بداية كتابه عن ظروف حياته الشخصية، وكيف كانت حياته حزينة بعض الشئ فهو يتيم الأم وتربى بين أب قاسي وجدة حنونة بعض الشئ، فكانت حياته ما بين المملكة السعودية والبحرين؛ كما أنه ختم رحلته العلمية بالتخرج من الحقوق جامعة القاهرة، بدأت الحياة الإدارية للقصيبي عند توليه مهمة التدريس في جامعة الملك سعود إلى أن أصبح وزير في عدد من الوزارات وهو منصب حساس للغاية، نجد أنفسنا عبر سطور كتاب غازي القصيبي أننا في رحلة من الانجازات والتي لا تخلو من الإدارة الحكيمة في كل خطوة، حتى مر من جميع العثرات بسلام ليكون سفير السعودية في عدد من البلاد من ضمنهم لندن.

 

يحكي الدكتور القصيبي في كتاب حياة في الإدارة أساسيات الإدارة الناجحة ومقومات نجاح أي مؤسسة، والذي يعتمد على دراسة فنون الإدارة والأبحاث العلمية والسيكولوجية بين المدير والموظفين، حيث يرى أن مدى نجاح الموظف معتمد على الاحترام الذي يحصل عليه من الرؤساء ونظرة الثقة التي يعمل على أساسها، كما يعطي كتاب غازي القصيبي فنون الإدارة الناجحة للموظفين ايضاً وتكون النصيحة الأكبر في حسن إدارة الوقت والالتزام بمواعيد العمل، بحيث تكون قادر على بناء سمعة جيدة عند المديرين فيمنحوك الثقة التي هي أساس عملك الناجح وبناء على ذلك تتطور المنظومة.

 

يقدم لنا الكتاب أهم صفات يجب أن يتحلى بها الإداري الناجح والتوجيهات التي يشعل بها فريق العمل بإيجابية، بالإضافة إلى التجارب الإدارية الملهمة، ويسير بنا كتاب غازي القصيبي في سرد نصائح هامة منها أهمية أن تكون نفسية المدير الإداري سليمة سوية تجاه الموظفين؛ وأن يكون ذات عقل راجح وفكر قيم يجعله قادراً على اتخاذ القرارات، كما وجه لهجة خشنة تجاه البيروقراطية التي يصفها بأنها عدو عالم الإدارة الذي يجب محاربته والقضاء عليه، حيث أوضح أن القرارات الإدارية أمر يعتمد على العديد من المهارات، أهمها:

إمكانية إنشاء لوبي "هيئة ضغط وتحفيز تجاه أخذ قرار معين في صالح جماعة ما"

التواصل الفعال مع الموظفين الذي يجعلهم قادرين على العمل بجهد.

وجود أسباب وحجج وبراهين خلف أي قرار للإجابة على استفسار إحدى العاملين أو من يرغب من معرفة حقيقة القرار.

القدرة على التخلص من العثرات بذكاء وحنكة وصبر وجهد.

عرض المزيد