M3aarf Telegram

ملخص رواية عزازيل | الخلافات اللاهوتية في القرن ال5 وقصة حياة الراهب هيبا

كتابة : يوسف زيدان

رواية عزازيل أحداث لأول مرة تعرفها في القرن ال5 والخلافات اللاهوتية، أعرف عزازيل من هو و قصة حياة الراهب هيبا الذي عاصر عصر الاضطهاد الوثني في رواية عزازيل

ملخص الكتاب

عزازيل رواية من تأليف يوسف زيدان وتعتبر من أشهر الروايات العربية التي نشرت في عام 2008، وهي رواية تتحدث عن بداية الديانة المسيحية في القرن ال5 والأحداث المرتبطة بتلك الحقبة الزمنية، وتدور الرواية في 3 أماكن رئيسية وهم الصعيد والاسكندرية وسوريا وسنرى على مدار السطور التالية أهم الأحداث التي حدثت بتلك الأماكن وعزازيل من هو؟

 

تبدأ رواية عزازيل في القرن الخامس من صعيد مصر وتفاصيل الخلافات اللاهوتية التي حدثت وقت آنذاك بين المسيحيين وبعضهم، لم يتناول الكتاب ذلك فقط بل يمتد ليتحدث عن القيمة الحقيقية لمنزله المسيح والسيدة العذراء.

يلقي الكتاب الضوء على الوضع الذي عاش به الوثنيين بعد إنتشار المسيحية في مصر وكيف تن مارس عليهم الاضطهاد من قبل المسيحيين وإحداث موثقة بين طيات الرواية، الرواية مجرد توثيق لأحداث حدثت بالفعل لا أكثر لتوضيح الصورة العامة في تلك الحقبة

 

فازت رواية عزازيل بالجائزة العالمية للرواية العربية والتي تعادل جائزة البوكر العالمية، وفي عام 2012 حصلت الرواية على جائزة أنوبي والتي تعتبر أفضل جائزة للرواية المترجمة

 

وحين التحدث عن الأحداث التي ذكرت في الرواية فهي أحداث مأخوذة عن الرقع التي تروي سيرة الراهيب المصري هيبا، والتي كانت مكتوبة باللغة السريانية واكتشفت في صندوق خشبي بالقرب من حلب بمنطقة محيطة بقلعة القديس سمعان العمودي وهي تعود إلى القرن ال5، أما عزازيل فهي كلمة تعني الشيطان 

فماذا حدث في عصر هيبا؟ كان يعيش هيبا في الفترة التي حدث بها انقسامات بين الكنائس نظراً للاختلاف حول طبيعة المسيح ونظراً لذلك قرر أن ينتقل من أخميم أي صعيد مصر إلى الإسكندرية لدراسة الطب واللاهوت وللملاحظة تلك الفترة لم تُشرح من قبل في كتب الأدب العربي، نرى بين صفحات عزازيل أن هيبا قابل بامرأة جميلة حاولت اغواءه وتدعى أوكتافيا ولكنها تطرده بعد معرفة أنه مسيحي بل وراهب، حاول هيبا الهروب من الإسكندرية بأكملها وذلك بعد مقتل عالمة كبيرة وثنية تدعى هيباتيا ولكن ذلك بواسطة عدد من الغوغاء وكانوا معتنقين الديانة المسيحية وقاموا بذلك الفعل بعد ايعاز من البابا بالاسكندرية، يهاجر هيبا إلى فلسطين تحديداً القدس يقابل هناك القس نسطور الذي يقرر إرساله إلى دير يوجد بالقرب من أنطاكيا، يشعر هيبا عند الانعزال في الدير بشعور غريب وتزداد شكوكه حول حقيقة العقيدة ويدخل في رحلة من الصراع النفسي، حينها يقع هيبا في حب مرتا وتدور الأحداث إلى أن نرى هيبا وقد قرر الخروج من الدير ولم نعلم كيف أو من أي جهة خرج وإلى أي مكان، يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب عزازيل pdf بشكل مفصل من إحدى مواقع الكتب

عرض المزيد